وفد مشترك يزور رؤساء طوائف الكنائس
بحث وفد من جهات مختلفة شمل احزاب سياسية وشخصيات مستقلة ومثقفين وناشطين في مجال المجتمع المدني مع رجال دين مسيحيين بغية الخروج برأي موحد بشأن الفقرة الثانية من المادة 26 في قانون البطاقة الوطنية الموحدة وعقد اجتماع سريع لمجلس المطارنة الاجلاء.
وزار الوفد المشترك قداسة الباطريرك ماركيوركيس الثالث صليوا باطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم، وسيادة المطران حاوا رئيس طائفة السريان الارثودوكس في العراق، وقداسة الباطريرك مار ادي الثاني باطريرك كنيسة الشرقية القديمة في العالم اضافة الى معاون أمين عام مجلس المطارنة في بغداد الخوري اسقف يونان كلا على حدة.
وتطرقت اللقاءات الى أهمية عقد اجتماع سريع وطارئ لمجلس المطارنة هدفه الخروج برأي موحد يمثل جميع الاطراف الكنسية والسياسية التابعة لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمني بخصوص قانون البطاقة الوطنية المادة 26 الفقرة ثانياً، كونها الحقت ضرراً كبيراً بحق المسيحيين بغض النظر عن تسميتهم وانتماءهم الكنسية والقومية.
وأكد اللقاءات على ضرورة العمل المشترك بين ممثلي ابناء شعبنا المسيحي على المستوى الكنسي والسياسي كونه يأتي بثمار طيبة.
وأجمعت الزيارات على ان جميع الكنائس منبعها المسيحية وبالتالي على الجميع ان لايفرق بين هذه الطائفة او تلك وان ابناء الشعب مصيرهم واحد.
وابدى رؤساء الكنائس تفهم واضح لضرورة توحيد الكلمة والخطاب من اجل خدمة الشعب الذي يعاني من مشاكل كثيرة اهمها التهديد بازالة التاريخ الديني والقومي لشعبنا الأصيل الذي عاش على ارض ابائه واجداده وذلك من خلال صياغة قوانين شرعية تسهم في محو الآثار التاريخية لشعب بلاد ما بين النهرين.
هذا ومن المؤمل أن يستمر الوفد بزيارة بقية رؤساء الطوائف في بغداد لمناقشة سبل الضغط لتعديل قانون البطاقة الوطنية وضرورة توحيد الآراء والخطاب.
وتشكل الوفد من قبل ممثل الحزب الوطني الاشوري منير نيسان، الأمين العام لاتحاد الادباء والكتاب الفريد سمعان، رئيسة شبكة النساء العراقيات السيدة هناء ادور، والناشط سياسي في المهجر وردة البيلاتي، والاقتصادي باسم جميل انطوان، والكاتب والباحث السيد خوشابا سولاقة، وسكرتيرة رابطة المرأة العراقية السيدة شميران مروكل، والشخصية الثقافية السيدة فلنتين يوآرش هيدو، وعضو كتلة الوركاء الدكتورة جمانة القروي، اضافة الى ممثل مختصة كلدو اشور للحزب الشيوعي العراقي آزاد هرمز، والوزير المفوض في وزارة الخارجية السيدة بولين كوركيس ورئيس كتلة الوركاء النيابية النائب جوزيف صليوا.