هكذا...
ارادني الله
وحيدة الغياب
وحيدة الأحلام
وحيدة على
باب الإنتظار
وحيدة في
شرع الهوى
وحيدة كما أراد
القدر....
وكلما حاولت
الخروج من وحدتي
كلما حاولت
إخماد براكيني...
أرى طيفك يلاحقني
في الممر الضيق
وإلى آخر الدرب الكئيب
أراك تختبئ في حقيبتي
بين أوراقي. ..
داخل كتبي
مملوءة بغبار الأحزان
أراك بجانبي. ..
في غرفتي
غرفة عنكبوت
لا أحد يزعج وحدتي
كما في كهف
في عمق سبات
أراك بين ثيابي
مفتوقة
لا تكاد تغطي ما دنسته
قسوة الأيام ...
على جسد
نكلت به. ..سياط البعد
وحدك أنت
تندس في
عروقي
ترضع من
صدر بتول
تختلس من الشفاه
بقايا قبلة
اثقتها حلكة الليالي
وأنا. ...؟؟؟؟؟
في هذا الزمن الرخيص
والوحدة الاستعمارية
يفترسني الشوق من
كل جنباتي
يسبع تنهداتي. .
يقتل آهاتي
ساحة الإنتظار الكافر
طريق الغياب الجاحد
هنا. ...
في هذه الليلة العارية
إلا من...
سحابة حنين
وخيوط مداخن
إلا من. ...
وجهك الحافل
بالرغبات
بالمطر. ...
بالعطر الباذخ
كيف انجو
من لهيب اشعلته
في صدر نمت عليه
مئة عام
كيف انجو
من حريق يأبى
الفؤاد اخماده
متى ستتعاقب فصول حضورك
متى ستعود مواسم الزهور ؟؟
ما عدت أحتمل المزيد
من التمرد
من الغرور
العابث بمن حوله
كاعصار مدمر
كزوبعة رملية
متى ستشهق في كف يدي
وتترك الروح تسري بين اضلعي
لندرك
سر عناقها المقدس
ونشعر بلذة
آخر الحب
تعال. ..!!.
نزدحم على أبواب الوجد
قبل إنتهاء الإنتظار
وقبل أن يدرك الأسى حلما
لايزال مطره هاميا
ولا يزال وميض
برقه متلاحقا
وقبل أن ترحل من على
مشارف الشوق قصائدي. ....
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat