طارق الهاشمي ودرع الجزيرة
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
البعض من المهووسين في عقولهم يظنون ان العظمة السياسية تكبر في رؤوسهم لتكون مدارك الامور منقادة بأيديهم او ربما هذا البعض يكون قد وعدته دول بالوقوف الى جانبهم وظنوا ان الربيع قادم بين ايديهم ، بشكل مختصر هؤلاء إما مجانين او أنهم أغبياء وعلى ما يبدو هم أغبياء بكل ما لها من معنى ومن هؤلاء طارق الهاشمي الهارب من وجه العدالة الى جهة الترك والديلم والقوقاز حيث ظن الهاشمي ان الامر سهل الى درجة الممكن في اليد .
فقد صرح قبل ايام بنفس طائفي بغيظ ليخاطب العالم وخصوصا أحباءه من دول الخليج متناغما معهم بأنكم المنقذين لسنّة العراق من ايدي الصفويين البربرية القادمين من بلاد فارس بهذا النوع من الخطاب اراد المعتوه طارق الهاشمي ان يضع ثوابت العداء بين السنة والشيعة ليدفع بالوضع الى الـتأزم اكثر مما هو عليه من وضع نعشيه في ظل الاجواء المشحونة بهذا الشكل من التمترس الطائفي في المنطقة وما يقوم به طارق الهاشمي انما يعبر عن واقعه الطائفي البغيض وانه فعلا كان احد اركان الدمار والقتل الطائفي في البلد مستغلا سلطته في الدولة العراقية وامكاناتها المادية واللوجستية لينتقم من الذين يختلفون معه في اطار هذا النوع من التحشيد المسموم ولذلك إن اخر ما أعلنه من عداء للشعب العراقي وابراز حقده على السيد المالكي هو طلبه من مملكة آل سعود ان يأتوا بقوات درع الجزيرة الى العراق لتحرير أهل السنة والجماعة كما يدعي بذلك في حديث له في جريدة ميلت التركية ((ان اهل السنة في العراق اذا لم ينقذهم اخوتهم في الخليج فأن ايران ستقضي عليهم لذلك ادعوا كل زعماء وملوك دول مجلس التعاون الخليجي الى ارسال قوات الى العراق لأنقاذ اهل السنة من بطش الميليشيات والحكومة الطائفية ، واضاف الهاشمي في تصريحه ” انني طالبت اكثر من مرة من جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز بأرسال درع الجزيرة لينقذ العراق كما انقذ البحرين من شر ايران)) يظن الهاشمي ان العراق لقمة سائغة مثل البحرين تحبوا أمام السعودية من اجل ذلك! وهل يظن الهاشمي ان جرذان السعودية من قوات الجزيرة ستتمكن من دخول العراق شبرا واحدا لتنقذ المجرمين الارهابيين من فلول القاعدة وداعش ومن لف لفهم من انصار الهاشمي ، إنها دعوة الى الفتنة الطائفية وعلى حكومة اردوكان الاخوانية ان تلجم امثال هؤلاء لأنه يعتبر تدخلا في شؤون العراق من قبلهم وهذا ما يجب ان تفعله الدبلوماسية العراقية الخارجية وتوقف وهم هؤلاء المهووسين في عقولهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat