صفحة الكاتب : عبد الغفار العتبي

ماهي حالات التمايز بين الموظفين في دوائرهم
عبد الغفار العتبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حينما يلتحق المواطن بوظيفة رسمية في القطاع الحكومي سواءً كانت هذه الوظيفة مدنية  او عسكريه فإن المواطن (الموظف) قد حصل على هذه الوظيفة بعد سنوات طويلة من الدراسة والتعلم تصل إلى ما يقارب اكثرمن 14 عاماً قضاها في مراحل التعليم لم يكن قد واصل تعليمه ما بعد الدراسه الاعداديه  وحصل على شهادات جامعية وهنا فإن الموظف لن يتوقف طموحه عند حصوله على وظيفة حكومية مدنية من خلال جلوسه على كرسي دوار وطاولة في مكتب مكيف ولكن يكون طموحه دائماً إلى الأفضل وأتكلم هنا عن الغالبية من الموظفين  الذين يبذلون جهوداً كبيرة في أداء واجباتهم ومهامهم الوظيفية على الوجه المطلوب خدمةً لوطنهم  فهؤلاء الموظفين يتطلعون إلى الترقية وهي أهم وأفضل ما يحلم به كل موظف حكومي لتحسين مستواه الوظيفي ومنافسة زملائه الذين يشغلون مراتب أو رتب أعلى منه, فالموظف مدنياً كان أو عسكرياً دائماً ما يبحث عن تحسين وضعه الوظيفي والمعيشي ن خلال إخلاصه واجتهاده وتفانيه في العمل وذلك ترقباً وانتظاراً لصدور قرار ترقيته من جهة عمله, فالترقية قبل أن تكون وسام شرف للحاصل عليها, هي حافز لكل الموظفين لمضاعفة الجهد والتميز وبذل المزيد من العطاء والتضحية وهي أيضاً تميز بين الموظف الجيد والمثابر, وبين الموظف المتقاعس والغير مبالٍ بوظيفته  وليس جميع الموظفين مثل بعضهم في العمل, فهناك من هم يتميزون في عملهم ولا يتغيبون ويحرصون على أداء مهامهم الوظيفية بكل أمانة وإخلاص وهم الذين يستحقون الترقية تشجيعاً لهم وتقديراً لإخلاصهم وحماسهم وتفانيهم في مجال أعمالهم وعلى العكس هناك موظفين لا يستحقون الترقية بسبب تغيبهم المستمر وغياب عناصر التقييم لديهم مثل الحماس والإخلاص والتضحية.
ولكن من الموسف جدا  ان هذه الحالات فقدت  في بلدنا  لاتوجد اي حاله تمايز بين الموظف الملتزم والمنظبط  وشديد حرصه على  وظيفته وهو يعلم ان اذا تاخر عن عن اداء واجبه بالصوره الصحيحه فانه مقصر  في اداء عمله اضافه الى ذالك  فهو مشكول شرعيا  والحاله الاخرى  بين الموظف المتقاعس  والمبالي والغير حريص على اداء واجبه   من جانب اخر  ان الترقيه  لاتوجد  لها اي مجال  في هذا الزمن  بينما كانت موجوده سابقا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الغفار العتبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/11



كتابة تعليق لموضوع : ماهي حالات التمايز بين الموظفين في دوائرهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net