رسالة تأبين الى السعودية
سليمان علي صميدة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سليمان علي صميدة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هكذا تسارعتم الى الفح بأقدامكم و طائراتكم .. هرولتم بغبائكم لتدمروا بلدا يعاني من سوء التغذية و الفقر و حتما سيحل بكم ما حل بصدام بل سيحل بكم ما حل بالطغاة من عهد قابيل الى المسيح الدجال . و ستسقط دولتكم مثلما يسقط فجأة إناء من يد صاحبه فيصيح : آه . أشهر معدودات و تسقطون جميعا و ستفرون يمينا و شمالا و العقال يقفز امامكم . كل ظالم يحفر قبره بيده هذه هي سنة التاريخ .
و لكن انى للغبي ان يفهم ؟ و انى للمتكبر المزهو ببراميل النفط ان يعي ؟ و انى لمن نشر القتل و الفوضى الخلاقة بين المسلمين ان يرتدع ؟
و الله انكم تدقون مسمارا في نعشكم . و المشكلة ليست في الغبي و انما المصيبة في الغبي يدعي حكمة و ذكاء . لقد تساويتم جهلا و غباء مع بني صهيون بل اصبحتم صنوا لهم و اخا لقيطا مثلهم و الدهر سيسوي عدلا و قسطا بين عمركم و عمرهم فابشروا بزوال قريب بعد ان جعلتم الدماء تنشخب شرقا و غربا و جنوبا و شمالا .
لقد وضعوا لكم فخا محكما فانطبق عليكم. لقد شاركتم بعدوانكم على هذا البلد الهزيل في التعجيل باسرائيل الكبرى و لذلك دفعوكم و حرضوكم على الغدر و هم لا يريدون الا محقكم و حتما سيجهزون عليكم بعد ذلك فلا تفرحوا بل عليكم بتأبين أنفسكم و التعجيل بصلاة الجنارة على ارواحكم .
و لا يغرنكم تحالف الآخرين معكم فهم طامعون في أموالكم فهم أولى بها من الامريكان و بني صهيون . و قد خاتلو كم و ابتزوكم و استولوا على ملياراتكم و ستدفعون المزيد منها لكي تنقذوا أنفسكم و لكن هيهات حم القضاء و جفت الاقلام و رفعت الصحف و قضي الامر الذي منه ترتعبون . و لن ينفعكم سلفيتكم و لا وهبيتكم و لا دواعشكم و لا الباكستانيون و لا المصريون فسينقلبون عليكم و ستقتلون و تشردون فلا تفرحوا و قدموا المآتم و أعدوها فالتاريخ لا يرحم الاذكياء ناهيك عن الاغبياء .
و غذرا ايها القارئ الكريم إن أصابني شيء من الغباء لانني اكتب عن الاغبياء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat