صفحة الكاتب : مجاهد منعثر منشد

من يتكلم الشيوعي المتعاطف مع البعثيين !
مجاهد منعثر منشد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الدكتور كاظم حبيب في سطور :ـ
 ينتمى الى الحزب الشيوعي العراقي في عام 1952/1953. وكان عضوا في اللجنة المركزية ومن
ثم في مكتبها السياسي. يحمل فكراً يساريا ماركسي النهج والتفكير.   
و تشخص تعاطف د.كاظم مع البعثيين من خلال مقال كتبه كتاب عراقيين هم  كل من :ـ نجيب
توما - ياقـو بلـو بموضوع عنوانه (الدكتور كاظم حبيب ودعوة المصالحة مع البعثيين) منشور
في موقع اورنينا للثقافة العامة بتاريخ 1|4|2009 .
تمهيد
التنازل عن المبادىء ,والمجاملات على حساب دماء العراقيين لايكون له معنى بدعوات
المصالحة  الكاذبة .والاسلام يرفض الصفح عن المجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء
العراقيين الابرياء .
ولكن  تختلف نظرية دعوات المصالحة عند  الشيوعيين ,فدينهم وربهم الطبيعة وماركس ولينين
يسمحوا لهم ان يصفحوا عن المجرمين .وهذا السماح المستنبط من افكار الماركسية لاشك انه
يسمح بالصفح والمصالحة مع الارهابيين المفخخين والذباحه .
والشواهد التاريخية تشير لعناصر  شيوعية فعلت ذلك مسبقا عن طريق (عفا الله عما سلف )
فوضعوا البلد وابنائه طوال 35 عام في سلسلة من الجرائم الدموية نتيجة هذا العفو عن
المجرمين البعثيين.واليوم تعود الكره .
الشيوعية كفرا والالحاد هذا ما اوضحه المشرع الاسلامي منذ بداية نشاط هذا الحزب عن طريق
فتاوى جهابذة العلماء الاعلام ومنهم الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) .
فهذا الحزب لايعترف بوجود الله عزوجل خالق الطبيعة وخالق لينين الملحد .ومنذ ذلك الزمان
يعمل ناشطي هذا الفكر الملحد ضد الدين الاسلامي .ويستغل سذاجة عقول بعض الناس ليؤثر
فيهم من خلال افكاره الهدامة مرة طعنا بالدين ,وتاره اخرى بعلماء الدين مع وضع تدليس
عميق من اجل اظهار الفتنة بين المسلمين .ويدخل ليبين بانه يحمل فكرا يدعو الى الاستقرار
والتكاتف بين ابناء البلد الواحد في حين ان الفكرة من اجل غايات شخصية سياسية تهدم
البلد وجميع الطوائف الاسلامية وغير الاسلامية .
ومن ضعف العقل وسذاجته ان يدلي الانسان براي لا يؤمن باصله ,فالمنطق يقول لايجوز لي ان
اطرح دراسة  تخص ذات الفكر الشيوعي  وانا لااعتقد ولا اؤمن بهذا الحزب وافكاره . وكذلك
لايجوز للشيوعي الملحد أن يطرح بحث او مقال او راي في قضية اسلامية لانه اساسا لايؤمن
بخالق الاسلام حينها يكون الطرح ساذج ومكشوف الغايات وان كان غطائه باسم المصالحات
.واكتفي بهذا القدر من المقدمة والحر تكفيه الاشاره .
لقدكتب الاستاذ الدكتوركاظم مقاله نشرها بتاريخ 25|5|2011 بعنوان (ماذا وراء حملة تشديد
الاستقطاب الطائفي الجديدة في البصرة؟
ويعبر في هذا المقال عن مدى حقده الدفين على الاسلاميين .ولايختلف اسلوب كتابته عن
اساليب البعثيين وهذا واضح من اتهاماته الى طائفة واحده من المسلمين دون الاخرى.
وقد بين ذلك في مقدمته بهذه العبارات انتشار مريع لوعي مزيف ومشوه تتولى نشره والترويج
الكثيف والمركز له الكثير من (الجماعات والمنظمات والأحزاب الدينية والمساجد والحسينيات
السياسية)
ويحمل الاعلام في البصرة عن طريق من ذكرهم الصراع والاصطفاف الطائفي في المجتمع البصري
وعلى صعيد العراق. وكان من نص كلامه هذه الحملة المقيتة بامتلاء الأسواق المحلية
بمجموعة من كبيرة من الكتب والنشرات والصحف المحلية, وكذلك في برامج القنوات
التلفزيونية والإذاعات والمواقع الإلكترونية الممولة من الداخل والخارج التي تتحدث عن
السيدة فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله وزوجة على بن أبي طالب وأم الحسن والحسين,
تتحدث عن بنت الرسول محمد باعتبارها شهيدة العداء لآل البيت ونظماً لذلك نعشاً ومظاهرة.
يستخدم اليوم اسم فاطمة الزهراء كأداة بأيدي الطائفيين المتشددين وغلاة الشيعة الكارهين
لأتباع المذاهب الأخرى, سواء أكانوا من البصريين أم من بقية أنحاء العراق, أم الذين
قدموا من الضفة الأخرى لشط العرب, من إيران, لينشروا بين الناس الكراهية والحقد والعداء
المستحكم.
فالمرتزقة من الصحفيين والإعلاميين يسودون الصفحات والمواقع الإلكترونية بسلسلة من
المقالات المليئة بالافتراءات والإساءات والسموم القاتلة التي تراكمت عبر القرون
المنصرمة ليعلنوا فيها في ذكرى وفاة فاطمة الزهراء بأنها لم تمت ميتة طبيعية بل هي
شهيدة. فهم يتحدثون عن هجوم شنه أعداء علي بن أبي طالب على دار فاطمة الزهراء “وكسروا
ضلع البضعة (صلوات الله عليها)”, أي كسروا ضلع فاطمة الزهراء بنت النبي محمد, ويتحدثون
عن “وجود أدلة رفس عمر بقدمه بطن الزهراء (عليها السّلام)” وتم بذلك كما يشيعون “إسقاط
المحسن”. والنتيجة التي يريدون التوصل إليها هي أن رحيل “السيدة الزهراء (عليها
السّلام) لم يكن وليد مرض, أو نتيجة طبيعية , بل جاء رحيلها نتيجة غصص وآلام سرَّعت من
رحيلها إلى عالم الملكوت عند مليك مقتدر.” (راجع في هذا الصدد: مجاهد منعثر منشد
الخفاجي (بتصرف) جريدة البصرة الإلكترونية. ومنتديات روحي البصرة ومنتديات شموع البصرة
ومنتدى الفضيلة الثقافي وعشرات أخرى.).(انتهى المقطع الاول من نص كلامه).
اسلوب الكتابة واضح والاتهام للطائفة الواحده اكثر وضوحا .ولكن نسال الكاتب من بدأ
بالصراع الطائفي ؟ واي دولة اسلامية وغير اسلامية كانت لها اليد الطول بذبح العراقيين
من البصرة والعراق ؟
وحتى اساعد الكاتب المخضرم في الاجابة اجيب :ـ
عندما سقط المقبور هدام اول نحر (ذبح) للطائفة الشيعية كان في منطقة اللطيفية قبل
التفخيخ والتفجيرات والانتحاريين على المواطنين العراقيين الشيعة وقبل هدم الحسينيات
والجوامع .
وكان المنفذين لهذه الجرائم هم :ـ البعثيين المجرمين المنتفعين من هدام .واغلبهم من
اجهزة الامن القمعية لهدام ومعهم السلفية الوهابية المجرمين .ومعهم وقادتهم عرب من دول
عربية والتمويل والدعم من السعودية وسوريا مع مخابرات دول عربية اخرى باشراف مخابرات
غربية أي مرتزقة .
وكانت تحقيقات الاجهزة الامنية العراقية من على شاشات التلفاز .فكانوا جماعة من
المخابرات السورية واخرى السعودية .ولم نشاهد ايراني واحد معهم .فاعجب لاتهاماتك
المزيفة وعدم تسليط الضوء على الحقائق .
وفي محافظة البصرة تقوم نفس الجماعات وبنفس التمويل والدعم بقتل المواطنيين والاسلاميين
ويذبح وينحر بعضهم في نفس البصرة ووجدت معسكرات تابعة لهم ممول من مخابرات دول عربية
اخرى مع تزايد جرائم التفخيخ في السيارات ضد مناطق شيعية على ابرياء بينهم الطفل والشيخ
والشيخة وشباب وفتيات حتى اصبحت  هذه المناطق بركة من الدماء, فاعجب لاتهامك الطائفة
الواحدة .واستغرب نظرتك من باب واحد .
واذا تلاحظ كلامي لم اذكر او اتهم سني او ايراني ,فانتبه لذلك .
اما الاعلام في البصرة من حقوق الانسان التي تدعي انت عضوا فيها حرية الدين والمعتقد
لكل البشر وفي أي مكان .واما الاحزاب فانت عضوفي حزب سياسي  وهذا ليس عيب او مخالف
للقوانين .واما المساجد والحسينيات لاعلاقة لها بالسياسة وانما هي دور عباده يعبدون
الله تعالى فيها كما انتم تعبدون ربكم الطبيعة .واما وسائل الاعلام كافة فحقها القانوني
والدولي ان تنشر ماتريد كما تنشر انت ماتريد .والتدخل فيها يعتبر ضد حقوق حرية الصحافة
والصحفيين التي هي من حقوق الانسان .واما التمويل فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين .
واعود الى تدخلاتكم وارائكم في موضوعنا عن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .اعتقد
ان من لايعترف بوجود الخالق لايتكلم في هذه المواضيع الخاصة في الاسلام .لان تحليلكم
غير صحيح وادعائكم كاذب يفتفد للمصداقية والدليل.وبما انكم لاتعرفون الاسلام وقدره
وخاصته  ,فانتم اخر من يتكلم  في الموضوع .
ولكن لابد لكم ان تعرفوا ان لامجاملات على حساب الدين والاسلام وظلامة اهل البيت (عليهم
السلام) من اجل رضا الناس ,فالغاية رضا الله تعالى اولا .ومن لايعبد الله تعالى لاحاجه
لنا في رايه ومهما كان .
واما الجانب الاخر ,فلدينا في الاسلام حرية التفكير والتعبير عن فهمنا للنصوص ضمن
المصادرالاسلامية  وليس راي الاخرين من الملحدين  .
والبحث في الاسلام مفتوح لايدعو لحمل السيف او قتل الناس بل يكون حوار عملي يعرض على
طاولة البحث لغرض النقاش المفتوح  بين كل  المسلمين .و اما من يجعل ذلك سببا للطائفية
,فهذا ضيق في تفكيره وعدم نضوج في عقله .فالطائفية منشأها الصراع السياسي وليس الحوار
الاسلامي .والصراع السياسي من ضمنه مخابرات دولية عربية واجنبية مسلمة وغير مسلمة كلهم
يهدفون لصالح بلادهم ,وبجعلون العراق مسرح للعمليات .
فلو كنت مسلم لسئلتك في موضوع استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هل انها
توفيت وفاة طبيعية ؟ اذكر ذلك بالدليل  لكن انت بعيد عن خالق الاسلام والاسلام.
وبالنسبة لذكر ادلة الاستشهاد ذكرناها من كتب اخواننا السنة و صحاحهم في  البحث .وقلنا
انها قتلت مستشهده اثر دفع الباب وكسر ضلعها واسقاط جنينها (لعنة الله المؤبدة على من
فعل ذلك فيها واكبه الله تعالى على منخريه في نار جهنم والتحق من ايده او ناصره او رضي
بفعله )ولعنة الله تبارك وتعالى على من يكون سبب للفتنة بين المسلمين من اجل مصالح
سياسية دنيوية وغايات شخصية .
واما من جاء من ايران لاانت يااستاذ ولا امثالك يصل لتراب اقدامهم فهم عراقيون خرجوا
بسبب ظلم الطاغية المعتوه هدام لهم وعادوا لبلدهم واهلهم وذويهم  ولهم حق كاي عراقي
علما انا ليس منهم بل كنت في العراق وساموت في العراق من اجل الاسلام والعراق .فهم ليس
مرتزقة بل المرتزق الذي خرج من بلده كافرا بالله تعالى وعاش في بلاد غير اسلامية يقضي
ايامه ولياليه في التسكع وشرب الخمور  ثم عاد ليكتب من بعيد باسم الاسلام وهو ليس بمؤمن
او مسلم بل عاد لنا بالفتن وجر البلاد بالويلات من اجل رضا اسياده في الغرب مدعيا انه
يحب الوطن ويتحدث بالوحده لابناء البلد مع العلم هو المفرق الرئيسي الذي لايحب الاجتماع
بين ابناء الجلده الواحده .(انتهى تعليق المقطع الاول ).
2. المقطع الثاني من نصوص مقالك :ـ
(وحين تنتهي هذه المناسبة سيجد هؤلاء المرتزقة ومن يدفع لهم ويكسب من وراء ذلك مناسبات
أخرى ليشنوا من خلالها حملات أخرى مليئة بالتلفيقات والأكاذيب التي تجمعت عبر القرون
لإثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنة. إن محاولات إلهاء الناس بهذه الخزعبلات,
التي لا يمكن أن تمر على إنسان عاقل ومتنور,) .
تعليقي :ـ
اولا لايوجد دفع او كسب وانما هو جهد ذاتي وبامكانيات شخصية من راتب وظيفي لافضل لاحد
فيه غير  الله تعالى أي اموال من عمل بعرق الجبين (حلال خالص )لذلك يفهمه المؤمن المسلم
المتنور وينتشر بين الناس .ومن لايفهمه ساذج غير متنور بضياء الاسلام .وهي ليست حملات
كما تدعي يادكتور وانما هي عبادات وعادات وتقاليد اسلامية يتمسك بها اصحاب المبادىء
المخلصين وليس المتذبذبين .واما النعرات يقوم بها من لم يخلص لدينه قبل وطنه الذي تنازل
عن مبادئه من اجل كسب رضا اعدائه على حساب دماء الشهداء والايتام وابناء البلد .
والخزعبلات الاراء الدخيلة  حيث يكتب بعض الناس دعوات وبحوث ومقالات لاتقرأها الناس
لانهم يعرفون كاتبها وسذاجته لذلك لاتكون مؤثرة في قلوب الناس وهي مجرد حبر على ورق
,فلو كانت صادقة لتأثر الناس فيها.
والنعرات الطائفية واضحة البيان من خلال الفتن والاراء الماجورة من اجل المصلحة الشخصية
واحدها افتتاح مسرحية طائفية في بغداد مؤخرا للاستفزاز الطائفي  على المسرح الوطني
ببغداد برعاية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي .وقد اوضحت مشاهدها الاشارات الطائفية
المفهومة والخطاب السياسي المباشر فيها..وكان عنوانها :ـ
المخفي invisible
تأليف الشاعر صباح الهلالي واخراج  جبار المشهداني
وأدى أدوارها الرئيسة جواد الشكرجي , سوسن شكري، مازن محمد مصطفى، اياد الطائي، فالح
كريم، طه المشهداني، صباح الهلالي , زياد الهلالي، وهبة صباح، بالاضافة الى مشاركة
الفرقة القومية للفنون الشعبية.
المسرحية ادعائات كاذبة وافترائات وانحراف فكري يخدم من يرعى هذا العمل .ومن هنا يبدا
تشديد الاستقطاب الطائفي في عموم العراق ,فعجبا لانجد نقدا بناءا لذلك يقلل من هيجان
التشنج والعنصرية الطائفية .ورغم ان التمثيل والمسرح خيال لكنه مؤثر بالبعض وربما شريحة
كبيرة من المجتمع .
ورغم ان المسرحية تفتقد للدليل .وهي مجرد ترويج الاكاذيب الا اننا لانجد من يدعي
المصالحة او يهدف الى الوحدة الوطنية ان يعلق او يتحدث عن هذا التشنج والعداء الطائفي
الذي يعصف بالبلاد الى اسالة دماء الابرياء ..وكما ذكرت مسبقا الصراع السياسي هو سبب
الطائفية وليس الحوار او البحث الديني .
والنقاشات والحوارات الاسلامية لم تكن وليدة اليوم بل هي اقدم من  الشيوعية .,فلم تجر
الناس او المسلمين الى اقتتال طائفي في يوم من الايام .
وكانت خزعبلات الشيوعية السبب الرئيسي في شق صف الوحدة الوطنية حيث دخل لهذا الفكر كل
انسان يعاني من عقدة الحقارة في المجتمع .وكان تابع لنفسه المريضة التي تبحث عن الشهوات
,فلايستطيع ان يكون سويا من الاسوياء لذلك هذا الفكر لايميز بين المجرم والنزية ,فيبث
افكاره الهدامه لعل بعض الاميين والجهلة يصدقونها .(انتهى التعليق الثناني ).
3. تعليقي على المقطع الثالث  من مقالك :ـ
ابشرك يادكتور ان رصيد الاسلام باقي لايزول .وهو في تزايد مستمر انما تزول الافكار
الهدامة .واما المظاهرات التي تتحدث عنها اذا كان قصدك مظاهرات التخريب للبلد .ومظاهرات
بقايا العفالقة المدعومة من جهات دولية ومخابرات عربية ,فهي تلاشت وانكشفت حقيقتها
لجميع العراقيين .واما المظاهرات السلمية مطالب مشروعة .واعلمك واعلم غيرك ان الشعب
العراقي حاذق جدا ولايتبع أي سياسي .وانما يلجىء الشعب في كل ملمة  الى الاباء الروحيين
المتمثلين بمراجع الدين (حفظهم الله وسددهم ) .وصوت الشعب العراقي بكافة اطيافه وحقوقه
محفوظ عند هؤلاء المراجع وليس السياسيين .والقوى الاسلامية في العراق هي لخدمة الاسلام
والوطن .
واقف مع بعض العبارات في مقالك من قبيل (إثارة قضايا تاريخية لم تكن بهذه الصورة في
حينها) ماهو دليلك انها لم تكن بهذه الصورة ؟
وذكرت (وقد استطاع الخيال المريض لدى بعض شيوخ الدين الآخندية والروزخونية إلى صياغة
حكايات خرافية وقصص غريبة لا يمكن أن يتقبلها العقل السليم ونشرها بين الناس)من قبيل
ماذا واي عقل سليم تقصد ؟العقل الشيوعي الملحد مثلا .
والحديث عن المكاسب المادية هذا عندكم وفي فكركم في الاسلام يبذل المال ومانملك لرضا
الله تعالى بدون أي كسب ...التفكير المادي لديكم .
والخيانه تكون بعينها عندما يكتب جانبك افكار دخيلة تضم في طياتها اثارة الفتنة بين
ابناء البلد .وفي افكارك تجعل اسباب الطائفية في الاسلام في حين انها اسباب سياسية
وغايات شخصية .وتفكك ابناء الوطن ينشأ من هذه الافكار السياسية المصحوبة بعنصرية الحزب
وفكره الهدام .
ولتعلم ان العلاقات بين السني والشيعي لاتزيلها الجبال وان اختلفت الاراء والافكار
والى هذا اليوم علاقاتنا مستمرة ليس بالمصاهره فحسب وانما في كل شيء .ويجتمع السني
والشيعي على المرتزقة الملحدين والافكار الضالة والوهابية ليزيلهم من الوجود ,فهم اشواك
في طريق الوحدة والعلاقة فيما بينهم ويجب ازالتها .
واما رايك ونصيحتك للمراجع العظام .ومن ثم تتهمهم اذا لم يعملوا برايك كالجماعات التي
تتهمها ,فهذا لايليق بمثقف واكاديمي في مجال اختصاصة ان يخاطب من هم افضل منه بهكذا
اسلوب استفزازي ,فجنابك وبثقافتك الشيوعية لاتصل الى اخماص اقدمهم او التراب الذي يمشون
عليه ,فهم ياخذون نصائحهم من كتاب الله تعالى وسنة نبيه وسيرة اهل البيت (عليهم السلام)
ولاحاجة لهم بنصائح الملحدين .
وان دور المرجعيات والمرجعية العليا المتمثل بسماحة الامام علي السيستاني (دام ظله
الوارف )في النجف الاشرف يشهد له كل العراقيين من شماله الى جنوبة ومن غربه الى شرقه
بان دورهم كان دور ايجابي وبالذات سماحة الامام السيستاني الذي كان رايه دائما يصب في
مصلحة كافة ابناء الشعب العراقي مسلم وغير مسلم ,فان استطعت فتعلم منهم لكن لاتعلمهم
,فهم اعلم بالعلم منك .ومن غيرك .
واما الشعب البصري في محافظة البصرة الفيحاء لايحتاج النصيحة من الملحدين .وقد ثبت
تاريخيا من هم شعب العراق في البصرة ,فقد قدموا ويقدمون كل شيء من اجل الاسلام والوطن
..بدماء الشهداء الزكية وبثقافة وعلم العلماء والادباء بجهادهم المتواصل بتماسكهم
بولائهم لله تعالى واهل البيت (عليهم السلام ) كسروا شوكت المعتدين اينما كانوا فسطروا
بطولاتهم عمليا ,فكانت ولاتزال محافظة البصرة لكل العراقيين يعيش فيها المسيحي والارمني
والصابئي كما يعيش فيها السني والشيعي على حدا سواء .
فاين هو الاستقطاب الطائفي ؟ والناس بينها المصاهرة والعلاقات الاخوية والجورة والصداقة
والزيارات المستمرة بين بعضهم .وحقيقة الاستقطاب الطائفي ينشىء من كتاباتكم الغير
واقعية المزيفة .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجاهد منعثر منشد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/02



كتابة تعليق لموضوع : من يتكلم الشيوعي المتعاطف مع البعثيين !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : زائر عراقي ، في 2011/12/21 .

انه كاظم حبيب وما ادراك ما كاظم حبيب ....ليس بلبيب ...اشألوا خيريه حبيب التي كانت مقدمة برنامج عدسة الفن من تلفزيون طاغة بغداد المقبور ...لعل لديها اجوبه فنيه....تحيه لكاتب المقال...سر على بركة الله تعالى

• (2) - كتب : مجاهد منعثر منشد من : العراق ، بعنوان : نقطة نظام في 2011/07/20 .

الاخ ياسر غريب ..
شكرا لتعليقك ورايك ..ولكن الاجدر بجنابك ان تقرأ الموضوع اولا ثم الرد ,فالموضوع طرح ليس علمي وانما نسيج خيال ...وامير المؤمنين (علية السلام) يقول التكبر على التكبر التواضع بعينه ..لذلك تجد الرد بحقائق واقعية ونقد موضوعي للكاتب .فالمسالة لاتحتاج الى صفة علمية وكما ذكرت لان الموضوع نسيج خيال وراي شخصي ..شكرا لك ايها الرائع جدا ..


• (3) - كتب : ياسر غريب من : العراق ، بعنوان : مع احترامي في 2011/06/02 .

مع احترامي اجد ان الرد لا يحمل اية صفة علمية فقط اتهامات بالكفر والالحاد وهي اسطوانة مشروخة تجعل من مطلقها يصطف اراد وان لم يرد مع البعثيين الصداميين واعداء شعبنا العراقي، كان المفروض بالسيد مجاهد ان يبتعد عن هذا الاتهام الذي اصبح في مزبلة التاريخ وان لا يحمل قوى وطنية عريقة اخطاء أو اراء اشخاص معينين و كان به ومن المفروض اسلامياً ان يسلم الناس من لسانه ويده وهي نصيحة.. لان ، انما الدين النصيحة
وشكراً متمنياً نشر الرد
ياسر غريب






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net