صفحة الكاتب : قاسم محمد الياسري

العراق بين عنصرية كرد مسعود وخيانة العرب
قاسم محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 جغرافية العراق بين أيدي السراق والخونه ..اسس لسرقتها عنصرية مسعود وطائفي عرب العراق بكلتا وجهي عملتهم الخونه والمتواطئون .. وعروبة الخليج دفعت مهر اغتصابها ..ومسعود اقسم لمستأجرية اليهود الانفصال عن العراق حتى يضع تابوت الدوله ووحدة العراق في قبراهله .. ويحضى بمباركة العرب .. وذات العرب يدفعوا تكاليف احتفالية الأغتصاب والانفصال .هاهم اليوم الكرد ليس كل الكرد انما فقط كرد مسعود هم اليوم يكررون عرسهم مع البعث ومتحدوا النجيفي والهاشمي وحزبهم الاسلامي السلفي وداعش الوهابيه .. بايعاز من اليهود والاتراك عبر اتفاقية مقايضة بعض
 المحافظات الغربية مقابل كركوك وديالى وسهل نينوى واراض عراقية اخرى فيما بعد .. دسيسة جرائم وبشاعات وضعت المغتصب ..كوردية مسعود والخائن العربي امام احتمالات مفتوحة سيغرق فيها من تعلم السباحة على يابسة العمالة الأقليمية والدولية . واستيقظت مكونات المجتمع العراقي، عراقيون وطنيون وليس طائفيين.. يستنهضهم نداء الوطن .. ويستجيبون لأستغاثة مدنهم واوجاع وطنهم .. متوحدون داخل خيمة العراق متجاوزون اولئك الذين تبول مسعود البرزاني على عروبتهم وطائفيتهم وعشائريتهم ومن ثم بسط عنجهيته بوجه هزيمتهم .. وهم في غيبوبة الكراهية والأحقاد ..
 يتناطحون ويسفكوا دماء بعضهم .. وتناسوا تماماً .. ان مشتركات مصائرهم تستغيث .. النفط وثرواتهم تستغيث .. ووطنهم مطعون يستغيث .. فاقدي رشدهم هائمون يبحثون في غياهب التاريخ عن اسباب ومبررات لأذلال بعضهم .. وهاهم عائلة الـ (نجيفي ..والهاشمي وعلاوي ومن معهم ) يلعقون ثمن خيانتهم .. ونحن هنا شهود زور على عبثية صراعات المثلث الشيعي من داخل التحالف الوطني من المعترضين على تسليح العراق ومن تواطئوا وغازلو منفذي المؤامره .. حيث يعاد قتل الحسين (ع).. لعبه يهوديه امركيه تركيه واموال قطريه سعوديه وعملائهم في الداخل لتجزئة العراق وتفتيت الطوائف
 العراقيه .. وعنصرية مسعود (الصهيو كرد تركيه) ابتلعت شهيتهم الارض العراقية .. رسموها في مخيلتهم (متنازع) عليها .. ثم استقطعوها عبر دسيسة تفتقر الى الشرف ووضعوها خلف حدود الأمر الواقع .. سيرسمون متنازع عليها اخرى على حساب الضعف العراقي .. وهكذا يرتفع سقف احلامهم حتى يروا الكويت والسعوديه حدوداً جنوبية لأمبراطورية (صهيوكرد ترك أو برزانستان) العظمى، ولم لا.. ما دام عروبيو النجيفي والهاشمي وعلاوي منبطحون وموافقون واموال من قطر وال سعود يدفعون للداعشيون .. هكذا استورث كورد مسعود وطنيتهم ووظيفتهم خنجر في خاصرة العراق .. يؤدون رسالة العماله
 للعدو الخارجي ثم يتفرجوا على بشاعة مافعلوه عملاء العراق..وطائفيو الزمن الأمريكي .. يقلبون الطاولة على رأس كل ردة فعل وطنية .. انهم يختزلون سواد مرحلتهم .. ومن نقطة استهلاكهم يبدأ الزمن العراقي .. ومن زاوية هزيمتهم سينتصر العراق .. انه العراق الذي لا يغفو والمستقطع من جغرافيته يستغيث .. عندما يغسل يديه من بقايا حثالاته .. وحده الذي سيؤدب من توهموه (كعكـة) ويصفع الذين يخططون لتقسيمه واقتسامه بهمة الغيارى .القيادات الكوردية مغشوشة بمسعود عميل اليهود .. لهم حقوقاً في جغرافية العراق ثم يسرقها مسعود ويهدي ثرواتها لليهود والترك .. فهل هناك
 ضرورة ان يسرق من له حق حقه ..؟؟ .مدن العراق لهاهويات التاريخية والجغرافية والحضارية والاثرية .. فأن كان لديهم حق .. فلينفصلوا اولاً ثم يرسمون حدود دولتهم مع العراق بالتوافق والمعالجات الحضارية وباشراف دولي.. لا ان يستولون عليها عبر دسيسة (مؤامرة) كلفت العراق دماء وارواح وتدمير وسرقة معالم واثار تاريخية حضارية .. واختراق سيادة وطن واستقطاع اراض .. انها حالة تكريد عنصريه بتعاليم صهيونيه ..تسببت في مجازر وحشية .. ادانها الرأي العام العراقي والدولي .. حالة تلزم الدولة العراقية تقديم شكوى لأحالة المسببين والمشتركين والمتواطئين
 والداعمين الى محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب لا شركاء في في الوطن .على ابناء العراق .. ومن اجل ان يستعيدوا حقهم ويضمدوا شرفهم وكرامتهم وهيبة دولتهم ووطنهم ويضمدواجراحهم .. وان يبدأوا التغيير من داخلهم ليصبحوا قادرين ان يصفعوا بكف العراق من يعتدي عليه .
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/05



كتابة تعليق لموضوع : العراق بين عنصرية كرد مسعود وخيانة العرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net