صفحة الكاتب : وسن المسعودي

فطيّمة,, وسوقُ غزل الحرس الوطني الجديد !
وسن المسعودي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بوادر النصر قد لاحت في الأفق, وأكاد أفصح, وأنا على يقينٍ كامل, إن النصر لآتٍ, بإذنه تعالى, وإننا سنشهد إنفراجاً تدريجاً, لكل الأزمات, التي إستحكمت حلقاتها ضيقاً, على وطني, فالتشنجات السياسية, باتت تتحلحل, والتقدم العسكري, بات ملحوظاً, خاصة وإن قواتنا العسكرية, إستعادت مناطق عدة, كانت في قبضة الدواعش.
هذا الأنتصار وغيره, لم يكن محض صدفة بالتأكيد, فهو من سلسلة البرنامج الحكومي, لحكومة العبادي, التي بدء بفرط حلقاتها, واحدةً تلو الأخرى, ليعيد ترتيبها, بأخراج المعيبة والنشاز, ويُكمل نضم عقد حكومته, التي بُنيّت, على قاعدة, الفريق القوي, المنسجم, لتكون حُلية ثمينة, تليق بجيد بغدادي الحبيبة, تزينها وتتزين بها.
التطورات المتلاحقة, أثبتت قوة الحكومة, وعزمها, على إستعادة كامل الأرض, المسيطر عليها من الدواعش, كما وأثبتت وبجدارة, دور أبطال الحشد الشعبي, في الأستبسال, والدفاع المستميت, عن الوطن والعرض, وكيف يمكن أن نستثمر, قوة وشجاعة, هؤلاء الأبطال, في تكوين حرس وطني, وقوة ضاربة, لكل محافظة, يتولى الدفاع عن أمنها.
فكرة إنشاء حرس وطني لكل محافظة, فكرة جيدة, إذا ما طبقت بشكل صحيح, واذا ما تم الأختيار, وفق معايير صارمة, فمما لا شك فيه, إن الدواعش بهجومهم البربري, على محافظاتنا, لم يتم بإمكانيات, وجهود ذاتية فقط, فهناك من ساند, وساعد, وآوى, وقدم الدعم لهم, من داخل تلك المحافظات.
تشكيلة هذه القوة الضاربة للأرهاب, والدواعش بالخصوص, وكأي خطة, هناك هجوم ودفاع, إما بتطبيقها, في المحافظات المحتلة, أو شبهها, سيكون هناك طرف ضائع بين الأثنين, وهو الذي كان بالأمس, الداعم و المساند, واليوم عليه أن يذوب, في أحد القوتين, إما قوة الهجوم, وإستعادة الأرض, أو الدفاع عن مكتسبات.
فرصة تشكيل حرس المحافظات, ستفسح المجال للخونة, من عشائر الشر والذلة, للأنخراط بين تشكيلاته الجديدة فبعد ان فقد الدواعش, الأهداف التي أحتلوها, بمساعدتهم؛ لا بد لهم من الأتجاه للقوة الأكبر, وهي الحكومة, وجيشها المنتصر, والخوف كل الخوف, من أن ينخرطوا في صفوف جيشنا, فمن يعرف فطيمة بسوق الغزل؟!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسن المسعودي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/04



كتابة تعليق لموضوع : فطيّمة,, وسوقُ غزل الحرس الوطني الجديد !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net