صفحة الكاتب : مهدي المولى

حقيقة الارهاب الوهابي داعش الوهابية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  داعش الارهابية الوهابية  دين ال سعود لم تنزل من السماء  ولم تخرج الينا من باطن الارض بل  لها اب ولها ام ولها وطن ولها حاضنة وراعية وممولة وداعمة قديما وحديثا  واي نظرة لشعاراتها واسلوب  وحشيتها يتضح لك ان لها جذور  ممتدة الى ما قبل1400 عام انها امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان  التي هي الاخرى امتداد لطغيان ال فرعون

والدليل تطابق الشعارات التي يرفعوها وتطابق الاهداف التي يسعون اليها  و تطابق الاسلوب والخطط والنهج والتوجه  مثل  عدائهم للحياة ومحبيها وقهرهم للانسان وأذلاله  و كرههم  و بغضهم للحضارة والعلم والسلام وعشقهم وحبهم للوحشية والجهل والحروب واعتبار ذبح البشر وتدمير الحياة من اصول دينهم الوهابي الاساسية لهذا شعارهم اذبحوا اغتصبوا هدموا اسرقوا ما يحلوا لكم من عبث وفساد وعنف  لهذا  نشروا كلابهم المسعورة في كل مكان من الارض  بهدف نشر الظلام  وزرع الخوف والرعب في النفوس   فكانت اوامرهم  لاتدعوا احد من بني الانسان يشعر بالراحة والاما ن اذبحوا البسمة على الشفاه  هكذا اوصانا ربنا معاوية   لا تدعوا النور العلم الحضارة تأخذ حيزا في الارض الويل لنا ان اخذت ذلك ولو قليلا فان ظلامنا سيتبدد وجهلنا سيتلاشى ووحشيتنا ستموت وبالتالي سنرمى في حفرة القمامة كأي نتنة قذرة  فلا حياة لنا الا بالظلام والوحشية والجهل وزرع الرعب والخوف في كل مكان من الارض

  لا شك ان  ام داعش الوهابية ام الارهاب الظلامي التكفيري هم ال سعود   نعم لها آباء لا حصر لهم ولا عد لان كل الظلمة والفجرة والمستبدين كل اعداء الحياة والانسان في كل مكان وفي كل مراحل التاريخ أبتداءا بفرعون وما  قبل فرعون مرورا بمعاوية والحجاج وحتى هتلر وصدام واردوغان فكل واحد من هؤلاء ركب هذه الوحشية وهذا الظلام اي ال سعود من اجل تحقيق اهدافه ومراميه الاجرامية الوحشية الحيوانية

حاول الطاغية صدام ركوب الام العاعرة ال سعود في تحقيق احلامه وقدمت له ما يريد من مال وكلاب وشجعته  و  دفعته  الى اعلان حرب مجنونة ضد الاسلام والمسلمين من أجل أن تخمد شمس الاسلام التي بدأت تشرق من ايران   الا ان صدام فشل في تحقيق هدفه  فدفعته الى غزو الكويت  لا حبا فيه   وانما  لتؤدب ال صباح الذين يرفضون الانضمام اليهم وثانيا  لتدمير العراق وذبح العراقيين وكأن ذبح صدام للعراقيين وتدمير العراق وكأن المقابر الجماعية والانفال وحلبجة لم يشف غليل ال سعود ويروي حقدهم

  وفعلا نفذ الغبي صدام خدعة ال سعود وسارت الامور حسب رغبة وشهوة    العاهرة ال سعود وهرب ال صباح  مسرعين ورموا انفسهم في احضان ال سعود   وجعلت من ارض الجزيرة  قاعدة لانطلاق الصواريخ والطائرات  لتدمير العراق وذبح العراقيين   وهكذا ضربت عصفورين بحجر واحد  حيث  وضعت ال صباح في جيبها ودمرت العراق وذبحت العراقيين   مع بقاء صدام ضعيفا ذليلا  محتاجا اليهم

لكن  ارادة الشعب العراقي   خيبت احلام وأماني ال سعود وكلابهم الوهابية  عندما قرر  الشعب  اعدام الطاغية صدام وقبره  واختيار الحرية والديمقراطية العملية السياسية السلمية لبناء عراق القانون الديمقراطي الموحد يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة  فكان ضربة قاتلة لال سعود فجن جنونها وادركت الخطر المحدق بها   من الوضع الجديد في العراق لهذا ارسلت كلابها القاعدة داعش كما أجرت اشترت كلاب اخرى لمساعدة كلابها في عملية ذبح العراقيين ومنعهم من السير في طريق الحرية والديمقراطية  واعادة نظام صدام

فوجدت في  حماقة ورعونة وهمجية اردوغان ضالتها فكان العشيق المطلوب الذي تبحث عنه في نشر ظلام ووحشية دينهم الوهابي  مقابل مساعدته في تحقيق احلامه الفاسدة اعادة خلافة ظلام ال عثمان وتنصيبه اول خليفة للخلافة الجديدة خاصة ان ظلام الدين الوهابي  ووحشيته هو جزء اساسي من ظلام ووحشية ال عثمان وخلافتهم الوحشية المتخلفة التي دمرت العرب والاسلام ونشرت الظلام والوحشية طيلة اكثر من اربعة قرون من السنين  وهذه اهم الاسباب التي دفعت ال سعود الى الالتقاء باردوغان  والدعوة الى اعادة خلافة ال عثمان التي قبرها الشعب التركي  كما تقبر اي نتنة قذرة وحكم على كل من يذكرها مجرد ذكر بالازدراء والسخرية

ولكن الاموال التي قدمها ال سعود  سلبت عقل اردوغان وجعلته يخضع  لمطالب ال سعود

ال سعود يجمعون الكلاب الوهابية من كل مكان وترسل الى اردوغان ويقوم اردوغان بتدريبها وارسالها الى سوريا الى العراق  وبدأت هذه الكلام المسعورة بغزو العراق على شكل جماعات وفرادى    وتهيأت  الخونة والعملاء الذين باعوا انفسهم لاعداء العراق وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وكانوا يعتقدون انهم تمكنوا من تحقيق اهدافهم  وطلبوا من العراقيين والسورين  الاقرار بعبودية ودين ال سعود وخلافة اردوغان وان السوريات والعراقيات ملك يمين لاقذار ال سعود ولاردوغان ومن معه

ورد العراقيون ومعهم السوريون هيهات منا الذلة وبدأت المنازلة الكبرى وبدأت  انتصارات الشعبين السوري والعراقي وانهزامات الكلاب الوهابية  ولم يبق ايام قليلة  ستطهر ارض العراق وارض سوريا من هؤلاء  هؤلاء الاقذار الارجاس  وستبدأ معركة ابناء الجزيرة وابناء تركيا ومعهم كل الشعوب الحرة ضد ال سعود واردوغان لتحرير الارض من الفساد والارهاب والظلام

هذه هي داعش وهذه هي امها 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/16



كتابة تعليق لموضوع : حقيقة الارهاب الوهابي داعش الوهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net