الأكراد والتمرد على الدستور العراقي
باقر شاكر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 التجاوز على الدستور العراقي لصالح دولة اخرى يعتبر خيانة للوطن والشعب العراقي وما تقوم به حكومة اقليم كردستان وبالذات حزب السيد مسعود البارزاني هو مصداق لهذا الواقع الذي نمر به اليوم من خلال الإصرار على بيع النفط العراقي خارج نطلق السيادة العراقية وأطر الدستور العراقي وتتعامل مع دولة لديها موقفا سلبيا مع العراق عبر تدخلها الفج بالشأن الداخلي العراقي وتعمل على مساعدة دول خليجية مثل السعودية وقطر لضرب الداخل العراقي وتمزيق العملية السياسي وهذه الدولة هي تركيا التي تعمد على ترسيخ واقع جديد في المنطقة تكون هي المسيطر عليه ومن هنا ينطلق السيد مسعود البارزاني لفرض إرادته على السيادة العراقية مستغلا سباق الصراع على التحالفات السياسية من اجل تشكيل الحكومة القادمة لانه يعلم جيدا ان بعض الكتل السياسية المتملقة له سوف تسكت على عملية تصدير النفط الذي بدأ تصديره عبر تركيا والمصيبة الأكبر ان يكون إيداع أموال النفط المصدر الى العالم في بنك تركي لتأخذ تركيا عليه الفوائد المهولة ثم تقوم بالتصدّق على العراق بعد موافقة حزب البارزاني على ذلك فأي مهزلة تلك التي يمر بها العراق تحت تصرف إمارات النفط والمافيا الحزبية التي تعمل على اغتصاب السيادة العراقية لتكون رهينة بيد الأتراك وبالذات حزب اردوكان ولذلك قدمت الحكومة العراقية شكواها الى غرفة التجارة الدولية في باريس على الحكومة التركية لاستغلالها مشاكل العراق والخلافات السياسية ودفعها حكومة الإقليم في كردستان العراق على الأقدام في خرق السيادة العراقية ،، وما قامت به الحكومة العراقية لم يأتي من فراغ خصوصا مع سكوت الكتل السياسية الاخرى وهذا الصمت الرهيب أمام ما يقوم به مسعود من تجاوز يحصل امام مرأى السياسيين، فأين اياد علاوي وأين الحكيم وأين الصدر وأين رئيس السلطة التشريعية النجيفي لماذا بلعتم ألسنتكم امام هذا التجاوز!!!!!؟

الموضوع السابق قصة حديث الكساء والسيدة زينب ⁉️⁉️ (((عليها السلام))) ⁉️⁉️

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat