صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

كيف تحب وطنك ؟!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المقدمة | خير من يعلمنا حب الوطن، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهو المعلم الأول، الذي أوتي جوامع الكلم، يعلمنا صلوات الله وسلامه عليه بأن حب الوطن من الإيمان، ولا خير فيمن لا يحب وطنه،  وحتى لا أطيل عليكم الشرح بكلامي الممل، فتعالوا أنتقل بكم إلى كلام  الله ورسوله حول الوطن والتعاون والتآخي .أن رسول الله قال كما يتجلى حب الوطن بأعلى صوره يوم الهجرة، بعد أن خرج من مكة، وقف على حدودها، والتفت إليها وقال: (ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ).
: أقوال عالمية في حب الوطن 
قال هوميروس: ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن .
وقال بليكو : أنا مغرم جدا ببلادي، ولكنني لا أبغض أي أمة أخرى .
وقال كاريل : جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن .
وقال جالينوس: يستروح العليل بنسيم أرضه، كما تستروح الأرض المجدبة بوابل المطر .
وقال آخر: تعرف قيمة الأوطان عند فراقها...
 
التفاصيل |
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.
(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) المائدة / 47 .
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة /69.
(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائدة /64.
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) سورة فصلت الآية 33 .
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)  سورة النحل الآية 125. 
 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران /103 . 
(وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ ).
 
الرسالة لكم يا أخواني وأخواتي جميعاً
يا علماء السوء وشيخهم القرضاوي ومشايخ الوهابية وأعورهم المفتي  انظروا إلى النص والأحاديث التي في الصحاح ولم أدرج حديث من كتب المسلمين الشيعة حتى أريكم أن الظلم والقتل حرام فكيف إذن تفتون بقتل المسلمين من أصحاب الشهادتين؟!
قد بين سبحانه في موضع آخر أنه لابد من العلم؛ لأن الداعي إلى الله لابد أن يكون على علم حتى لا يضر نفسه ولا يضر الناس، كما قال سبحانه وتعالى : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} فالداعي إلى الله والدال على الخير يجب أن يكون على بصيرة فيما يدعو إليه وفيما ينهي عنه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن الداعي إلى الله له مثل أجور من هداه الله على يديه، وهذا خير عظيم، يقول عليه الصلاة والسلام : ((من دل على خير له مثل أجر فاعله)) خرجه مسلم في صحيحه، ويقول عليه الصلاة والسلام : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلال كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم أيضا. وفي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه لما بعثه إلى خيبر: ((ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى فيه ثم قال له فوالله لأن يهدي بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) وهذا خير عظيم، والمعنى أن ذلك خير من الدنيا كلها.
فأنتم أيها الأخوة والأبناء في حاجة شديدة إلى الإخلاص في هذا الأمر والنشاط فيه والصبر عليه لهذه النصوص التي سمعتم وغيرها مع الصدق والتحري في الخير والعناية بالأسلوب الحسن والتواضع واستحضار أن العبد على خطر عظيم، فهو يدعو إلى الله وينشر الخير وينصح ويعين على البر والتقوى مع التواضع وعدم التكبر وعدم العجب، ولا يرى نفسه أبدا إلا على خطر ويحثها على كل خير ويراقبها ويحذر من شرها ولا يعجب بعمله ولا يمن به ولا يتكبر بذلك ولا يفخر على الناس، بل يرى أن المنة لله عليه في ذلك، كما قال سبحانه وتعالى : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[ سورة الحجرات الآية 17]، فالتعاون على البر والتقوى والتناصح يقتضي الدعوة إلى الخير والإعانة عليه، فهو أيضا يقتضي التحذير من الشر وعدم التعاون مع أهل الشر، فلا تعين أخاك على ما يغضب الله عليه، ولا تعينه على أي معصية بل تنصح له في تركها وتحذره من شرورها، وهذا من البر والتقوى. وإذا أعنته على المعصية وسهلت له سبيلها كنت ممن تعاون معه على الإثم والعدوان، سواء كانت المعصية عملية أو قولية كالتهاون بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو حج البيت أو بعقوق الوالدين أو أحدهما أو بقطيعة الرحم أو بهجر الجار أو منع منفعة الناس وهديهم أو بإسبال الثياب أو بالكذب والغيبة والنميمة أو السباب واللعن أو لقتال الناس وتجنيد الإرهابيين لقتل ودمار جيرانهم من  بغير هذا من أنواع المعاصي القولية والفعلية، عملا بقول الله سبحانه : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[ سورة المائدة /2]، ويدخل في الإثم جميع المعاصي. أما العدوان فهو التعدي لحدود الله والتعدي على الناس أو التعدي على ما فرض الله بالزيادة أو النقص، والبدعة من العدوان لأنها زيادة على ما شرع الله، فيسمى المبتدع متعديا والظالم للناس متعديا والتارك لما أنزل الله آثما متعديا لأمر الله، فاقتراف المعاصي إثم، والتعدي على ما فرض الله والزيادة على ما فرض الله والظلم لعباد الله عدوان منهي عنه وداخل في الإثم، كما قال تعالى : {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[سورة المائدة /2]، ثم ختم الله الآية بأمره سبحانه وتعالى بالتقوى والتحذير من شدة العقاب، فقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[ سورة المائدة/2]، والمعنى إحذروا مغبة التعاون على الإثم والعدوان وترك التعاون على البر والتقوى ومن العاقبة في ذلك شدة العقاب لمن خالف أمره وارتكب نهيه وتعدى حدوده. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للتعاون على البر والتقوى والصدق في ذلك، وأن نبدأ بأنفسنا؛ لأن الداعي إلى الله قدوة وطالب العلم قدوة فعليه أن يحاسب نفسه في كل شيء ويجاهدا في عمل كل خير، وترك كل شر حتى يكون ذلك أجدى لدعوته وأنفع لنصحه وأكمل في تلقي الناس لنصيحته والانتفاع بدعوته وإرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر .
أن حب الوطن لا يكون بهذه المخالفات والسلوكيات المخالفة للأنظمة .
حب الوطن بالتعبير والصدق والإخلاص لهذا الوطن المعطاء وطن الخير والنماء .
حب الوطن لا يكون بتصديق الإشاعات والإساءات التي تصدر من وسائل التواصل الاجتماعي ( الفضائيات المأجورة والمواقع الطائفية تويتر- فيس بوك) وغيرها من الوسائل التي تحاول المساس بسمعة الوطن وتحريض أبناء الوطن بالمظاهرات وإشاعة الفتنة والخروج على ولاة الأمر وهذا ما يسعون إليه هؤلاء الحاقدين على هذا الوطن .
حب الوطن بالتعاون مع الجيش و رجال الأمن البواسل الذين يسهرون الليل والنهار لحماية المواطن والممتلكات والمنشات الحكومية .
حب الوطن يكون باتحاد الكلمة والسمع والطاعة والولاء للقيادة الكريمة  دولة القانون لذلك يجب علينا الاستعداد لليوم الفرحة والنصر على الإرهابيين والمرتزقة لنثبت للعالم أجمع حبا ً وتقديراً للولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة وللعلماء الإعلام والعشائر الشريفة التي وقفت وتقف مع إخوانهم الجيش والضرب بيداً من حديد لأي كائن من كان يحاول الإساءة أو التعدي على سمعة القيادة والجيش وعلمائنا والوطن والمواطن .
حفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وأطال بعمر كل الشرفاء من الساسة ودولة القانون الأمناء  والجيش  والشرطة والعشائر الرشيدة وأنعم الله عليهم بالصحة والعافية لخدمة بلاد الرافدين العراق من شمالها إلى جنوبها وشرقها إلى غربها ونزف شعبنا البشائر وأقول لهم أن الحرب ضد الإرهابيين المرتزقة وأعوانهم حكام قطر وآل سعود وملك البحرين وبعض دول وجماعات خليجية وهابية إرهابية التي تدعم الصهيونية العالمية والإرهاب العالمي لتدمير العراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن  قد خسروا وسوف نرى كيف تسقط تلك الحكومات وعلى رأسها المرتزق الكذاب رجب طيب أردوغان وزمرته وأخاطب شعوب الخليج وشبه الجزيرة العربية ألم يكن فيكم رشيد يحرركم من ظلم واستبداد وتبذير وتبديد أموال شعوبكم التي هي بيد ملوك وأمراء ومشايخ الدول الخليجية التي تعبث فساداً بهذه الأموال  التي هي أموال الشعب التي يجب أن تستثمر للإنعاش شعوبهم وإصلاح الحركة العلمية في بلدانهم لا لهدرها في مؤامرات ضد  جيرانهم من العرب والمسلمين وحرق الأرض والنسل وشراء المرتزقة من الإرهابيين من جميع بلدان العالم وجلبهم لحماية عروشهم الخاوية والصهيونية العالمية  ! أن هذه الأموال هي حق المواطنين لا حق الملوك والأمراء والمشايخ يصرفونها لنزواتهم ومؤامراتهم الدنيئة في الحقيقة أن كثير من سكان دول الخليج وشبه جزيرة العرب المسمات بالسعودية هم فقراء ولم يتمكنوا أن يدفعوا فواتير أجور الكهرباء  وغيرها من المتطلبات الضرورية فيها وخصوص النساء هن بشر من الدرجة الرابعة تضر وتهان وتسبى وتباع ولا حول لها ولا قوة .متى يصحوا العرب أن مؤامرات ضدهم بملوكهم وأمراءهم وشيوخهم  وبعض رؤوسها. أن هذه المليارات التي يبعثرونها اليوم غداً يتباكون عليها شعوبها ويرون التخلف والدمار الذي في أوطانهم للعلم أن البنايات الشاهقة والكماليات التي يعملونها كالفنادق الشاهقة والأبراج وغير هي لا تنفع بل مضرة على بلدانهم الكل رأى يوم أمطرت في الرياض وينبع والخليج وحتى العراق ,غرقت كل هذه البلدان لأنهم لم يخططوا حسب المواثيق الدولية بنائهم كلها مظاهر كما يقول العراقيين ((لزكي )) أن اليوم يجب الكل أن يتعاونوا لدحر الظالمين والمجرمين والإرهابيين من أوطانهم ونعود للوطن ونقول ربنا ينصرك يا جيش ويا شرطة ويا رجالنا من العشائر الغيورة وفقكم الله ويا أمهات قوى أيمانكم واصبروا على شهدائكم وشهدائنا لأنها حرب بين العدل والقانون وبين عصابات الإرهاب والغدر والأجرام . وليس لنا إلا أن نتحد ونتعاون ونتآخى لنصرة الوطن وجيشنا وقواها الأمن الداخلي وضرب كل من سولت له نفسه لخيانة الوطن سوى كان وزير أو نائب أو ضابط أو جندي أو موظف الكل للوطن والمواطنين لبعضها ولنصر الجيش وقياداته والأرامل والأيتام والمعوقين والمسنين وفقراء الوطن ولنهدي لجميع شهدائنا ثواب سورة المباركة الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/03



كتابة تعليق لموضوع : كيف تحب وطنك ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net