كفى بالله عليك يامحافظ بغداد !!
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صرح قبل يومين السيد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق بأن المحافظة ستراقب عمل أصحاب المولدات الآهلية عبر الآنترنت ..!! من خلال ربط جميع المولدات بشبكة ربط لمعرفة عدد المشتركين وعدد المولدات لخدمة المواطنيين لمعرفة ساعات التشغيل و عدد أيام عطل بطريقة الكترونية وحضارية!! واضاف السيد المحافظ بأن هذه الآلية ستحد من جشع بعض أصحاب المولدات الآهلية وقد تعاقدت المحافظة مع شركة عراقية متخصصة لتنفيذ المشروع الالكتروني الجديد .
وهنا أتمنى من السيد المحافظ أن يتحدث عبروسائل الآعلام عن مشروع (7) أمبيرات التي أطلقتها المحافظة منذ اكثر من شهر تقريبا وبالتعاون مع وزارة النفط و المجالس المحلية لغرض تزويد اصحاب المولدات الآهلية بالكاز مقابل أثنى عشرة ساعة تشغيل يومي بعد ايجاد ألية لتوزيع مادة (الكاز ) بشكل شهري ثابت ...
لكن للآسف هذه التجربة كتب لها الفشل بعد أن قام بعض من ذوي النفوس المريضة من أصحاب المولدات بعدم تشغيل المولدات عندما يتم تأخير تزويدهم بالوقود (الكاز ) من قبل مستودعات وزارة النفط ويتفقون مع الآهالي بشراء (الكاز ) من السوق السوداء مقابل رفع سعر الآمبير الواحد الى ماكان عليه قبل الشروع بتنفيذ مشروع ( 12) ساعة تشغيل وبالتالي فأن هذا الانجاز لمحافظة بغداد قد فشل فشلا ذريعا كسابقتها من المشاريع المختلفة لوزارات ومؤسسسات الدولة العراقية كمشروع المولدات الحكومية ومشروع (10) الآمبيرات والطاقة الشمسية وغيرها من المشاريع ..
وعبر سطوري اتسأل كغيري من المواطنيين بأننا منذ سنوات لم نستطع السيطرة ومراقبة أصحاب المولدات الكهربائية الآهلية بطريقة ميدانية ورقابية فاعلة من قبل المجالس المحلية فكيف الحال بطريقة السيد المحافظ الجديدة (الرقابة الالكترونية ) في بلد مثل العراق والذي أغلب الناس فيه وحسب لغتنا العامية (أمفتحين باللبن )..!! ولدى بعض اصحاب المولدات الكهربائية الآهلية أساليب وطرق لايمكن لآحدث جهاز حاسوب واكبر شبكة أنترنت كشف ألاعيبهم ..!! وطرق أحتيالهم وفنونهم البارعة للضحك على ذقون الناس واللعب بأعصابهم بطرق وأليات (جنجلوتية ) !! فكيف الحال بمشروع السيد المحافظ الآلكتروني وفي ختام سطوري أقول لسيادته (كفى بالله عليك أستخفافا بعقولنا )..!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat