صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

يكولون
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بين فتره وفترة يشيع خبر في الشارع العراقي يكولون راح أيصير  شي راح و راح زيارة ألعبادي الا خيره لنيويورك  هي مجرد زيارة لمعالجة قضايا كثيرة الإرهاب  و تدني أسعار النفط  اتحورت إلى انقلاب يقوده المالكي و أمريكا أنقذت الوضع؟  الشارع العراقي و المواطن العراقي صنع منه صدام إنسان يثق بما يقال من كذب مثال على هذا  إذ أحضرت دواء لعلاج الصداع من الخارج  وتخبر أي مواطن عراقي بأنه مريض وهذا الصداع  مميت   فقط أذا استخدم هذا الدواء يبع يستلف         و يشتري العلاج أي انه لم يشفى  من مفعول الدواء أنما شفي من الدعاية  و المشكلة كلمة يكولون مستمرة و يوميا لها شكل جديد يكولون ما كو مرتبات شهريه أخر شهرين ما كو رواتب هي خربانه  كل ما كالوه غير صحيح رواتب و الوضع مستقر الحرب ضد داعش دخلت يكولون بإشكال منها يكولون داعش تأخذ العراق كله       و إيران و تركيا و روسيا و يكولون الداعشي ما يموت بالرصاص العادي الا المضاد للدروع و شهداء الحشد الشعبي بالجملة الحمد الله الحشد انتصر وحاليا روسيا انضمامها زاد من الهمة وداعش هاي اللي جعلت منها كلمة يكولون شي مرعب ما هم اللا (طوبه في كوخ متهاوي ) واذكر موقف سنة 2004 لدعاية يكولون اذكر طالب فاشل كان قبل سقوط صدام مهدد بالرسوب و دفع رسوم دراسة مقدراها (300) ألف دينار آنذاك وبعد سقوط صدام نجا من دفع الرسوم ونجح كل هذا وهو  كان يشيع  إشاعات يكولون راح تنقلب الدنيا الأمريكان احتلوا العراق  بس ليش ما انقلبت الدنيا من كان يحكم صدام و قمع الانتفاضة و قصف  مراقد ألائمه الأطهار ؟ يكولون بالفيسبوك و  تويتر  و كل مواقع التواصل الاجتماعي   و اكو أيضا يكولون في المنام منها يكولون اكو فد رجل شيخ  طيب شاف بالمنام العراق راح أتصير بي مجاعة  و اللي عنده خبزه يقتل من اجلها  والمشكلة الي يتكلم هو صاحب الاشاعه  و ماكو رجل شيخ و لا منام  يا شعبنا العزيز إذا نبقى نعظم بكلمة يكولون ما راح نتقدم أبدا و نظل نتحصر على دول العالم أي عدهم جيش قوي و نظام و رقابة صحية العراق ممكن خلال عدة سنين يسبقهم فقط إذا ألغى كلمة يكولون بس اشلون وهم يكولون .


الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر
كتبت بتاريخ : 3/10/2015


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/04



كتابة تعليق لموضوع : يكولون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net