صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

القانون بين السياسة وتحقيق العدالة
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 نعرف ونعلم أن القانون هو الفيصل، لكن أن يسكت ويغض الطرف، فهذا الذي لا نعرفه! وهنا يجب المراجعة بالحسابات الدقيقة، لوضع اليد على الجرح وتشخيص الخلل .
الجهات الرقابية سواء بالإختصاص، أو اللجنة البرلمانية، ولجنة النزاهة هي المسؤول الاول، عن ما يدور في فلك الفساد والسرقات، العلنية منها والمخبوءة في كواليس السياسة، وهنا يجب أن تقول كلمتها وعلى العلن .
السكوت من ذهب هو الشعار السائدأ وهنالك من يقول إن من يكشف أُمور الفساد! سيكون معرضا للتصفية، وعليه فإن القانون عليه التصدي ويكون الحامي الأول، لكل من يكشف الحقيقة المرّة، وأبسط مثال! جهاز كشف المتفجرات، (الآي دي) سيء الصيت، ومن المفروض أن ينتهي أمره إضافة الى التوصية بعدم إستعماله، كونه أثبت عدم فاعليته وفشله، لان الشركة المصنعة له قالت إنه ليس لكشف المتفجرات، بل لكرات الكولف! وعندما تم البث بأمره من قبل الإختصاص، تم الايعاز بالإستغناء عنه، حفظا لدماء الابرياء، ومن المعروف أن بريطانيا عاقبت القائم بتوقيع العقد، بالوقت الذي لم يكن مسؤولا مباشراً، لان المستورد يعرف بالأمر أنه غير صالح للكشف اعلاه .
نسمع بين الحين والآخر بإنتهاء التحقيق حوله، لكن لم تكن هنالك أي نتائج تذكر! على الساحة لنعرف من كان وراء هذه الصفقة، وما هو المقصود من إستيراده، هل هو لإشغال المواطن وقتله، أم هنالك صفقة تجري خلف ظهورنا وفي العلن؟. 
القانون اليوم هو المسؤول المباشر، عن كل ما يجري من خروق بإستهداف المواطن العراقي، بأي شكل من الأشكال، والعقوبة يجب أن تكون شديدة جداً لان الدماء التي ذهبت سدى، هي نتيجة التعمد في إراقتها من قبل هؤلاء النفعيين، فهل سيثبت القانون تحقيق العدالة، من خلال تطبيق القانون، وهذا ما ننتظره في قادم الايام .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/22



كتابة تعليق لموضوع : القانون بين السياسة وتحقيق العدالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net