صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

جبار الياسري والكتاب الزبد
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يتحول المنجز التدويني عند الكتاب الزبدين نسبة الى الزبد الذي يذهب جفاءا ولا ينفع الناس بشيء الى مجرد هذيان  لايعرف معناه ، ومن لايعرف معناه  لايستطع ان يدرك معنى الآخر و يعجز عن قراءة الواقع قراءة حيوية كونه يستمد معلوماته دون ان يعرف مصداقيتها فهو لايحتاج المصداقية بل يحتاج المثالب ، وهذه التبعية الفكرية ستفقده هويته وكل ما يكتبه اولئك التبعيون فاقد للتأثير وماهو الا زبد يتلاشى ،والكاتب جبار الياسري بنى مرتكزاته الهشة والفاقدة للنظر والتي لاتصلح الا يافطات اعلانية حيث عنون موضوعه ( ايران تعوض خسائرها البشرية بزرافات من المرتزقة تحت غطاء الاربعينية ) لااعرف كيف قرأ هذا الزبد الحدث لكن بالتأكيد هو تغاضى عن الاحتلال التركي ليعبر عن حدث صغير اعتذرت رسميات الحكومة اعتذارا مشفعا بتعويضات مالية عن الاضرار ومثل هذه المعاملة الرسمية الطيبة ما تعودها الزبديون لكونهم اصحاب العنتريات البائسة التي اخرت البلد قرون ،ولااعتقد ان هذا الرجل يشد للواقع انتباهه كي يتجنى على الامور الصغيرة ليعلس بها الامور الكبيرة ، والا موضوع مثل هذا لايستحق لافتة اعلانية بهذا الحجم ، ولهذا نجده يجند للحشد الشعبي شيعة باكستانين وهنود  وافغان ومرتزقة ايتام يعدون كفصائل انتحارية  ، لقد عبر عن جميع مكونات  الدواعش ليشمرها على عاتق الشيعة ،  لو اردنا تحليل عوالم التدوين من حيث القبول التوصيلي سنحكم على مثل هؤلاء الكتاب بالغباء الكبير لكون الان المعلومات ليست صعبة المنال كي  لاتصل الناس وينكشف الخداع والتضليل الاعلامي والكذب والزيف ، الناس تقرأ وقادرة على التمييز ، هذا النوع من الكتابة يعبر عن امراض نفسية خطيرة اثر صدمة قد لاتعنيه لكنه يتحسس منها كعدد زائري الاربعينية الحسينية 22 مليون خلق لديه فوبيا ، ولاادري ما الذي يؤثر العدد ان زاد او نقص والرجل جبار الزبد يجهل علم الاعداد فهو يقول ان نفوس العراق 25 مليون نسمة ، ياه لقد شفط من العراقيين 12 مليون نسمة اين يعيش هذا الرجل وفي اي جحر  يا ترى ، وهذا التباين يكشف حجم اللامبالاة  فهو لايعرف وطن ولادين ، ويدخل عالم التناقضات مطمئنا ، يلله لااحد يقرأ فتارة يقول ان المذهب الشيعي الصفوي ويؤكد على فارسية المذهب  وبعد عدة اسطر  يقول الشيعة العراقين ، والله غريبة يعيشون في دول وعوالم تتعامل مع الانسان كجوهر ينفتحون على بعضهم البعض كدول لاتحدها حدود ويعودون لابناء وطنهم ليغتالوا هويتهم الوطنية ، اجلاف وما يكتبون الا زبد في زبد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/14



كتابة تعليق لموضوع : جبار الياسري والكتاب الزبد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net