صراع الثقافات ..بين اصيلة ومصدره
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الانسان ...ابن بيئته ...وابن ثقافته ..وكلما كان الانسان متلقي جيد لثقافات اصيلة ملؤها الحق والعدالة ومؤطرة باطر المحبة والتسامح والرحمة ..كلما مااثرت هذه الثقافة واقعه وطموحه وغيرت في الكثير من معادلات حياته ...
الثقافة معارف وقيم وعلوم واداب منها ماهو مركوزة في الانسان في فطرته التي فطر الناس عليها ..اي كمعلومات في عقل الانسان موجودة تترجم عبر الاستفادة من وسائل المعرفة الى سلوكيات ومواقف ..
ومنها ماهو مستورد تصدره وسائل الاعلام الممنهجه والثقافات المتنوعة وتخاطب عقل الانسان ووعيه ...وهذه الثقافات المستورده فيها الغث والسمين وهي بحاجة الى عمليات تنقيه وتمحيص و ( فلتره ) من اجل ان لاتؤثر على مواقف الانسان فيما بعد ...
ومن هنا كان على الانسان العراقي ان يكون يقظ للاعلام المضلل وان يكون حذرا ومتنبها لكل مايثار من اعلام ممنهج يثير كثير من التساؤلات حول مصادر اخبارهم ومايريدون ايصاله الى المتلقي ..
يقول الامام الهادي ع في كلم قيم ومؤثر جدا وهو يعد منهج مميز للتعاطي مع كل حدث وحديث ..قال ( ان العارف بزمانه لاتهجم عليه اللوابس ) ..
اذن الوعي مطلوب وعلينا ان نتعامل بحذر مع اي ثقافة تاتينا من اعلام لانعرفه او يريد المساس وتغيير معادلات واقعنا الى اسوء علينا الحذر من موادهم الاعلامية وافكارهم التبريريه وقضاياهم المضللة وان نتزود بالعلم والوعي والمعرفة ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat