الشعبُ يأكلُ من خطاباتِ الهواءِ الرثِّ ..
يشربُ من بيانْ.
ولهُ التقلبُ في الخنادقِ والسواترِ منَّةً ..
أو محنةً ..
أو امتحانْ.
ولهُ بيوتُ الطينِ ..
اكواخُ الصفيحِ ..
وصولةُ الموتِ الرخيصِ المستهانْ.
فبأي آلاءِ العراقِ تكذبانْ.
الكمْ نساءُ المهرجانْ.
واللوزُ ..
والعسلُ المصفى في مواخيرِ الجنانْ.
وموائدُ الترفِ ..
الأواني ..
والقناني والجفانْ.
فبأي ميزانٍ يُزانْ.
ترفُ الحكومةِ أو تعففُها المُصانْ.
وبأي أرضٍ أو مكانْ.
صلى ..
وزكى البهلوانْ.
يامعشر النوابِ والكهانِ قد آن الآوانْ.
فالشعب مابين النطيحةِ والنطيحةِ ..
لا يرى إلا الدخانْ.
وغمامةً ..
من خلفِ قصر البرلمانْ.
هي بعض ادخنةِ المطابخِ ..
واحتفالاتِ الختانْ.
في مسلخِ الرومانِ ..
والهكسوس ..
والاعرابِ ..
اخوان التيوسِ الداعمين ..
الدائمين ..
لكلِّ خوانٍ زنيمٍ أو جبانْ.
تقفُ البلادُ شيخوها ..
ورجالها ..
ونساؤها تحت الهوانْ.
فلها الحياةُ بلا امانْ.
ولها القبورُ الجارياتُ ..
السائراتُ ..
مع المعاركِ عند ساحاتِ الرهانْ.
ولكم حقولُ النفطِ ..
مفتاحُ الخزينةِ ..
والمدينةُ ..
أو تراثُ (( ابن الفلانْ ))
والصولجانْ.
فبأي ارصدةِ البنوكِ تكذبانْ.
شبحٌ ..
مشاريعُ الحكومةِ ..
كذبةٌ ..
كلُّ اللجانْ.
وتقاسمُ الأدوارِ مسرحهُ الكبيرُ البرلمانْ.
شاهتْ وجوه البرلمانْ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat