صفحة الكاتب : باسم السلماوي

الولاية مشروع إلهي ينقذ البشرية من الضياع
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

..إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الايمان الإلهي الذي يغذي القلوب، إلى اليوم كلماته تهد عروش الظالمين، تقتل شرعيتهم التي يتزعمونها، تسحب البساط من تحت اقدام الملوثين بحب الدنيا وزيتتها، ومنذ ولادته في الكعبة المشرفة، وحين تربى في حضن النبوة، سرا وعلنا يسكن ألله في قلبه، لم يسجد لصنم ولم يعبد غير رب العزة، أول من صلى مع الرسول( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وعندما نزلت الاية الكريمة( وأنذر عشيرتك الإقربين)، وقال لهم من منكم يتبعني ويكون عونا لي ووزيري، وخليفتي، ووصيي من بعدي، كان اولهم مؤيدا ومناصرا لإخيه وأبن عمه.

أن الذي شرفه البارئ بأن يولد في بيته,,والذي شرفه الرسول في ان يبات في فراشه,,والذي شرفه القران بأن اذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا.

من هذا المنطلق، قال الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله):إنّ الخالق جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فضائل لا تحصى، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر البارئ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر البارئ له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الخالق له الذنوب التي إكتسبها بالنظر، قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عباده وذكره عباده، ولا يقبل الخالق إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه.

اليوم نقاتل من أجل البقاء على الرسالة المحمدية ألحقيقة؛ التي قاتل الامام علي(عليه السلام) من أجلها.

ومن أجل جوهر الإسلام ، الذي أرادوا أن يحرفوه بعد وفاة النبي الإكرم( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وقف عليا مدافعا شامخا يحمل القيم والمبادئ ألسامية التي عاشت في روحه ووجدانه، أنه نبض الامة وملهمها، حتى أعدائه يشهدون له، ويقفون عند مناقبه ويحسدوه ويتمنون واحدة من هذه المناقب ولو كانت واحدة من هذه المناقب، لأحد الصحابة لقامت الدنيا ولم تقعد. 

سأل رجل: رسول الله (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) !.قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه). 

وفي حديث آخر دخل رجل على الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، فقال: إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!فقال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): ما هو؟.قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، سمعت خيرا.

وأخيرا وليس آخرا؛ سيبقى صوت الولاية عاليا في سماء العراق، وسنقاتل من أجله، لأنه هويتنا، ورمز الإسلام المحمدي الحقيقي، أنه صوت الحق، وصوت الإنسانية التي لا تفرق بين الخلق، وكما قالها أمير المؤمنين (عليه السلام) (الإنسان أما أخا لك في الدين أو نظير لك في الخلق). 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/23



كتابة تعليق لموضوع : الولاية مشروع إلهي ينقذ البشرية من الضياع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net