حرب الوثائق بين مشعان والمطلك هل تؤثر على الحكومة
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير من اللغط هذه الايام على خلفية الاتهامات بين النائب مشعان الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وكلاهما من مشرب واحد وقائمة واحدة وربما من خلفيات صراع واحدة .
كان العديد من السياسيين في القوائم السنية يتهمون الجبوري بأنه رجل الحكومة السابقة ويحاول ان يجعل من باقي السياسيين في قائمة اتحاد القوى تحت طائلة الشبهات وخصوصا الامنية منها او الفساد الذي لم نسمع عنه او تكشف عنه مثلا لجنة النزاهة البرلمانية في الدورة الماضية والتي كان يرأسها السيد بهاء الاعرجي حيث وجدنا أن اغلب الملفات كانت موجهة بشكل محدد تجاه كتلة سياسية بذاتها او اشخاص محددين وكأنه عملية تسقيط مارسها العديد من البرلمانيين الذين نفضهم البرلمان الحالي لأنهم كانوا ادوات لاجندات خارجية وداخلية وربما بعض هؤلاء مثل الشيخ الساعدي ومها الدوي والشهيلي الذي اريد له ان يكون وزيرا في الدولة العراقية على الرغم من ملفه الجنائي الذي ابعده عن عتبة البرلمان العراقي ، ومن هنا نجد ان تحرك مشعان الجبوري في هذا الاطار يأتي ليفتح افاق عمل هؤلاء الوزراء والمسؤولين وان كان مشعان الجبوري عليه الكثير من المؤشرات الامنية فيما مضى من عمله السابق وحالات التأجيج والتحشيد التي كان يمارسها في قناته الزوراء خلال السنوات الماضية ولكن كما يقال رُبّ ضارة نافعة .
حيث تشير الانباء الى جلسة استجواب المطلك في الثامن عشر من هذا الشهر (قال مشعان الجبوري النائب عن القائمة العربية التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان البرلمان حدد جلسة استجواب رئيس اللجنة العليا لشؤون النازحين. وذكر الجبوري ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ابدى موافقته على طلب استجواب نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لشؤون النازحين صالح المطلك وتم تحديد الثامن عشر من شهر تشرين الاول موعدا لجلسة الاستجواب.) ولذلك نجد ان مشعان الجبوري يقول بأنه يمتلك كل الادلة والوثائق بحق المطلك وما قام به من اختلاس لأموال النازحين وعند ذلك ستبرز مشكلة الى السطح خصوصا وان الاخير هو نائب رئيس الوزراء ومكلف من قبل السيد العبادي بهذا الملف وعليه يترتب على رئيس الوزراء اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المطلك لو ثبت عليه اي من الوثائق لأنها سرقة لأموال الذين هجرتهم ظروف قسوة الارهاب وهذا بحد ذاته تلاعب باموال العراقيين المخصصة لايواء المشردين الذين يفترض من المسؤول العراقي ان يكون اكثر تعاطفا معهم لا ان يكون من القاضمين بلحومهم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat