صفحة الكاتب : باسم السلماوي

الهجمة تكفيرية و تصحيح المنهجية للمرحلة المقبلة..
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كان متوقعا رفع الجلسة اليوم، بعد أداء اليمين الدستوري، لعدة أسباب، من هذه الأسباب، هناك نواب جاءوا لهذا السبب فقط، وبعدها خرجوا من الجلسة، وهناك من أراد أن يظهر بأن زمام الأمور بيده، وأنه مازال قويا، رغم كل الإخفاقات، طيلة الدورتين السابقتين، لهذا لم تكن الكتل بمستوى المسئولية، بل سيكون الوضع متشنجا أكثر من المرحلة السابقة، خصوصا أن الشارع العراقي يدرك خطورة المرحلة، بعد سقوط الموصل، بيد الدواعش.
بعد هذه الجلسة، هل سيكون للمرجعية دور؟ وهل الكتل ستلتزم بما تريده المرجعية؟ و أذا تدخلت بتشكيل الحكومة!.
وإن أعطت رأيها، و كان الأمر على خلاف هوى بعض الكتل، هل سيدعون أنها مرجعية غير عراقية؟، ولا يحق لها التدخل في الشأن السياسي العراقي، أسئلة تدور في مخيلتي، وعقلي يبحث في أروقة الخلايا الدماغية، ليرى اقرب الحلول إلى الواقع المزري، الذي يمر به بلدي العزيز، من هجمة تكفيرية وهابية صهيونية مقيتة، فمن ضحى من أجل العملية السياسية سابقا، غير مستعد أن يضحي، ويخسر العراق والعملية السياسية، بعد كل هذه التضحيات، والدماء التي سالت على أرض الرافدين.
المرحلة المقبلة، خطرة جدا يجب الوقوف عندها، والعمل على تصحيح الانحراف السياسي، والمنهجي، والفكري، ووضع أسس للعمل عليها، وفق رؤيا واضحة، تخطها المرجعية العليا المتمثلة، بالأمام السيد علي السيستاني، وهذه هي الخطوة الأولى للخروج من الأزمة التي يمر بها البلد، وعلى رئيس الحكومة الحالية، السير وفق هذا المنهاج الذي يعيد للعملية السياسية هيبتها، ورسم طريق واضح المعالم، مع أخوته في التحالف الوطني.
الوحدة في المواقف، والتنازل عن رغبات السلطة، من أجل العراق ووحدته، عنصر مهم يحسب لمن يكون في مستوى المسئولية، والتاريخ يسجل لمن يريد الحفاظ على مكتسبات العملية السياسية، والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، ولا ينحني صاغرا للمنصب أو النفوذ أو المال، ويكون عبدا لرغباته، تسيره كيف تشاء، وبالتالي يخسر دينه ودنياه.
أعجبنيأعجبني ·


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/03



كتابة تعليق لموضوع : الهجمة تكفيرية و تصحيح المنهجية للمرحلة المقبلة..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net