صفحة الكاتب : سهيل نجم

بين اوباما والعبادي وما تفوّه به المستكتبون
سهيل نجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قبل ان يذهب السيد العبادي رئيس وزراء العراق في زيارته الى واشنطن اشتدت الحملات الاعلامية وماكيناتها العربية من القنوات الفضائية الى الصحف المطبوعة والالكترونية حيث التقليل من شأن الزيارة واثارة الكثير من المشاكل السياسية في المنطقة اضافة الى الحملة الشعواء والخبيثة والقذرة التي مارسوها ضد ابناء الحشد الشعبي وتصوير الامر على انهم قتلة وسارقين يدمرون المناطق التي تم تحريرها من داعش مع اشتراك واضح لبعض السياسيين العراقيين او دواعش السياسة العراقية الموجودين في البرلمان وحتى في المواقع التنفيذية من الدولة وهذه قمة الخيانة والدونية عندما يكون الشخص له قدم في العملية السياسية وقدم اخرى مع الارهاب .
استمرت هذه الحملات ضد العبادي حتى وهو في واشنطن بعد ان التقى الرئيس الامريكي اوباما وجرى الحديث بينهما حول الاوضاع في اليمن وما يمكن ان يحدث في المنطقة لو استمرت هذه الحرب واستمر العدوان الغبي من قبل السعودية وحلفائها الذين اشترتهم بالاموال مثل مصر والسودان ويبدو ان هؤلاء ارتضوا ان يكونوا امعات تابعين لجهلة السعودية وسلعة للبيع باموال السحت الحرام ليبيعوا أجساد ابنائهم على مذابح صحراء اليمن بعدة آلاف قليلة من الدولارات .
عندما بادل اوباما القلق الذي يتحدث عنه العبادي قامت الدنيا ولم تقعد ونحن نرى الاقلام المأجورة والسخيفة لبعض المستكتبين وفي مواقع التكرونية مختلفة عراقية وغير عراقية لكي يثبتوا ان اوباما لم يكن قلقا من حرب السعودية على اليمن وانما هو يدعم بقوة الحرب الدائرة من قبل السعودية التي جندت نفسها لهذه المهمة بدفع طائفي فكان الاعلام الموبوء وسيلتها وجاءت هذه الهجمة بناء على ما صرح به العبادي من لقاءه مع اوباما بالقول "  وقال العبادي الذي التقى مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي إنه قد يكون من الصعب اقناع المملكة العربية السعودية بوقف هجومها في اليمن. وعندما سئل عن جهود إيران للوساطة في اتفاق سلام في اليمن قال العبادي إن ما فهمه من إدارة أوباما ان السعوديين ليسوا متعاونين في هذا الأمر ولا يريدون وقف اطلاق النار الآن. وردا على سؤال عما اذا كان أوباما يشاركه مخاوفه قال العبادي إن الإدارة الأمريكية تشاركه القلق. " وفي نظرة بسيطة لهذا النص نجد ان المتثورين من المستكتبين واصحاب الالسنة الطويلة ينكرون على اوباما القول بذلك وهو كلام عادي وطبيعي ان يتخوف من الوضع الرئيس الامريكي وما ستؤول اليه الاوضاع في المنطقة بعد غزو اليمن من قبل تحالف السعودية فما هو الخطأ في تلك التصريحات حتى ينكرها المتحدث باسم البيت الابيض فقرأنا ما كتبه البعض وهو يتهجم على السيد العبادي فأقول لكم كعراقي خسئتم وخسأت اجندتكم العمياء التي تسوقوها في صحفكم وقنواتكم الصفراء 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهيل نجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/16



كتابة تعليق لموضوع : بين اوباما والعبادي وما تفوّه به المستكتبون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net