صفحة الكاتب : علي دجن

الفساد بداية الجُنة
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بأسمى أيات التعزية نتقدم الى صاحب الشهادة الجامعية, ونأمل من الباري عز وجل ان يلهم صاحبها الصبر والسلوان, وطول الأنتظار, بعد الصبر على المراحل الدراسية التي كان يقضيها من أجل تلك الورقة, التي يعترف بها أنه صاحب شهادة جامعية ( أغسلها وأشرب ماءها) .
يلعب الفساد الإداري الدور الكبير والمساعد للإرهاب، حيث البطالة المتفشية، و إهمال الشهادة الأكاديمية التي أخذت شوطاً من عمر الفرد العراقي المثقف، وحين وصوله الى دكت العمل في مؤسسات الدولة ووزاراتها يجد من يمتنع ويمانع بتعيينه، ومن ؟؟ ذلك الموظف الذي لم يحصل على التحصيل الإبتدائي.
هذا بلدي يخيم عليه الفساد بشتى أنواعه، حيث أصبحت اليوم الوظيفة تشترى وتباع، (وزارة الكهرباء 10,000 دولار- وزارة الصحة 10,000 دولار- وزارة البيئة ٨,000 دولار- ناهيك عن الداخلية والدفاع ولا تتكلم عن هيئة الحشد الشعبي التي يصل مبلغ رتبة الملازم حوالي 20,000 دولار كل وزارة وهيئة اليوم نجد فيها الفساد اخذ دوره في قتل الطموح لدى المواطن.
نرغب في دولة كبيرهم عادل في الحكم، صارم في العقوبة، وصغيرهم متواضع حليم في التعامل، لذا هذه الصفات لم تَخَلَّق في بلدي، كان المؤمل ان سقوط الصنم يخلق حالة من العبرة لدى المسؤول في الدولة، ان تلك العروش أصبحت خاوية على اَهلها، ومع كل هذه الأحداث نجد تكالب المسؤول على المواطن.
يسألوني ماذا وجدت في بلدك؟؟ فأجبت وجدت في بلدي المسؤول يسرق؛ و بعد حين يكرم بمنصب تشريفي، وجدت في عراقي المسؤول يقتل؛ وبعد حين يكافئ على جريمته، رأيت أفواه اصمت، حيث وجدت نفسي كأني أصم لا أجد من يقول او يشير بأصبعيه الى ذلك المفسد, قـــــف!!
آه ..على بلد نجد أفواه المسؤولين حين الأنتخابات طيور الحب والسلام، وحين تسنم المناصب كلاباً مسعورة، الى متى أصحاب الشهادات يستغيثون، أو يتسولون أو يبتاعون السكائر على قارعة الطريق من الشهادات العليا، بلداً قتل فيه الحق.
أنا مخطئ!! أني أسأل عن العدالة في غياب علي بن ابي طالب "عليه السلام .
رفعت الإقلام من جلسة المقال

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/10



كتابة تعليق لموضوع : الفساد بداية الجُنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net