صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون الشرفاء الاحرار الحذر الحذر من غدر اعوان صدام وكلاب ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 للاسف الشديد بدأت المظاهرات والاحتجاجات ضد الفساد والفاسدين تأخذ منحى آخر واتجاه آخر يختلف عن منحى واتجاه الجماهير  الشعبية التي انطلقت منه   وهو كشف الفساد والفاسدين والقضاء على الفساد  واحالة الفاسدين الى العدالة لينالوا جزائهم العادل وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التجاوز على كرامة  الشعب  على اموال الشعب حيث بدأت مجموعات ارهابية وهابية وزمر صدامية وعناصر انتهازية لا يهمها غير تحقيق وتنفيذ مخططات اعداء العراق   وباي وسيلة حتى لو كانت هدر دماء وازهاق ارواح  الملايين من ابناء الشعب من اجل تصدر المظاهرات والاحتجاجات ومن ثم انحرافها هل من المعقول  يتصدر المظاهرات ضد الفساد والفاسدين ازلام وعناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية وابواقه هل من المعقول ان يتصدر  المظاهرات  عون الخشلوك وسعد البزاز وانور الزرقاوي  وغيرهم الكثير

لهذا على اعداء الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين ان يكونوا على يقظة وحذر من حيل وألآعيب وغدر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من تصدر  هذه المظاهرات والاحتجاجات التي تطالب بالقضاء على الفساد والفاسدين ومساندة ابناء الحشد الشعبي والقوى الامنية التي تقاتل المجموعات الارهابية والوهابية المدعومة من قبل ال سعود وحرفها عن اتجاهها الصحيح وطريقها السليم
تذكروا احتجاجات ومظاهرات صحراء الانبار كيف حولتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الى مركز استقطاب للعناصر الارهابية وكيف تمكنت من احتلال ثلث الاراض العراقية وذبح الملايين من العراقيين وتهجيرهم وسبي نسائهم اعلموا فان هؤلاء يحاولون ان يجعلوا منكم مطايا لتحقيق مآربهم الخسيسة والحقيرة ومن مظاهراتكم السلمية الحقة ستار لذبحكم من الادلة التي تثبت ان العناصر الارهابية الوهابية والصدامية والعناصر المأجورة التابعة لال سعود ما يطرح من شعارات وتصرفات  طائفية 
حملة اعلامية واسعة تشنها وسائل اعلام مختلفة مثل ان الشيعة  اثبتوا فشلهم وان الشيعة لا يصلحون للحكم وانما يبدعون في البكاء واللطم   وكل هذا الفساد المالي والاداري ورائه الحكومة الشيعية وانهم  سبب هذا العنف والارهاب لهذا لا يمكن ان ينتهي الارهاب والفساد الا بأبعاد  الشيعة عن الحكم واعادة صدام وزمرته الى كرسي الحكم او جعل العراق ضيعة تابعة لآل سعود    لا  ادري اي حكومة شيعية يتحدثون عنها  هل هناك  حكومة شيعية   انهم يتذكرون  المالكي والعبادي  لكنهم ينسون البرزاني وزيباري والنجيفي وعلاوي والمطلك نعم العبادي والمالكي فاشلان فاسدان فهل البرزاني وزيباري والنجيفي وعلاوي والمطلك  وغيرهم اهل شرف ونزاهة   فاذا كان اهل شرف ونزاهة لا يمكن ان يؤثر فساد وفشل العبادي والمالكي وهذا يعني ان البرزاني وزيباري والنجيفي وعلاوي  لصوص وفاسدين وبهذا الجميع لصوص وفاسدين يا ترى لماذا نرى هذه الطبول المأجورة تصب نار غضبها على الشيعة وتطلق على الحكومة الحكومة الشيعية الفاشلة
لو قارنا بين هذه الحكومة التي يسموها بالحكومة الشيعية والتي تضم كل المكونات والاطياف  العرقية والدينية  في العراق وبين حكومة البرزاني او حكومة النجيفي لاتضح لنا ان حكومة المالكي سابقا  وحكومة العبادي حاليا  اي التي يطلق عليها الحكومة الشيعية  لا مهمة لها غير تلبية رغبات وتحقيق احلام البرزاني والنجيفي فقط وكل ما يطلبون تسرع لتنفيذها   فللبرزاني القدرة على طرد واقالة رئيس  الحكومة  التي يسموها الشيعية ويمنعها من اي عمل يخدم اغلبية الشعب العراقي او حتى الدفاع عن الشعب والوطن في حين رئيس الحكومة التي سموها بالشيعية لا يمكنه ان يقول للبرزاني اف والويل له ان قال ذلك
طبعا السبب في ضعف هؤلاء الذين وضعتهم الصدف  زعماء للشيعة امثال العبادي المالكي الجعفري الصدر الحكيم  ومن حولهم لا يملكون كرامة ولا شرف ولا دين ولا خلق كل الذي يريدونه هو الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا وهكذا اصبحوا العوبة خسيسة بيد اعداء العراق يلعبون بها حسب رغباتهم وكان الضحية الشعب العراقي وخاصة الشيعة 
هذا يعني اذا مظاهرات الانبار هدفها ذبح الشيعة واسر نسائهم وتفجير مراقد ال الرسول وتقسيم العراق الى ولايات وضمها الى اردوغان وال سعود  فالمظاهرات التي تطالب بالقضاء على الفساد والفاسدين هدفها اسقاط الشيعة كطائفة بكاملها  وابعادهم ومنعهم من الوصول الى الحكم وهذه سنة سنها الطاغية معاوية واخذ يتوارثها انصاره جيل من جيل حتى اليوم كما ان احدى القنوات الفضائية المعروفة بعدائها للشعب العراقي ولتطلعاته والتي كانت تمول من قبل مخابرات صدام وازلام صدام وبعد قبر صدام اصبحت في خدمة مخابرات ال سعود ومخططاتهم في المنطقة  ارسلت اكثر من الف عنصر  الى العراق  الى مختلف المدن الشيعية لحرف المظاهرات عن هدفها رغم ان هذه الفضائية اعترفت بانها ارسلت اكثر من 500 شخص بحجة مراسلين  وكشفت بعض الصدف حقيقة هؤلاء انهم من عناصر مخابرات صدام الذين انتقلوا الى مخابرات ال سعود وكان الهدف من نشر هؤلاء شراء بعض العناصر الفاسددة  وضمهم الى تنظيم شيعي يقوده صاحب القناة  تسقيط التشيع والوقوف امام مده والاساءة الى المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني من خلال خلق شخصيات شيعية فاسدة امية شاذة امثال  الصرخي والقحطاني واليماني والرباني والكرعاوي وغيرهم واعتبارهم هم المراجع الشيعية وهذه امنية الطاغية المقبور صدام وقيل ان صاحب هذه القناة الصدامية الوهابية تعهد بانه سيحقق هذه الامنية والرغبة لال سعود اذا ما دعم ال سعود تنظيمه الشيعي الشكل الوهابي المضمون وقيل انه وعد الصرخي والقحطاني واليماني والرباني بذلك بعد اعدام وطرد مرجعية النجف المتمثلة بالامام السيستاني لكن نقول لهذا المأجور الحقير انكشفت اللعبة وانكشف الخونة والعملاء والمأجورين والان  وستبدا مطاردتهم والقاء القبض عليهم فاين المفر
  استطاعت عناصر المجموعات الارهابية الوهابية ان تخترق هذه المظاهرات والاحتجاجات واصبح لها اليد الطولى في توجيه هذه المظاهرات نحو اهدافها الخسيسة  القت الاجهزة الامنية على شخص سعودي الجنسية مع مجموعة من عناصرمخابرات صدام كانوا يقودون احدى تلك المظاهرات في احدى المناطق اسمه مسفر الحارثي يرفع شعار مهلكة ال سعود
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ظلم اهل السنة في العراق هيا اذبحوا من ظلم اهل السنة
لهذا على المخلصين والصادقين والذين هدفهم القضاء على الفساد والفاسدين ان ينزلوا الى ساحات المظاهرات والاحتجاجات وقيادة الجماهير ومنع كل عنصر مأجور وهابي ظلامي صدامي ارهابي اي انتهازي يحاول  اختراق المظاهرات تحت اي اسم واي ذريعة مهما كان هذا الاسم وهذه الذريعة
تشكيل حشد شعبي مقدس  ضد الفساد والفاسدين تلبية لدعوة المرجعية الدينية الرشيدة على غرار تأسيس الحشد الشعبي المقدس ضد الارهاب والارهابين وبهذا هيئنا لكل المخلصين الصادقين العراقيين الفرصة  لتحرير العراق من الارهابين والفاسدين وبناء العراق الحر المستقل فالذي  لم ينضم الى الحشد الشعبي لمحاربة الارهاب والارهابين ينضم الى الحشد الشعبي لمحاربة الفساد والفاسدين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/13



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون الشرفاء الاحرار الحذر الحذر من غدر اعوان صدام وكلاب ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net