صفحة الكاتب : مهدي المولى

من يريد قتل السيد الصدر لماذا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا شك ان اعداء العراق  وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  وسادتهم ساسة اسرائيل منذ تحرير العراق والعراقيين في 9-4-2003  وهم  يحرضون ويتآمرون  ابتدءوا   بالفتاوى التي تكفر العراقيين   واتهامهم بالكفر والخروج على  الشريعة  وأباحت دمائهم وأجازت سبي نسائهم  واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة ونهب اموالهم

 وأعلنت حاخامات الدين الوهابي الظلامي توضيحا لفتاوى تكفير الشيعة من يريد الذهاب الى الجنة  ويتناول الطعام مع  ربهم معاوية   فعليه ان يذهب الى العراق فباب الجنة في العراق وهذا الباب لا يفتح الا بذبح عشرة من العراقيين واسر عشر من العراقيات ويدمر عشرة من  البنايات وأكدوا كلما ذبح اكثر اسر اكثر دمر اكثر تقرب اكثر من  ربهم معاوية  فانه في انتظاركم

 فهذه الفتاوى التي حللت ذبح الشيعة ونهب اموالهم وسبي نسائهم  دفعت وشجعت ايتام وعبيد صدام  الانتماء الى الدين الوهابي   واعلان عبوديتهم لال سعود واعلنوا استعدادهم لتنفيذ  هذه الفتاوى بالتمام والكمال  لأثبات وتأكيد اخلاصهم لال سعود ونيل المكرمة الأولى و درجة المقربة من ربهم معاوية  وبدأت الكلاب الوهابية بغزو العراق من كل حدب وصوب  واستقبلوا  من قبل عبيد وخدم صدام  وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وكانوا المدافعين والمرشدين لهم في عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق تحت اسم انقاذ السنة من الابادة التي يتعرضون لها على يد الشيعة الروافض المجوس الصفوين

 وهكذا توحد الكلاب الوهابية مع عبيد الطاغية المقبور وشكلوا جبهة واحدة مدعومة وممولة من قبل ال سعود وال ثاني وبدأ ت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق  بطريقتين

الطريقة الاولى  السيارات المفخخة الاحزمة الناسفة العبوات المتفجرة  القتل على الهوية بتفجير الاسواق الجامعات المساجد والكنائس واي تجمع للعراقيين بواسطة الكلاب الوهابية وبتخطيط وتوجيه من عبيد وخدم صدام

الطريقة الثانية افشال العملية السياسية  ونشر الفساد والفوضى في البلاد بواسطة دواعش السياسة الذين اخترقوا العملية السياسية وبالتالي اخترقوا كل اجهزة الدولة واصبحوا لهم اليد الطولى في البلاد 

وصنعت لها مجموعة من  الذين ينتسبون الى الشيعة  الذين خرجتهم بؤر الرذيلة التابعة لصدام  وبعد قبر صدام  اصبحوا تحت اشراف مخابرات ال سعود واطلقت عليهم مراجع شيعية 

وفعلا تمكنوا من السيطرة على الكثير من المدن الغربية فكانت الموصل صلاح الدين الانبار مدن احياء اخرى تحت سيطرتهم فاعتقدوا ان الظروف ملائمة لاحتلال العراق فتحركوا واعلنوا عن احتلالهم لهذه المحافظات والمدن بسهولة وبدون اي مقاومة حتى لم تطلق عليهم اطلاقة 

ثم بدأت عملية  غزو العراق وفعلا تمكنوا من احتلال ثلث العراق وحاصروا بغداد واعتقدوا ان العراق كله اصبح بيدهم  ورقص ال سعود وقالوا نم يا ربنا معاوية قرير العين ما عجزت عنه ها نحن حققناه ها نحن نفذنا وصيتك التي قلت فيها لا تستقر الامور لكم ولا تشعرون بالأستقرار الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى منهم أجعلوهم عبيد وملك يمين   لان ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان

لكن  الفتوى الربانية وتلبية العراقيين وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق والعراقيين خيب أمالهم وافشل مخططاتهم وشعروا  انهم في خطر  لأن انتصار العراقيين على الارهاب على كلاب  ال سعود داعش وايتام صدام  سيدفع ويشجع ابناء الجزيرة على الثورة ضد ال سعود وكلابهم وحاخامات دينهم الوهابي وقبرهم 

  فبدأ ال سعود بالتفكير بطريقة جديدة  لحماية انفسهم اولا من خلال  ذبح الشيعة في العراق لتدمير العراق لكن بأسلوب جديد وشكل جديد اي ذبح الشيعة بعضهم ببعض الوسيلة الاخيرة  التي  بدءوا في تنفيذها وهي   الحرب الشيعية الشعية  وهذه منذ التحرير فكروا في اثارتها الا انهم لم يفلحوا

 فدعت كلابها الوهابية وعبيد صدام الى الاجتماع  في انقرة  وقرروا الخطة  الجديدة التي وضعها الموساد الاسرائيلي وطلبوا منهم الالتزام بها   قيل ان ممثل الموساد الاسرائيلي في اجتماع انقرة وبخ المجتمعين وقال لهم من طاح حظكم يالصوص يا سفلة  كان الشيعي قبل 12 عام   لا يمكنه الوصول الى المنصور فكيف أصبحوا الآن  في الموصل والانبار   وصلاح الدين  يحررون الارض ويدافعون عن شرفكم عن نسائكم هاهم ابناء السنة يرحبون بهم ويتعاونون معهم ويتحالفون معهم في حين قرروا هدر دمائكم وعدم الصفح عنكم حتى لو الحكومة صفحت عنكم 

 

بدأ ال سعود بأسلوب جديد تجاه الحكومة العراقية   بعد  كانت تطلق عليها الحكومة الفارسية المجوسية المحتلة اطلقت عليها العربية التي تمثل العراق والعراقيين وان ال سعود على استعداد التعاون مع العراق لبناء العراق ومنع الارهاب

وادعت ان ذلك لا يتم  الا    بالابتعاد عن ايران لانها مصدر الارهاب فالقاعدة ايرانية داعش ايرانية الدين الوهابي ايران معاوية ايراني  وهذا يتطلب حل الحشد الشعبي واعتقال عناصره واعدامهم  لانهم دواعش وهابية فهم الذين احتلوا الموصل واسروا العراقيات واحتلوا الانبار وصلاح الدين   لكن ال سعود يخفون نواياهم السوداء  ضد العراق والعراقيين 

 

لهذا بدأت وسائل اعلام وابواق ال سعود المأجورة تمجد وتعظم السيد الصدر طبعا لا حبا به بل كرها به لانها اتخذت قرارها بقتله  واعتبرت قتل السيد الصدر  الوسيلة التي تحقق اهدافها ومراميها من خلال    خلق الصراعات والحروب بين الشيعة انفسهم وهذه الحالة  يتحمل المسئولية كل عناصر التحالف الوطني وليس السيد الصدر وحده صحيح السيد الصدر  لا يملك تجربة سياسية ولا معرفة واسعة وعميقة   لهذا فان مواقفه ردود افعال ليس الا   لهذا نرى نتائج قراراته مواقفه ليست في صالح الشعب ولا الشيعة بل العكس ومع ذلك لا يمكننا ان نشك في اخلاصه وصدقه   وفي الكثير من الذين حوله

لهذا ادرك ال سعود  ان قتل  السيد مقتدى هي الوسيلة الوحيدة لاشعال  نيران جهنم التي تأكل الشيعة في  العراق  ومن تعاون وتحالف معهم   لهذا جمعوا كل الجهلاء الثيران الفاسدين الذين وصفهم السيد الصدر  وكل  مجموعة الفرهود  والذين يتمنون عودة الحواسم والكثير من  الدواعش والصدامين   وهيأت مجموعة خاصة لأغتيال السيد الصدر وسط هذا التجمع الكبير  ويصرخ القتلة انفسهم اي الذين قتلوا السيد مقتدى الصدر يا لثارات الصدر  وتتحرك  مجاميع الجهلاء والثيران والفاسدين والدواعش الوهابية والصدامية كل مجموعة مكلفة بمهمة ويحترق العراق ارضا وبشرا  لا يمكن للصادقين المخلصين من اتباع الصدر ان يخمدوها مهما بذلوا من جهود ومن تضحيات

لهذا  ادعوا  السيد مقتدى الصدر اولا وكل المخلصين الصادقين ثانيا وكل عناصر التحالف الوطني ثالثا ان ينتبهوا لما يحاك ضد العراقيين وخاصة شيعة العراق   اعلموا اذا استمرت الخلافات والصراعات الشخصية بينكم سيحقق اعداء العراق  هدفهم وهو قتل السيد مقتدى وبالتالي  سيغرق العراق بدماء أبناءه  وستندمون ويومها لا ينفع الندم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/26



كتابة تعليق لموضوع : من يريد قتل السيد الصدر لماذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net