ذكرياتكَ تقبّل الطمأنينة
في ألواح سومر
تهبني اسرار
خطوات الرحيل
أياما حلوة
تحملني على اكتافك الفتية
نسمعُ معا
اغاني الشجن
تفرحُ باطلالتي
عند الغروب
على ضفاف دجلة
بعد قيلولة في سينما الخيام
استمرت اكثر
من ثلاثة عقود
استيقظنا بين خرائب باب الشرقي
نبحث عن الكنافة النابلسية
لكننا لم نجد الا الدبابات الامريكية
تحاصر متحف الفن الحديث
تبحث عن لوحة
لوجه الأب
يا ليلى !
يرتمي مع أطيافه
بين احضاني
تغريه أسمائي
التي لم يعرفها
الا هو
اعشق همساته المتناقضة
يعتريني تجسده
رعشة اخيرة
حين يفرق الابن
أنغام الوحدة بيننا
الى ارقام مبعثرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat