صفحة الكاتب : مهدي المولى

مع طبول ومزامير ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان هؤلاء المطبلين والمزمرين الذين تخلوا عن كل قيمة انسانية عن  اي ذرة ضمير واصبحوا كلاب تنبح وحمير تنهق وفق اوامر ورغبات اقذار ال سعود طبعا مع الاعتذار للحمير والكلاب العادية لانهم ارفع شأنا من هؤلاء
فهؤلاء انتهكوا كل الاعراف الانسانية والاخلاقية وأساءوا أساءة بالغة للصحافة والصحفين ليت الروابط والاتحادات الصحفية والاعلامية  وكل الصحفين في العالم ان يتخذوا موقفا صارما ضد هؤلاء ويكشفوا حقيقتهم ويبعدوهم عن كل محفل صحفي اعلامي في اي مكان
فهؤلاء  ابواق عاهرة داعرة هدفهم هز بطونهم في حضرة اقذار عائلة ال سعود ويرمون كلماتهم كما يرمون اعراضهم في احضان هؤلاء الاقذار
اني اتحدى هؤلاء الابواق الذين هدفهم شتم كل شريف وصادق وامين والحط من شانه ان  ينتقدوا فساد وانحراف قذر واحد من افراد العائلة الذين هم اصل كل الفساد في الارض ومنبعه ومصدره ليس في الجزيرة بل في كل العالم
فهذه الطبول المأجورة  لا هم لها سوى ارضاء الاقذار الامراء  وتنفيذ رغباتهم الخسيسة وشهواتهم الحقيرة مهما كانت فترى هذه الطبول تتنافس تتصارع في ما بينها لينال المنزلة الاولى من قبل الرب الاعلى او حتى الارباب الذين حوله من اقذار العائلة فتجردوا من اي قيمة انسانية وتحولوا الى اقذار خسيسة واجساد خالية تماما من اي  صفة انسانية بل حولوا الارض والبشر وكل ما حولهم وما لهم به علاقة وماله علاقة بهم الى وباء  مدمر فتاك   وبؤرة ظلام وفساد وشر
فكل مهمتهم اخماد اي نقطة نور في الارض وخاصة في المنطقة العربية وفي نفس الوقت نشر الظلام و الاساءة الى كل حركة خير واصلاح وتزويق وتجميل كل حركة شر وفساد في اي مكان من الارض
لا تدري هذه الابواق المأجورة الحقيرة في الجزيرة ستشرق اقمار منيرة تبدد ظلام اسيادكم عبيد الصهاينة وستدفع ابناء الجزيرة الى قبركم كما فعل اجدادهم الانصار والمهاجرين باجدادكم  ال سفيان وال مروان وبددوا ظلامهم ودكوا عروشهم وقبروهم الى الابد كما يقبروا اي وباء اي نتنة قذرة فاين المفر من غضب الشعب
فهذه صرخة  المسلم المجاهد نمر النمر التي هي امتداد لصرخة سمية ام عمار وياسر ابوعمار تلك الصرخة المدوية التي لا تزال تزداد قوة بوجه الظلم والظلام انه يصرخ لا للظلام نعم للنور لا للعبودية نعم للحرية
لا شك انكم عجزتم عن اخماد صرخته  ونوره المتألق فلم يبق امامهم الا وصفه بانبيائكم الاقذار ابوبكر البغدادي والظواهري فتأملوا الى اي حضيض وصلوا  وهذا  دليل على فشلهم وهزيمتهم وكشف زيفهم ولم يبق امامهم الا اعلان البراءة من انبيائهم الذين كانوا يعتقدون نشر الدين الوهابي الظلامي  ليس في الجزيرة بل في الارض جميعا
    
اسمعوا ماذا يقول احد هؤلاء الابواق اي اسلام يروج له ابوبكر البغدادي والظواهري وحسن نصر الله والشيخ النمر تأملوا اي لعبة حقيرة خسيسة يلعبها هذا العاهر الداعر وكيف يجمع النقيضين يجمع الظلام والرذيلة المتمثلة بالبغدادي والظواهري والنور والفضيلة المتمثلة بنصر الله والشيخ النمر لا شك انه يريد الاساءة الى الفضيلة والنور وفي نفس الوقت  يحسن من صورة الظلام والرذيلة ولكن هيهات ذلك
فانه يقول اي دين يروج له ابو بكر البغدادي وكانه لا يدري لا يعلم الدين الذي يروج له هذا الامي المتحوش الذي اسمه ابو بكر البغدادي انه الدين الوهابي دين ال سعود وكأنه لم يسمع مئات الكلاب الوهابية امثال العريفي والعرعور  وهم يكفرون  المسلمين والناس اجمعين ويأمرون بذبحهم وتجديد دين الفئة الباغية سنة ال سفيان
ويعترف ان الدين الوهابي دين ابن تيمية دين البغدادي  والظواهري دين ال سعود الدين الوهابي دين ال سفيان وال مروان انهم جميعا يروجون لدين ملئ بالكراهية والدماء ويضيف اني افضل  ان انتمي الى دين فيه رموز معاصرة تقدم الخير وتحقق بشكل علمي وصريح التعاليم الاخلاقية لهذا الدين السماوي
لا شك انه وصل الى قناعة بان دين اهل البيت محبي الرسول محمد واهل بيته دين نصر الله والحوثي والخامئني انه الذي يمثل الاسلام السمح الذي يحقق  الخير والسعادة للانسان في هذه الحياة
لكن لماذا يحاول هذا البوق المأجور  ان يحاول ان  يخدع الناس ويضللهم ويجمع بين الظلام والنور والحياة والموت والاصلاح والفساد
لا شك انه اشد خطرا من الذي يعادي  الرسول محمد ويصفه بالفاسد ويمجد ابو سفيان ويصفه بالصالح الصادق من الذي يصف الرسول محمد وابوسفيان بالفساد والكذب
لا شك انها وسيلة جديدة للتضليل والخداع فاحذروها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/27



كتابة تعليق لموضوع : مع طبول ومزامير ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net