صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

دبابيس من حبر4!
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سُئل حكيم: ما الفرق بين الغرب والعرب؟ فأجاب: النقطة. فقالوا له: كُلنا يعرف هذا! قال: ليس ما ذهبتم إليه، بل أعني أن الغرب وجد نقطة البداية فإنطلق منها، أما العرب فيمسكون بتلابيب الموتى، ويعيشون في الماضي، إنظروا إلى الدراما العربية، 90% منها يحاكي الماضي، و10% يتحدث عن الحاضر بخجل، ولا وجود لأي عمل يطرق باب المستقبل! أما الغرب فـ50% من أعمالهم الدرامية، تغوص في أعماق المستقبل، ولذلك فهم يسكنون المسقبل ويعيشوه، فهم أحياء، أما العرب فقد دفنوا أنفسهم وماتوا إختياراً!
سُئل حكيم: مَن يدخل الجنة من العرب؟ فأجاب: الإنسان العراقي. ومَن يدخل النار؟ قال: الإنسان العراقي. قالوا: وكيف ذاك؟! قال: مَن يدخل الجنةَ الإنسان العراقي مع رفع العين، يعني(الراقي)، وأما الذي يدخل النار فالإنسان العراقي مع رفع الراء، يعني (العاقي). قالوا لم نفهم! قال: الراقي هو الناخب، والعاقي هو المُنتَخَب!
سُئل حكيم: من هُم داعش؟ فأجاب: فايروس دخل جسد الوطن عن طريق الفم، يحاول الإنتشار في جسد الوطن وقتله. قيل: والحشد الشعبي؟ قال: كريات الدم البيض التي ستقضي عليه. قيل: والمرجعية الدينية الرشيدة؟ قال: القلب الذي يمنح الجسد الحياة. قيل: فلم تذكر الدماغ؟ قال: البرلمان الذي نسي الجسد وإهتمَ بالفم!
سُئل حكيم: ماهي العورة؟ فأجاب: ما يستحي المرء من إظهاره. قيل: فهل للمفضوح عورة؟ قال: إسألوا موقع ووثائق ويكليكس!
سُئل حكيم: ما هو إسم كلب أصحاب الكهف؟ وهل كان ذكراً أم أُنثى؟ فأجاب: تجدون الإجابة عن طارق(جرب)!
سُئل حكيم: متى يعود النازحون إلى بيوتهم؟ فأجاب: (من يولد اليطلكَ)!
سُئل حكيم: في عام 1986 تمكن منتخبنا الوطني من الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لماذا لم يتمكن بعد ذلك من الوصول؟ فأجاب: عندما ترضى عنك أمريكا ومن خلفها بريطانيا وإسرائيل فكل أمورك تسير وفق ما يرام، واليوم ما عليك سوى أن ترضى عنك أمريكا ويا حبذا أن تجلب مدرباً إسرائيلياً فستتمكن من الوصول إلى كأس العالم، ليس هذا فقط وإنما ستجلب الكأس معك(وأجيب الكاس جيبه هو وملاعيبه!).  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/01



كتابة تعليق لموضوع : دبابيس من حبر4!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net