صفحة الكاتب : مهدي المولى

رسالة الى وزيرة الصحة الى الاطباء الشرفاء
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نحن نسأل سؤال  موجه الى السيدة الوزيرة  او اي مسئول في الوزارة والى  كل الاطباء الشرفاء 

هل واجب ومهمة الطبيب معالجة المريض وهل حق المريض بالمعالجة ام معالجة الطبيب للمريض مجرد صدقة يقدمها الطبيب للمريض  والمريض يستجدي تلك المعالجة ومن حق الطبيب  وحسب مزاجه يعالج هذا وينهر هذا

ليت الوزيرة ان تجيب على هذا السئوال لنفهم الامر 

ليت الاطباء الشرفاء يجيبون على هذا السؤال بصراحة

نريد جواب شافيا واضحا لا يقبل اي نوع من التأويل كي  يعرف الطبيب مهمته وواجبه ويعرف المريض حقه

 المعروف والمفهوم قديما وحديثا

ان واجب الطبيب معالجة المريض  ومعالجة المريض حق وواجب وان الطبيب اقسم اليمين على ذلك  هذا ما كنا نعرفه ونفهم لا ندري هل تغيرت المفاهيم

نقول للسيدة الوزيرة ولكل الاطباء ما هو رأيكم عندما يقول الطبيب لاحد المرضى  لم ولن تؤثر علي لي القدرة على عدم معالجتك واذا عالجتك ليس لك وانما لله

اذا كانت مهمة الطبيب وواجبه هو صدقة من قبل الطبيب لمعالجة المريض وليس واجبه تجاه المريض وليس من حق المريض على الطبيب فعلى الحكومة ان تلغي الطب والاطباء وتفجر المستشفيات وما فيها من اجهزة والات فالمرضى لا يحتاجون الى صدقة لانهم اقرب الى الله من هذا الطبيب ومن امثاله ومن الطبيعي انهم اكثر تقوى ونقى وصفا من هؤلاء الاطباء واعتقد ان الله سيقبل دعوتهم ولا يقبل دعوة مثل هؤلاء الاطباء

المعروف جيدا ان واجب الطبيب هو معالجة المريض بكل ما يملك من معلومات ومن قدرة وجهد ومن حق المريض ان ينال العلاج من الطبيب وبدون منة ولا فضل وعلى المريض ان يثق ثقة مطلقة باخلاص الطبيب واذا ما قصر الطبيب او لم يبذل اقصى طاقته وخبرته من  حيث الجهد والمعلومات فانه يعتبر ناكثا باليمين الذي اداه وفي هذه الحالة يحاسب امام الله ويحاسب امام القانون

 الطبيب قبل ان يعين طبيبا يقسم يمين امام الله وامام الناس بان واجبه معالجة المرضى وانقاذهم من الالم والمعانات بكل طاقته وامكانيته وما يملك من قدرة  معلومات

اما الطبيب الذي يعمل وفق رغبته ومصالحه الخاصة وهذا اعرفه وهذا لا اعرفه  وهذا شيخ وهذا ميخ  فعلى مهنة الطب الانسانية السلام ويجب ان يطلق عليها اسم اخر   لانها اصبحت تجارة واي تجارة تجارة الم ودم

المعروف ان الطب مهنة انسانية من اقدس المهن ورسالتها القضاء على امراض الناس وآلامهم    الا ان بعض اطبائنا اصبح واجبهم زيادة المرض فيزداد عدد المرضى وترتفع كشفية الطبيب  وبهذا اصبح الطبيب كاي تاجرمحتكر فالتاجر يحتكر المادة حتى يزداد سعرها والطبيب  مهمته نشر الامراض وبالتالي يزداد عدد المرضى  ويرفع سعر كشفيته ويزداد دخله اليومي

لا شك ان مثل هذا الطبيب ومن امثاله يفرح ويسر اذا  ازداد انتشار الامراض وازداد عدد المرضى وبالعكس يصاب بالحزن والكآبة اذا تقلصت وقلت الامراض وتناقص عدد المرضى وربما يموت او ينتحر

وهكذا تصبح مهمة وواجب هؤلاء الاطباء نشر الامراض وزيادة معانات الناس وبهذا يضمن جمع المال على حساب ألم ومعانات الاخرين

 

 

لهذا لا بد من دراسة دقيقة لمعالجة  حالة بعض هؤلاء الاطباء الجشعين  الحاقدين حتى لو يملكون بعض الامكانيات والمعلومات لان هؤلاء هدفهم المال باي طريقة من الطرق فالطب بالنسبة لهم تجارة واذا اصبحت مهنة الطب تجارة رابحة اصبحت مرض فتاك لا تختلف عن تجارة المخدرات او تجارة السلاح بل اشد فتكا من ذلك

لاشك ان الاطباء ثروة وطنية كبيرة لا يجوز التفريط بها باي طريقة  بل يجب حمايتها وضمها في حدقات العيون  فالتفريط بها جريمة وخيانة بحق الشعب والوطن  

فالطبيب نبي مقدس يجب   احترامه كل الاحترام والوثوق به كل الثقة ولا يجوز الشك في  اخلاصه وصدقه مهما كانت الامور واني ارى الثقة المطلقة بالطبيب  عامل مهم في شفاء  المريض


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/03



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى وزيرة الصحة الى الاطباء الشرفاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net