إيمان العبيدي ؛ العفة الثائرة ! الجزء الثالث
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مير ئاكره يي

الايمان ...
وما أدراك ما الايمان ...
ثم ما أدريك ما الايمان ...
إنها جوهرة ليبيا الحرة ...
وإنها لؤلؤة ليبيا الكريمة ...
وإنها عفة ليبيا الثائرة ...
وإنها دُرة ليبيا الفاخرة ...
وإنها بنت ليبيا المفجوعة ...
وإنها عفيفة ليبيا المغدورة ...
كشعبها الليبيى المغدور ...
نساء وأطفالا فرجالا ...
الذين سامهم القذافي ...
وحكمه المرعب الارهابي ...
أنواع العذاب والهوان ...
وصنوف القهر والاستعباد ...
[ 2 ]
الايمان ...
وما أراك ما الايمان ...
ثم ما أدريك ما الايمان ...
إنها إيمان العبيدي ...
إيمان الأنَفَة ...
وإيمان المَفخرة ...
وإيمان الكرامة ...
وإيمان العزة ...
وإيمان العفّة ...
وإيمان الجُرأة ...
وإيمان التحدّي ...
إذ أبت عفة الايمان ...
وأنت عنفوانها ...
وأبت طهارتها ...
وأبت عُلوُّ خُلُقها ...
وأبت إيمانها ...
إلاّ أن تفضح ...
وأن تُعَرّي ...
بدموعها البريئة الطاهرة ...
وببكائها ...
وبصراخاتها ...
وبكلامها ...
وبِعَبَراتهاوعباراتها ...
طغيان القذافي ...
وإستبداده الفرعوني ...
وحكمه الارهابي ...
وسلطانه الارعابي ...
ونظامه الاستعبادي ...
وحكومته النهبية ...
وسلطته الاجرامية ...
وأمنه المجرمين ...
وكتائبه الارهابيين ...
[ 3 ]
لهذا كله ...
أبى أمن القذافي ...
بالقوة والقهر ...
علنا وعيانا ...
وأمام الصحفيين الغربيين ...
حيث لهم الفضل الكبير ...
في نشر ...
وفي بث ...
مأساة الايمان ...
الى العالم كله ...
من إستكمال الايمان ...
لفصول مظلوميتها ...
ولحقيقة مغدوريتها ...
فأخذوها عنوة ...
وجرّوها قهرا وقسرا ...
الى مكان مجهول ...
وبعدها ...
أعلن متحدث القذافي ...
بأن إيمان ثملة ...
وإنها مريضة نفسيا ...
على هذا ...
ولهذا ...
يرد عليهم غريب الزمان ...
{ ألا لعنة الله على الكاذبين } ...
بالتعبير القرآني الرائع ...
وبالتعبير النبوي الحكيم ...
{ اذا لم تستحي ...
فآصنع ماشئت } ...
أتظنّون ياطغاة ؟ ...
إن الناس ...
في شرق الأرض ...
وفي غربها ...
قد صدقوا أكاذيبكم ...
وصدقوا إفترائاتكم ...
لا ورب العالمين ...
إن العالم كله ...
قد صدّق الايمان ...
وتضامن معها ...
ومع مغدوريتها ...
ولهذا كله ...
قد أصبحتم كحكم وكحاكم ...
هذا الحكم الجوري الجائر ...
وهذا الحاكم الظلوم الظالم ...
بسبب الايمان وشعبها ...
مورد الادانة والشجب ...
فويل لكم مما فعلتم ...
ومما كسبت أيديكم ...
من الجُرم والاجرام ...
ومن القُبح والقبائح ...
ومن النذل والنذالة ...
ومن الخسة والدناءة ...
حيث تأباه النفوس الأبية ...
وحيث ترفضها العقول السليمة ...
وحيث تمقتها الفطرة الشريفة ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat