حول النقابة واشياء اخرى
احمد جبار غرب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يدور لغط واسع وجدل باتجاه واحد من قبل مجموعة كبيرة من الصحفيين   بعد اقرار قانون حماية الصحفيين  ويبدو ان الهرولة باتجاه الرمز لازالت سائدة في سلوكنا وثقافتنا الدفينة وفي موضوعنا محاولة تجيير كل الانجازات التي تحققت للصحفيين وكانها من صنيعة شخص واحد  استحوذ على الاهتمام الاعلامي الرسمي وغير الرسمي دون الاخذ في الاعتبار مابذلته الاسرة الصحفية من جهود كبيرة في تحقيق تلك الانجازات وبودي توضيح ذلك للاخوان الصحفيين في نقاط اجملتها بما يلي

 

1-كل الذي تحقق من (انجازات)للاعلامين والصحفيين ليس بفضل رجالات النقابة أو نقيبهم إذا من المعلوم إن كثير من من المطالبات كانت حاضرة في أذهان الصحفيين جميعا قبل هذا الوقت بسنين وعلى عهد المرحوم شهاب التميمي الذي دفع حياته ثمن ذلك ومنها قانون حماية الصحفيين.

 

 

2-الضغط الإعلامي المكثف الذي لم يهدأا لذي مارسه الصحفيين على الحكومة طيلة سنوات متضمخة بالدم وبعد التضحيات الجسام التي قدمها الصحفيون وإصرارهم  المبدئي في نيل حقوقهم المستحقة وفي قول كلمة الحق عند عتبة السلطان والانتصار  للشعب وتطلعاته

 

 

3-كنت أتمنى إن يشار إلى المرحوم شهاب التميمي النقيب السابق من باب الوفاء والامتنان في حمى التسابق في الثناء والإطراء بحق النقيب الحالي السيد مؤيد اللامي وباعتباره أول من صدح صوته ونادي مطالبا بضرورة تشريع قانون يكفل حماية الصحفيين  وينتزع حقوقهم

 

 

4-السيد نقيب الصحفيين الحالي مؤيد اللامي ليس رمزا منزها للصحفيين أو مثالا يحتذي به إليهم كما قيل في بعض كلمات الزملاء من على هذا المنبر الحر ونحن علم إن في ذمة الرجل قضايا تتعلق بالاجتثاث مثبتة بوثائق دامغة إلا إن علو الكعب الطائفي والانبطاح إمامه سحبه من هذه القضية .

 

 

5-يبدو إن نبرة الخطاب المتناغم مع تصاعد وتيرة العطايا والمنح والانجازات المتحققة المجيرة لصالح النقيب تعكس حالة بائسة نتمنى على الصحفي إن يترفع عنها وان يصمت بشرف وكبرياء وهذا الكلام ليس تخصيصاانما يندرج في الاطار العام.

 

 

6-            مؤسسة المدى هي أول من سدد للمثقفين منح ثابتة ومتغيرة حسب طبيعة موقع الصحفي وليست من بنات افكارالنقابة الحالية ,

 

 

7-أتمنى إن لايكون انجاز قانون حماية الصحفيين بمثابة رشوة من قبل جهات سياسية معينة للتلميع وإلقاء الضوء   لإعادة ترشيح النقيب الحالي في الدورة القادمة .

 

8- وانأ إذا أبين رأيي في هذا الجانب وقد نشرت أراء الزملاء المؤيدون كافة أتمنى إن ينشر رأيي عملا بحرية الرأي والرد وتعدد الآراء, 

 

الموضوع السابق حكومة حانة ومانة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat