صفحة الكاتب : عزيز الكعبي

تحية من الأمام وسكين من الخلف
عزيز الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يظهر الحب جلياً على قسمات الوجوه ووميض الأعين.. وكل هذا الوفاء لأروع الرجال.. طلعة مِن مروءات كبار وأمنيات حسان.. إنه الجيش العراقي الباسل... حيث صدق الوعد إنجازاً ؟؟  (لكن..  لكن),,عذرا يا جيشنا الباسل,, من اين أبدأ ... وكيف أبدأ ... ولكنني سأبدأ ...سأبدأ مسلما ً على رجال الوطن رجال القوات المسلحة الباسلة  الذين لم يستكينوا ولم يتخاذلوا ولم يتوقف نبضهم عن خدمه الوطن وتراب الوطن .. رجال الوطن ...سلاما ً عليكم جميعا ً .. اخوتي واحبتي ابناء هذا الوطن العزير قد اغرقت عيناي بالدموع مما يجري لهذا الوطن الغالي والذي نعشق ترابه ونتنفس هواه ...سأتوقف انا وإياكم الى آخر الاحداث اقولها أحداث ولكن بل هي جرائم ...نعم جريمة من بعض ساستنا وهم لم يعترفوا في صولاتكم وجولاتكم واستشهادكم ضد الارهاب الاسود...وهم بنعيم من مقدرات وخيرات الوطن ..ومن أين ... من قوت الشعب,, ان  البلد واهلنا ومناطقنا الغربية  تستباح من الجماعات الارهابية  المدعومة اقليميآ وعالميآ ,, أمام أعين الجميع .. وبشهادة الجميع ولا احد من هاؤلاء الساسة يقول او يصرح  من هو المجرم ... الاتهامات تنكال  عليك ياجندينا البطل... وعلى هذا وعلى ذاك ولكن لم ندري ولم ندرك من هو المتهم الحقيقي ...المتهم الحقيقي أتدرون من هو ... أنت يا جندي  هو المجرم ...نعم أنت بشهادة بعض الساسة ... أعذرني يا يااخي البطل  اقولها خجلا وقهرا من تلك الاحداث ... اقولها مطأطا الراس خجلاً منك ... انت المتهم يا جندي   لأن هذا الشخص أو هؤلاء الاشخاص الذين وقفوا ضدك  هم مواطنين ((واليزيد الطين بله هم من كبار ساسة البلد))  (احترامي للالقاب ) لماذا يا وطني أعطيتهم هذه الصفه لما حضنتهم بقلبك وبعطفك ... لماذا ... هنت عليهم يا وطني وهان عليهم جيشهم...ولم يهونوا عليك .. انا لا استطيع ان اتصور هذا الحادث الذي اقترفه هؤلاء الاشخاص لماذا لم يكن الحرب على الارهاب من الجميع  ..لماذا ...لم نقدم جيشنا امامنا  لنتباها به...لماذا يا وطني ... تكلم يا وطني ...قول وتكلم وأعلي صوتك ... لماذا سرقتوني وسرقتم ابنائي وسرقتم مقدراتي من أجل طمعكم وجشعكم وعدم خوفك من رب العباد ...يا ويلكم من رب العباد في يوم الحساب يا ويلكم ... لم تردعكم دموع الوطن  ودماء شهائنا,,..لم تردعكم ما قدمه الوطن لكم ....يا اسفآآآآه على ضميركم ان كان ؟؟؟؟(ضمير)... امتدت أيديهم ذوات القفازات السود أقولها سود ليس تشبيها بالسارق لانهم سارقين بالفعل اقولها سود نسبه لضميرهم الاسود وقلوبهم السوداء على جيش الوطن,, فسرقوا قوت الشعب  ليشبعوا بها جيوبهم وبطونهم إمتلأت بأموال الوطن,, وألاموال التي تبعث لهم من الخارج لاجل وقف عجلة التقدم ومساعدة الارهاب من الداخل... رغم دفاعك عنهم وعن عوائلهم  يا جندي البطل لم تجد الا قساوتهم وكلامهم الجارح,, ادعوا من الله القدير ان يحمي جيشنا من كل مكروه وحاقد ...وادعوا للوطن العزيز بان الله يرزقنا بساسة يخافون الله ويخافون على الوطن واهلة وجيشه الاشم,, كخوفهم على انفسهم وعلى جيوبهم وان يكون الوطن لهم هو روحهم التي يدافعون عنها ويخافون عليها ...وان يكون عملهم هو إخلاصا لله وللوطن والشعب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/06



كتابة تعليق لموضوع : تحية من الأمام وسكين من الخلف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net