منظمات خليجية وشراء البطاقات الانتخابية
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تسربت اخبار متنوعة عن بعض المنظمات الخليجية المدعومة بشكل ممنهج من قبل بعض الدول ومنها حكوماتهم الى اعتماد اموال طائلة لضخها في الوسط العراقي من اجل شراء البطاقة الانتخابية للناخبين العراقيين والإدلاء عنهم بما يقتضي المصلحة التي يعملون عليها لفرض من يريدونه في الانتخابات القادمة لأن هذه الجهات عمدت في الانتخابات الماضية الى اعتماد التزوير في البيانات النهائية للحسابات الالكترونية ما دفع الى ان تقوم ممثلة الامم المتحدة بالتدخل لصالح التزوير لجهة معينة على حساب الجهات الاخرى من اجل فرض معادلة جعلت العملية السياسية على كف عفريت الى يومنا هذا فجعلت فارق القائمة العراقية مع دولة القانون صوتين وهو ما عقد الامر كثيرا حتى دخلنا في نزاع تشكيل الحكومة والتفسيرات القانونية التي تخول الكتلة الاكبر وهذا الامر رسم صورة ضبابية بين الاحزاب السياسية ما جعل الاتهامات قائمة ولم تتوقف لحين الانتخابات البرلمانية في الشهر القادم .
بعض دول الخليج ومنها السعودية وقطر وكذلك بعض المنظمات المتشددة في كل من الامارات والمغرب العربي والاردن تعمل اليوم على تنفيذ اجندة تمزيق العملية الانتخابية في العراق من خلال شرائها لتلك البطاقة الانتخابية التي تعتمدها العملية الانتخابية في العراق وذلك من اجل تجيير اصواتها الى جهة معروفة الولاء والتعامل معها عبر التواصل المستمر طيلة السنوات الماضية لتمزيق بناء الدولة العراقية وهذا ما تشير اليه كل الجهات الدينية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وحتى المسؤولين العراقيين وقد اكدت المرجعية الدينية كثيرا على الامر وحذرت منه بل حرمته تحريما فقهيا وهو ما يدل على ان بيع البطاقات أمر واقع وله دلائل في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية وهو ما يعمد اليه هؤلاء في الدخول الى المناطق الفقيرة والمحبطة من تردي الخدمات وغير ها لمن لا يريد الذهاب الى الانتخابات ويدلي بصوته ، ومن هنا يستغلون تلك الحاجة الى المال فيشترون البطاقة بما يفوق الخمسمائة دولار في مناطق الوسط والجنوب والمعلوم ان الاموال التي رصدت لتلك العملية مئات الملايين من الدولارات كونها حملة سياسية لتغير وجوه النظام السياسي في العراق والاتيان بمن هم موالين لهم لتمرير مخططات المنطقة وفقا لأهوائهم وهذا ما تساعدهم عليه بعض قوى العراقية والمتشددون الذين يميلون الى التنظيمات الارهابية ويدافعون عنها بشكل مستمر طيلة السنوات الماضية وتشير تلك المعلومات الى تدخل المجرم طارق الهاشمي على هذا الخط املا منه ان يتغير النظام السياسي تمهيدا لعودته وسطوته على مفاصل الدولة لكنه حلم العصافير هو ومن معه من عرب المنطقة وتمنيات اردوكان الاخواني سلطان العثمانيين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat