صفحة الكاتب : ابو محمد العطار

الإمام الحسين ع شمس لاتغيب
ابو محمد العطار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 وقال رسول الله (ص)
ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
VERILY  HUSAYN  GUIDANCE  SHINING  AND THE  ARK  OF  SALVATION
 
     3 شعبان 
اليوم السعيد والمبارك الذي ولد فيه سبط رسول الله وريحانته وسيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وذلك في السنة الرابعة من الهجرة .
 4 شعبان ولادة بطل كربلاء أبا الفضل العباس ع بن امير المؤمنين أخ الإمام الحسين ع.سنة 26هج
5 شعبان ولادة الإمام علي بن الحسين ع السجاد زين العابدين وسيد الساجدين سنة 38 هجرية 
وبهذه المناسبات المباركة, نبارك لحفيده صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)  كما ابارك لكل المسلمين ولعموم البشرية هذه المواليد المباركة, راجيا من الله تعالى ان يسود عموم الأرض السعادة والآلفة والآمان والسلام وتسود العدالة ويزاح الظلم والإستكبار وتتوحد الشعوب وتتحابب وتتعاون وتتكامل لخير الأنسان ووجوده .
بسرعة وإيجاز وبعونه تعالى سأقف معكم في اربعة محطات وهي :
- حدث يوم الولادة
-- الإمام الحسين ع وأثره في التاريخ .
---  الإمام الحسين ع وفاعليته في اليوم الحاضر .
---- الإمام الحسين ع وقراءة المستقبل  .
الولادة السعيدة
ولد الإمام الحسين بن علي ع(ثالث ائمة أهل البيت ع)  بالمدينة المنورة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة ولما جيئ به الى جده رسول الله ص فأستبشر به وأذن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى ,وحنكه بريقه ثم سأل والديه عن تسميته ,قالوا لانسبقك في تسميته يارسول الله ص وفقال الرسول ص وأنا لاأسبق الله في تسميته .
ثم هبط جبرائيل عليه السلام مهنئا قائلا: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول لك : علي منك كهارون من موسى ، سم ابنك هذا باسم ابن هارون قال النبي صلى الله عليه وآله وما اسم ابن هارون ؟ قال : شبير قال النبي صلى الله عليه وآله : لساني عربي .
قال جبرائيل : سمه الحسين فسماه الحسين فلما كان اليوم السابع عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين ثم حلق رأسه ، وتصدق بوزن الشعر فضة وطلى رأسه بالخلوق ، (والخلوق : طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة).
  كان الحسين ع أشبه الناس بجده رسول الله ص,نشأ الحسين مع أخيه الحسن (عليهما السلام) في أحضانٍ طاهرةٍ وحجورٍ طيّبةٍ ومباركةٍ اُمّاً وأباً وجدّاً، فتغذي من صافي معين جدّه المصطفي ص وعظيم خلقه ووابل عطفه، وحظي بوافر حنانه ورعايته وتربيته حتي أنّه ورّثه أدبه وهديه وسؤدده وشجاعته، ممّا أهّله للإمامة الكبري التي كانت تنتظره بعد إمامة أبيه المرتضي وأخيه المجتبي (عليهم السلام) وقد صرّح بإمامته للمسلمين في أكثر من موقف بقوله (صلي اللّه‏ عليه وآله وسلم):«الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا» ، وقوله (صلي اللّه‏ عليه وآله وسلم) «اللّهمّ إنّي اُحبّهما فأحب من يحبّهم».
  وحكى أبو الحسين النسابة : كأن الله عز وجل حجب هذين الاسمين عن الخلق يعني حسنا وحسينا يسمي بهما ابنا فاطمة عليها السلام فانه لا يعرف أن أحدا من العرب تسمى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما لا من ولد نزار ولا اليمن مع سعة أفخاذهما,فهماأول من سميا بهذا الإسم  (حديث 30 في البحار)..
قال رسول الله ص: من أحبني فاليحب حسينا'من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين أبن علي(ع)
(روى ابن حيان وابن سعد وابو يعلىي وابن عساكر عن جابر الأنصاري)
 
الإمام الحسين ع وأثره في التاريخ
المتتبع للأحداث التريخية وخصوصا بعد ثورة الإمام الحسين ع وشهادته في كربلاء يجد آثارها شكلت بداية وانطلاق الثورات والإنتفاضات هنا وهناك وكانت تطالب بدم الحسين ع والأنتقام من الظالمين ومنهم قتلة الإمام الحسين ع ,لأنه ع كان الرائد الأول في عالم الشهادة والإستشهاد في وجه طاغية عصره  يزيد بن معاوية (الرجل الخليع السكير قاتل النفس المحرمة) حيث أعطى الإمام الحسين ع الشرعية لكل الثائرين والمنتفضين في وجه الظلم والظالمين ,
قال الإمام الحسين ع : انه خطب اصحابه واصحاب الحر بالبيضة ثم قال ايها الناس ان رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) قال من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالف لسنة رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله ان يدخله مدخله
  إليكم نماذج من الثورات والحركات التي تأثرت بالإمام الحسين ع :
*- حركة الفقهاء أو ثورة التوابين  وتحت راية يا لثارات الحسين ، قام سليمان بن صرد الخزاعي مع من اجتمع حوله وكانوا  اكثر من الفين من خلص الموالين للامام الحسين ع الذين كان ابن زياد قد سجنهم في الكوفة بعد قدومه اليها . قاموا بحركة استشهادية ضد يزيد وجلاوزته ولم يكن مقصودهم الوصول الى الحكم ، وانما كانوا يطلبون القصاص من ابن زياد الذي قاد الجيوش لقتل الحسين ( عليه السلام). ) .
وبشكل درامي انتهت حركتهم سنة 65 هـ بعدما حاربوا ابن زياد قريباً من الرقة في الشام ، حرباً رسالية صمدوا فيها صمود الابطال وقتلوا من الجيش الاموي مقتلاً عظيماً وقد انتهت المعركة باستشهاد سليمان والغالبية من جيشه الأبطال.
*- ثورة المختار بن ابي عبيدة الثقفي ومعه اربعة الى خمسة آلاف مقاتل وكان يريد القصاص من قتلت الإمام الحسين ع فلاحق أهم القادة واقتص منهم, أمثال أبن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم .
*- ثورة أوحركة أهل المدينة المنورة وانتفاضتها على حكم يزيد اللعين فوقعت المعركة وبعدها دخلها جيش يزيد وامرهم بأستباحتها لمدة من الزمن وقتل رجالها وأغتصاب  نسائها حتى حبلت آلاف النساء من جيش يزيد ,كما يفعل الآن الدواعش الوهابين القتلة حينما يدخلون المدن فيستبيحون النساء ويقتلون رجالها كما في الموصل وسنجار وغيرها  .
أذن الإمام الحسين كان حاضرا في أغلب الثورات والإنتفاضات في التاريخ وذلك من خلال ما اعطى للأمة من الزخم الثوري التضحوي الصامد ,وكانت مدرسة كربلاء بكل ثقلها الثوري والجهادي وكلمات الإمام الحسين ع (هيهات منا الذلة)حاضرة في سوح المعارك والصمود تقود المقاتلين نحو الصبر  والتحمل والتضحية والإنتصار .
كما لاحظنا في التاريخ  كم من الثوار كانوا ياتون الى كربلاء حيث قبر الإمام الحسين ع ويتعاهدون عند الإمام الحسين ع ثم ينطلقوا لأهدافهم الثورية ومن هنا نرى العباسين حاربوا زوار الإمام كما حرث المتوكل قبر الإمام ليخفي أثره ,
وكلنا سمعنا مقالت الثائر الهندوسي المهاتما غاندي محرر الهند من الإستعمار الإنكليزي   حيث قال (تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر) .
الإمام الحسين ع وفاعليته في اليوم الحاضر
 
قال رسول الله (ص):  
((إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا))
أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في المجلد الثاني عشر من المصنف ، والحافظ ابن ماجه في السنن ( 2 / 518 ) ،  والعقيلي في ترجمة يزيد بن أبي زياد ، والحاكم في المستدرك 4 / 464 ، وأبو نعيم في أخبار اصفهان 2 / 12 ، والطبراني في الجزء الثالث من المعجم الكبير
 
أصبح اليوم الإمام الحسين ع كنز عظيم من القيم الثورية الإسلامية والتي يعبر عنها بالروح الحسينية التي تلهب الحماس وتثبت الصبر والإقدام والتضحية والشهادة في قلوب المجاهدين في سوح المعارك , فمن يصرخ ياحسين تتجذر في نفسه الشجاعة وتلتهب فيه مشاعر الثبات والصبر والصمود والتضحية , فلا يفر ولايجبن ولايخاف من القتل أو قتال عدوه بل يجهز حاله لأستقبال النصر أو الشهادة .
ولانستغرب حينما نسمع ان الجامعات والأكادميات  العسكرية الغربية تتدارس ,ماهو السبيل لصد ومقاومة الرجال الحسينيين,الإستشهادين الذين لايعرفون الهزيمة ولايخافون الموت.
لذى نرى اليوم الهجمة المسعورة من قبل الطغاة الظالمين (أيتام صدام المقبور البعثيين وال سعود وغيرهم)وأذنابهم من الوهابين والدواعش قد جندوا انفسهم لمحاربت الخط الحسيني وخط أهل البيت عليهم السلام ,فراحوا يفجرون الحسينيات والمساجد وزوار الحسين ع كما لاحظنا اليوم في ميلاد الحسين فجروا حسينية الإمام علي في منطقة القديح بالقطيف وهم يحتفلون بميلاد الإمام الحسين ع وكلهم مسالمون .
أذن السعودية وكل الوهابين والدواعش واغلب السلفيين جندوا انفسهم لحرب الحسين ع ولاكن سيهزمون قريبا ,لأنهم يحاربون الله ورسوله , لان الحسين مشروع الهي رباني شاء الله ان ينتصر في كل زمان في النهاية , اين الأمويين والعباسين والبعثين الصدامين والطغاة ويزيد واين الإمام الحسين ' الكل يذهب في مزبلة التاريخ ويبقى الحسين شامخا مرفوعا تنشده وتهوتف بأسمه الأجيال جيلا بعد جيل , ياحسين ياحسين .
أسمع وأقرء ماقالته وتنبأت به السيدة زينب ع في حوارها مع ابن اخيها الإمام زين العابدين ع قالت:
 فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله (ص) إلى جدك وأبيك وعمك (ع) اخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السموات إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء (ع) لا يدرس أثره ولا يعفى رسمه على مرور الليالي والأيام ,
  وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محو وتطميسه فلا يزداد إلا ظهورا وأمره إلا علواً
 
  الإمام الحسين ع وقراءة المستقبل
وأنا شخصيا احصيت ان للإمام الحسين ع 28 عنوان أو خاصية يمتاز بها الإمام الحسين ع عن غيره من سائر البشرية ,
فهو كشخص يعد الأول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية . (من يحب ارسلها له على ايميله).
أذن قرائتي للمستقبل القائمة على اسس علمية ودراسات حالية  أجد ان للإمام الحسين ع الأثر الكبير والمؤثر في  مستقبل  الأجيال القادمة , وله الفاعلية الكبرى في كل انتصار اسلامي في سوح المعارك والمقاومة الإسلامية .
لو نظرنا سريعا الى جملة من الأمور( سوف استعرض قسما منها عليكم) ,لنجد اسم واثر وفاعلية الإمام الحسين ع فيها ,فهي  في زيادة وتطور سريع رغم الحروب وكثرة الاعداء .
*- فمثلا لو احصينا عدد الزائرين لضريح  الإمام الحسين ع لرئيناه في   تطور وزيادة سريعة (رغم كثرة الأعداء وتفجير الوهابين والدواعش التكفيريين العبوات والمفخخات في طريقهم ),فأقل الإحصائيات تسجل أكثر من 50مليون زائر سنويا ,مع كثرة عدد المشاة وزيادة المسافات الطويلة ,
*- انتشار الروح الحسينية ومؤيديه في اسقاع العالم وازدياد عدد المواكب والمسيرات في عواصم وكثير من مدن العالم كما وعددا ونوعا,ففي اوربا مثلا رغم البرد والثلوج احيانا نرى المسيرات الحسينية من اطول واكبر واكثر عددا في عالم المسيرات ,
*- أزدياد بناء وتشيد الحسينيات (كمراكز ثقافية دينية تحي ذكرى أهل البيت وتتدارس حياتهم وسيرتهم كقدواة صالحة وتستلهم الروح الحسينية من سيرة الإمام الحسين ع )في العالم كما ونوعا وعددا في زيادة رغم قساوة وارهاب وتفجير النواصب والأعداء ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام .
*- بناء الروح الحسينية المقاومة الصابرة المثابرة وتجذرها في نفسية الشباب وخصوصا المقاتلين منهم في العراق ولبنان وسوريا واليمن وافريقيا والخليج  وغيرها في ازدياد وهذا ما يرهب الطغاة  ,وخصوصا نرى الروح الحسينية التي انتصرت في الأقصير والقلمون وتحرير تكريت وكثير من مدن العراق من الدواعش المجرمين وجنوب لبنان وصمود الشعب البحراني ضد طغاة السعودية وال خليفة وغيرها ,
*- أزدياد مراكز الدراسات والابحاث والجامعات الإسلامية التي تحمل اسم وروحية وثبات واباء  الإنسان الحسيني و أزياد طلابها بشكل  سريع  ولله الحمد .
*- الأعلام الحسيني الرسالي الهادف (ميديا)من خلال القنوات الفضائية ( رغم ضعفها ولاكن في تكامل ونجاح ) والمسارح وعدد الصحف والمجلات ودور النشر واصدار الكتب وصفحات الأنترنيت وعدد اللأفتات والشعارات الحسينية المرفوعة هنا وهناك , وعدد الحوارات والندوات ومجالس الذكر والعزاء في زيادة نوعا وكما وعددا ,ونامل ان تتطور وتتكامل الى الأحسن والأفضل .
*- كما لو نلاحظ كم حجم وعدد ممن يحارب الحسين اليوم والخط الحسيني من الدواعش والتكفيريين والوهابية والبعثين الصدامين والسعودية والخليج والنواصب وتدعمها وتخطط لهم دوائر الإستكبار العالمي الصهيوني من خلال مراكز البحوث والدراسات المنتشرة في العالم ومراكز الإعلام والقنوات الفضائية ورجال الإعلام والسياسة والإقتصاد والإجتماع وكذا رجال الدين والفتيى للبلاط السعودي( كمفتي السعودية الذي صرح ضد الإمام الحسين ع لصالح الطاغية يزيد) وغيرهم وممن جند واستخدم في فلكهم ممن باعوا ذممهم لصالح الطغاة والظالمين والمفسدين في الأرض .
ملاحظة هذا الكم الهائل من اعداء الحسين وخطه الرسالي ,لرئينا كم هو تأثير الخط الحسيني وفاعليته في مسرح الحياة اليوم الحاضر والمستقبل .
قال رسول الله (ص):  
حسين مني وأنا من حسين ' اللهم أحب من أحب حسينا 'حسين سبط من الأسباط
(أخرجه الحاكم وصححه عن يحيى العامري )
معالم من ثورة الإمام الحسين ع
***  مقطع من خطبة للإمام قبل خروجه من المدينة الى مكة وثم كربلاء 
وأنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أُريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدُي مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرة أبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردَّ عليَّ هذا، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين.
*** الحسين يحدد سياسة الطغاة وارادة الأحرار
ألا وان الدعي(يزيد) ابن الدعي (معاوية)قد ركز بين اثنين:بين السلة(الحرب) والذلة (استسلام)
 وهيهات منا الذلة
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون،وحجور طابت وطهرت ،وأنوف حمية،ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
كلمة أخيرة
 أقولها لكل هؤلاء من اعداء الحسين ع والمحاربين والمشوهين لقيم الإسلام والقرآن والإسلام المحمدي العلوي(أي ليس الإسلام الوهابي السلفي الدواعشي (الدولة الإسلامية) القائم على القتل وسبي وبيع النساء وترويع وقتل الأطفال ) أقول :
 الحسين مشروع رباني كتب الله له الخلود وعهد الله له بالنصر ولو بعد حين (اين الحسين اليوم واين يزيد بن معاوية ),إن الحسين ع ثار واستشهد في سبيل الله والله لايضيع اجره فما زال القران والإسلام والأذان والصلاة موجودة فالحسين موجود وخطه الرسالي الرباني المحمدي العلوي الفاطي الحسني الحسيني موجود رغم أنف الأعداء ,
ونقول لكل من يبغض الحسين ويحاربه أويساعد الأعداء بقول أوفعل أوانفاق مال أوحقد نفسي وكراهية  وغيرها ,أقول ان عملكم سيكون وبال عليكم وستحشرون مع اعداء الله ورسوله ص والقران ,لأن الحسين ثار لله وللرسول والقرآن فأعدائه اعداء الله ,
ونقول لكل خصوم الحسين واعدائه كما قالت السيدة زينب ع ليزيد بن معاوية عليه لعائن السماء ,
 
 فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . "

" والحمد لله رب العالمين ، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، انه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل " .
-  آملا ممن يصله هذا الموضع ان يوصله الى أكبر عدد من الناس لأن الموضوع يسر قلب الإمام الحسين وقلوب محبيه ويؤلم أعدائه أعداء الله ورسوله ,فلا تتردد في ارساله مشكورا ومأجورا وجزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو محمد العطار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/26



كتابة تعليق لموضوع : الإمام الحسين ع شمس لاتغيب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net