صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

زيارة أمين "بغداد"!
علي سالم الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السلام عليك يا صاحب الصخرة الكبيرة, السلام عليك يا صاحب الموقف الشجاع! السلام عليك يا من قال شيء لا يصدق! ونطق بما لا يعقل, وتكلم بالصدق المطلق! يا من لم تشرب الخمور! السلام عليك يا صاحب الشعر الأبيض, والقلب الرمادي؛ السلام عليك بما ضفرت من منصب لأمين العاصمة؛ السلام عليك يا نعيم بن عبعوب, يا تارس الجيوب "بالحق!" يا منقذ الأمة من غرقها! يا رافع الصخرة من مكانها! يا مشغل "شافاطات" المياه, يا مخلص الشعب من مشكلاته! السلام عليك بما ستفعله بالشعب العظيم! 

يا عبعوب: لكَ من سيدك المحترم! نوري المالكي (حفظه الله لكَ ورعاه!) مناصب كثيرة, وأرباح جسام؛ لا يحصي عددها ألا صادق! ولا يعرف مكسبها ألا "بديع!" ولا يقبلها ألا كامل (مواصفات!) الولاء, فهي مكرمة من مكارم ـ الأخلاق ـ لرئيسنا المفدى! وقائدنا الهمام! ومختار عصرنا! (نوري المالكي) صاحب الكرم الذي يضاهي كرم حاتم الطائي, يا مالكي: أليك مني رسالة أنتظر جوابها بفارغ الصبر, يا: (طائي العصر!) ألم تقل إن منصب أمين بغداد يأتي بالتصويت لا بالاتصال؟! فعلى ماذا أستندت وعينت عبعوب أميناً؟! (خاوة!) أو (عطية ما منها جزية!) لكني؛ ورغم بساطتي في تحليل المواقف السياسية؛ أستطيع أن أعلم جوابك في غيبتك كما وأعرفه في وجودك!

 فإنك ستقول: عبعوب خدم العراق, والعملية السياسية, وأزاح الصخرة عن بكرة أبيها! من العراق, ولولاه؛ لما (نشف العراق!) من غرقه الأخير, كما وستضيف: أن عبعوب ساهم في كشف أعداء العراق, الذي تعاقدوا مع أجنداتٍ خارجية, وسحب عالمية, أمطرت السماء؛ لتغرق الأرض.

فما عملوه المخربين! كشف ضعف بسيط جداً في مفاصل ألبنى التحتية للدولة, وهذا الخلل غير مقصود تماماً! لأن العراق, منذ تولي دولة القانون وهو من ازدهار الى آخر!

فالأمن مستتب, وقواتنا منتشرةٍ في الشوارع, ناهيك عن إن التفجيرات قلت نسبتها, حيث كانت محصلة التفجير الأسبوعية (46 تفجير إرهابي, أما الآن فقط (45) وهذه نقلة نوعية تحسب لهم, أما القطاع الصحي, فالمستشفيات لم تغرقت, والمرضى يتم علاجهم بسهولة, والعلاج متوفر مجاناً, و الخدمات موجودة في أي مستشفى حكومي! القطاع التعليمي حدث بلا حرج, لا سيما وأن الجامعات تخرج أنصاف "البروف" أو "الماستر"

 وأيضاُ العراق يتصدر الترتيب العالمي للفساد الإداري والمالي,

 لا أريد أن أكمل انجازات حكومتنا الموقرة, فسأكتفي بهذا القدر, ولنا لقاء قريب يوم الحساب, أو في دعاء آخر سَيُحدد موقفه, وعنوانه, حسب (جفصات!) الحكومة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/25



كتابة تعليق لموضوع : زيارة أمين "بغداد"!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net