نحن نحارب داعش و وزير التعليم العالي يحاربنا
احسان عبداليمه الاسدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احسان عبداليمه الاسدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في الوقت الذي نهض فيه أبناء العراق الغيارى للدفاع عن بلادهم ، رغم انهم لم يحصلوا على أي مكاسب لتكون دافعاً لهم ، فدافعوا عن العراق و بالتالي دافعوا عن حكومة نعتهم بعض ازلامها بأنهم ( بعثيون ) لأنهم لم يغادروا العراق .
دافعوا عن العراق و بالتالي دافعوا عن الحكومة و حمو مناصب فلان و علان ممن أغدق بالتنازلات للأقلية ( الكردية ) و ( لأصحاب منصات الذل ) و لم يقدم أحد منهم مشروعاً واحداً يفيد به الأكثرية الشيعية .
و أجلى مثال على هؤلاء هو وزير التعليم العالي و البحث العلمي جناب السيد الدكتور حسين الشهرستاني ، و الذي ما أن تسنم الوزارة المذكورة حتى كانت أجندته منصبة على محاربة كل ما به فائدة للشيعة ، و التي منها :
1ـ قلص الدراسات العليا . فقد اكتفى السياسيون بالألقاب العلمية ، و شبعت الأحزاب .
2ـ منع الكليات الأهلية من التنافس على الدراسات العليا إلا على مقعد واحد و على النفقة الخاصة فقط . فالدراسات حكر على من يملك المال فقط .
3ـ أعلن حربه ضد كلية الإمام الكاظم ( ع ) على مستوى البكالوريوس .
بل و على مستوى الدراسات العليا كذلك كونها قررت فتح دراسات عليا لإكمالها الشروط .
4ـ منع الطلبة في البعثات من اكمال دراستهم بحجج واهية . فأولاد المسؤولين قد حصلوا المبتغى و كفى .
و مثل هذا الكثير .
فإلى أصحاب القرار و المرجعيات الدينية و السياسية نقول : حسين الشهرستاني ما دخل مكاناً إلا و حوله إلى خراب لا اصلاح له ابداً .
فكيف و هو الآن قد استلم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ؟
فعلى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي السلام بمثل هكذا وزير .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat