في السنوات الأولى من القرن الحالي ظهرة حركات تدعي أنها تمثل الدين الإسلامي فشاهدنا حركة طالبان في أفغانستان بقيادة أسامة بلادن وبعد تقويت هذه الحركة تم قتل أسامة بلادن وبعدها ظهرة تنظيم القاعدة في العراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وتم قتله وأخيرا ظهر تنظيم داعش بقيادة البغدادي وسوف يتم أنهاء هذا التنظيم وقتل قادته كما هو مكتوب في سيناريو موضوع داعش في العراق،
لو نغوص في أعماق هذه الحركات الإرهابية لوجدنا جميعها تهدف الى تشوية الإسلام بالدرجة الاولى وإظهاره أمام العالم بانه دين قتل وذبح واغتصاب هذه السياسة المتبعة في هذه الحركات الإرهابية،
رغم خطورة تلك الحركات الإجرامية وتشويها للدين الإسلامي في السنوات الماضية والوقت الحالي فيمكن ان اعبر عنها بمراحل مرة على العراق ففي كل مرحلة نقدم تضحيات كثيرة وبعد انتهاء اي مرحلة لن نضع دراسة او نخطط ماذا سوف يأتي بعد انتهاء هذه المرحلة التي عملت ما عملت من تخريب وتمزيق في البلاد
فلم نجد الحكومة والاكاديميين ورجال الدين والمثقفين يخطو اي خطوه بتجاه وضع أليه للحيلولة دون السماح لأي حركة جديدة قد تظهر في المستقبل،
حتما سوف ينتهي هذا التنظيم من العراق لكن كيف سوف نفكر ما بعد داعش فعلينا من اليوم ان نضع خطط ودراسات لمنع ظهور حركات جديدة في البلاد وعلى المختصين ان يدركوا خطورة المرحلة القادمة حتى نتخلص من تلك الحركات الإجرامية في المستقبل لكي ننعم بالأمن والأمان واذا تجاهلنا هذا الموضوع مثل كل مرة سنشاهد ظهور حركات إرهابية جديدة ونبقى نقدم أبنائنا قربانا لتلك الحركات الإجرامية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat