صفحة الكاتب : ناصر علال زاير

الأديب علي الزيدي من عدو عاقل الى شقيق سابع
ناصر علال زاير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من هو علي الزيدي

علي الزيدي أعلامي وفنان وأديب وكاتب قصه وكاتب مسرحي ومبدع من مبدعي الناصرية المعدودين والمتعددي المواهب
عضو إتحاد أدباء ذي قار وعضو الهيئة الإدارية لهذه الدورة الانتخابية الحالية كان عنصرا بارزا وفعالا في مكتب العراقية في الناصرية ثم أنتقل لقناة  الفيحاء الفضائية رجل عرفه المقربون منه بالشجاعة في الطرح والمهنية ويمتاز بالعفة واليد النظيفة وعزة النفس والقلب النظيف كما وصفه لي الثقاة من زملاءه   وهو رجل  متواضع في الكلام  والهندام  أو الملبس رجل  قليل الكلام  كثير الفعل رشيق البنية له ذقن غير كثيف لم يتخلى عنه أبدا
لا يفارق مقهى الأدباء في الناصرية إلا في الحالات القصوى عندما لا يكون لديه ارتباط
 له فضل  في ظهور عدد غير قليل من أدباء وشعراء شعبيين    وفنانين وإعلاميين من  الناصرية من خلال تقديمهم  في عدة برنامج ثقافية  وفنية وأدبيه تلفزيونيه من أعداده وإخراجه وخاصة عندما ضربت أمريكا المرسلات وصار البث محليا في كل محافظه
كنت أقرأ أسمه معدا  ومخرجا  لعدد من تلك البرامج ولكن لم أرى ملامح وجه هذا الشاب ولا يمكنني التعرف عليه لو صادفي في أي مكان ولكن بالصدفة تعرفت عليه
من خلال شتمه لنا من خلال أحد القنوات الفضائية      

           علي الزيدي يشتمني من خلال احتفال تنقله قناة الفيحاء الفضائية

عندما كنت أعمل بعقد رسمي على أحد المشاريع في أحد الأقضيه  ومتفرغا للعمل مع محافظ ذي قار السابق الأستاذ عزيز كاظم علوان وكنت مستشارا إعلاميا مستقلا له ويبدو أنه كانت هناك مشكلة حصلت للزميل علي مع المحافظ السابق  لم أعرف تفاصيلها حتى الآن  أدت إلى فصله من العراقية كما سمعت ولأنني مقربا من المحافظ كان ذلك سببا جعل المبدع علي يشتمني بقسوة الله يشهد لهذه اللحظة لا أعرف تفاصيل ما حصل بينه وبين المحافظ السابق لأنه حصل قبل تعيني مع المحافظ وقبل عملي مع الحاج أبو صادق أصلاً
ففي يوم من الأيام وكعادتي بين فتره وأخرى أعتكف في البيت عندما أرى وجودي يسبب حساسية عند البعض فأنا مرات لا أحتاج الاحتكاك اليومي لأني كنت مراسلا لجريدة أسبوعيه (الشاهد المستقل) ومرات  لا والله أتواجد بشكل يومي وميداني عندما أجد أني لا بد من أن أتواجد بشكل يومي وخاصة عند حصول أحداث مهمة في الناصرية وأكيد جميع أبناء الناصرية يتذكرون تلك الأحداث التي مرت على الناصرية والتي لا تنسى أبدا نسأل الله  أن لا يعيد أمثالها على مدينتي وأهلها المهم
فعندها يتطلب حضورك مرتين مره كصحفي ومديرا لمكتب أحد الصحف ومرة كمستشارا أعلاميا مستقلا وخاصا  ومقربا جدا من المحافظ
نقول في أحد الأيام  التي قررنا الاعتكاف أو الانزواء بعيدا عن الأضواء للأسباب المذكورة وبينما كنا منشغلين بترتيب حديقة بيتنا التي هي عبارة عن قطعة أرض فارغة لم نتمكن من بناءها فحولناها الى حديقة منزليه  وكنا نصرف وقت وجهد عليها وكانت ملاصقة تماما لبيتنا هي الآن منحناها  لزوجتي وصار بيتا مستقلا باسمها وبينما نحن كذلك أتصل بنا أحد الزملاء وسأل عن مكان تواجدنا فأخبرناه بمكاننا فطلب منا الانتقال فورا  إلى قناة الفيحاء الفضائية  لمتابعة أحد البرامج وقال تابع  الآن كيف يشتمكم علي الزيدي
نحن لم نصدق ذلك لأننا كما قلنا أصلا لا نعرف المبدع علي الزيدي إلا من خلال التايتل الذي يظهر  في البرامج كأسم مكتوب ولا نعرفه بالوجه
فعلا فتحنا الدش على قناة الفيحاء ووجدنا احتفال مسجل في المركز الثقافي ووجدنا الزميل المبدع  علي الزيدي صعد خطيبا وشتمنا بكلمات قاسية جدا ووصفنا بالأضحوكة وأن الزملاء يتندرون بأبوذياتنا الخاصة بالمحافظ وأن المحافظ أشترى قلمنا وضميرنا من خلال شراءه لنا ثلاجة 0000الخ
حقيقة أنا ذهلت وكان الكثير من الزملاء ينقل لي كلام عن الزميل علي الزيدي فلا أصدقهم وأرد عليهم بالقول (ياجماعه أنا أصلا الزميل علي الزيدي والله العظيم لا أعرفه ولم أسلم عليه حتى سلاما فكيف يشتمني)
ولكن كما يقال بالمثل (شفت بعيني وما أجذب عيني)

 
أطلب من نقيب صحفي ذي قار التدخل ثم من رئيس إتحاد الشعراء الشعبيين

أول شي قمت به هو الحصول على قرص لذلك الاحتفال ثم توجهت لنقيب صحفيي ذي قار باعتباري عضو نقابة الصحفيين لكن الزميل كاظم العبيدي قال لي علي الزيدي ليس عضوا في نقابة الصحفيين وليس له علاقة به ولا يستطيع التدخل بالموضوع
فطلبت من الزميل كريم الشويلي  رئيس أحد اتحادات شعراء ذي قار الشعبيين في الناصرية  والذي أنتمي أليه
بالمناسبة (الزميل كريم الشويلي أتصل بنا الآن ظهر اليوم الجمعة 22/10/2010 وأبلغني بأن مكافئة الحكومة العراقية مشكورة  قد وصلت  لاتحاد شعراء ذي قار وأبلغني بمراجعته لاستلامها والبالغة مليون ومائتي دينار ) وهكذا تجدني أدعوا ربي دائما اللهم أرزقنا من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب وهذه المنحة هي التي لا نحتسب
أما الذي نحتسب فهو راتب عقدنا مع الحاج النائب أبو صادق النائب عزيز كاظم علوان الذي استلمناه قبل يومين يوم 20/10 عن شهرين شهر مضى وشهر بعد منه عشرة أيام وهو مقارب لهذا المبلغ وكما يقال (الخير أذا أقدم أقدم وأذا أدبر أدبر  يعني لو يجي فد مره لو يدبر فد مره وأن الله مع الصابرين)  وهكذا فرجت بعد عسر عسير المهم نرجع لسالفتنه
نقول طلبنا من الزميل كريم الشويلي التدخل     
فرحب بالفكرة وذهب للزميل علي الزيدي في مقهى الأدباء  وقال له الزميل ناصرعلال يقول لماذا تشتمني في الفضائيات وأنا لا أعرفك ولا تعرفني وليس بيننا مشكله وإذا كانت بيننا مشكله أختار مكان ونلتقي ونصفيها أو نحلها وكان ذلك أواسط عام 2008
عاد الزميل كريم وأخبرني أن الأديب علي الزيدي لا يريد لقاءك ويقول أنا لم أتحدث عن ناصرعلال ولا أعرفه أصلا وكلام أخر
وأخذت يوميا أسمع كلام شكل وعندها طلبت من الزميل كريم أن يعيد الكرة مع علي الزيدي ويخبره أن ما يحصل سيسبب له متاعب ولنا أيضا  ويؤثر على عطاء وإبداع الطرفين ويسمح للآخرين  للتدخل بالموضوع وتصفيات حساباتهم برأسينا ويؤثر على سمعة مدينه بأكملها بعد أن قلت للأخ الشويلي أني لدي قرص سيدي للزيدي وهو يشتمني تفضل بالإطلاع عليه لتتأكد بنفسك وتعرف صدق أدعائي
فعاود الشويلي الكرة مع الزيدي فوجد  عنده نفس الكلام
وصار يصلنا كلام عنه يقول بأننا كذا وكذا  وصار الزميل الزيدي يعلق مرات باسمه الصريح ومرات بالمستعار تحت جميع مانكتب وربما هو ليس الزيدي بل أشخاص تستغل الموقف رغم أننا نرجح المعلق هو الزيدي نفسه ولم نرد عليه في معظم الأحيان ولم نسمح لولد ولا لشقيق ولا لزميل بالرد ومرات نرد عليه بأدب وكنا تعتبر ذلك امتحانا ربانيا  يجب أن نعبره بالحلم والحكمة والصبر
وكانت معظم تعليقات الزميل الزيدي قاسية جدا ورصينة جدا من حيث اللغة  والأسلوب وقد عبرت تعليقاته لتشمل شقيقي سيد خيرالله علال الموسوي وولدي علي وكنت أوصيهم بعدم الرد مطلقا وفعلا فقد التزموا بوصيتي ولم يردوا على معظم تعليقات الأديب الزيدي


               الزميل علي الزيدي يرسل أعمامه لشقيقي الأكبر


ذات يوم جاء شقيقي الأكبر وأبناء عمي وقالوا أن الأخ علي الزيدي أرسل لشقيقي الأكبر غني علال زاير ( مايسمى بالكوامه) وكان الجميع مشدودي الأعصاب فقلت  لهم ماذا يريد علي الزيدي وعمومته  قالوا يقول أنك شتمته في رسائل نصيه قلت لهم أصلا أنا لاأعرف رقم هاتف علي الزيدي 
ولكن الحجي بيناتنه أنا أرسلت رسائل على هاتف أحد زملاء المبدع علي الزيدي كنوع من رد الفعل بعضها على شكل أبوذيات المهم
وكما قلت كان الكل مشدودي الأعصاب ولكني كنت (أمسيطر أورده) فأخرجت قرص سيدي قلت لشقيقي الأكبر أعطيه لكبيرهم وقل له هذا ولدكم يشتم ولدنا بالفضائيات
وهكذا أنسحبوا ذوي الزميل علي الزيدي بل لاذوا بالفرار بعد أبراز حجه دامغة جدا
وكما حصل لي موقف قبل أيام  من خلال المواقع فقدمت حجة دامغة عبارة عن ثلاث صور وكما يقال (أكلت الحجي كله)
وأنا رجل دائما أرد على خصمي بالحجة الدامغة التي تغني عن الكلام وعن اليمين وعن المهاترات ودائما شعاري كما يقول المثل ( أحسب للخراب الوره الخوه وأحسب للخوه الوره الخراب)

 
                                    الزيدي يطلب الصلح


ذات مره وصلتني رسالة تهديديه موقعه باسم علي الزيدي  ولكن ليس من هاتف علي الزيدي المخزون عندي والذي حصلت عليه مؤخرا
فأرسلت رسالة على الهاتف الذي وصلتني منه الرسالة وعلى هاتف الزيدي فرد الرجل وأقسم أنه لم يرسل أي رسالة لي ولا يعرف من مرسلها  وأرسل رسالة لي قال حدد مكان لنلتقي ونصفي الأمر في أي مكان تطلب أنا حاضر لأن خلافنا طالت مدته وتوسع وسبب لطرفين متاعب شكرته برسالة وقلت له سأخبركم لاحقا بالمكان
فقررت أن يكون لقاءنا التصالحي  في مكتب نقيب  صحفيي ذي قار أنا وهو فقط وثالثنا الأستاذ كاظم العبيدي نقيب الصحفيين في ذي قار
البعض قال  لالالالالا يجب أن يمشي عليك  مشيه عشائريه ويحضرها سيد وتشدو  راية العباس  ويحضر شيوخ عشائر أو ممثلين عنهم في اللقاء (المشيه)
قلت لهم العشائر والشيوخ والسادة على رأسي ولكن نحن إعلاميين  وأدباء واختلافنا أخوي ومهني وليس عشائري وكاظم العبيدي هو شيخ عشيرة الصحفيين في الناصرية  وعندما طرحت أسمه وافق عليه الأخ علي الزيدي فلماذا لا نلتقي في مكتبه ونحسم الخلاف


                    نلتقي في مكتب العبيدي ويتم الصلح وينتهي الخلاف للابد


وفعلا وصلنا بالموعد  المقرر وحضر الزميل الغالي علي الزيدي لوحده وحضر معي  فقط الزميل فراس الحربي لأنه  لا يفارقني أبدا
ولم نفتح أي  نقاشات من جانبنا  ممكن أن يأزم الموقف
الرجل علي الزيدي   قال أنا تابعت مسيرتك وعطاءك ووجدتك إنسان مبدع  وأبن مدينه أصيل وتستحق كل الاحترام
قلت له  وأنا كذلك تابعتك ووجدتك أديب متعدد المواهب وأنت رجل والله تستحق كل الاحترام وتقدير
فأشرت له باتجاه كتاب الله الذي وضع في مكتب العبيدي وأقسمت به بأن المحافظ السابق لم يتحدث عنك بسوء أمامي طيلة علاقتي به وأنا شخصيا لم أتحدث عنك بسوء أمام المحافظ السابق  ولم أتحدث للمحافظ السابق بسوء حتى ضد فلان الفلاني الذي آذاني  كثيرا في عهد صدام  ولو بحرف واحد ثم وضعت يدي على كتاب الله وقلت وأقسمت أني لا أحمل ذرة حقد عليك ولا على أي مخلوق ولا ذرة غدر ولا خيانة  حتى لمن آذوني  في عهد صدام ولم أتحدث للمحافظ السابق عن أين منهم إلى هذه اللحظة والله العظيم وإلى هذه اللحظة لم يحدثني المحافظ السابق عن ما حصل بينكما ولا أعرف تفاصيل ما حصل بينكما لأنه حصل قبل عملي مع المحافظ السابق وهذا الرجل أي الحاج أبو صادق والله العزيز عمره لم يخوض معي بتفاصيل غير مثمره ولا أنا  أيضا فلا تتصور أني لا عمل عندي غير موضوعكم والله لم نخوض بتفاصيل ما حصل بينكما لا من جانبي ولا من جانب المحافظ  والرجل المحافظ السابق والنائب الحالي يعرف معدني ويعرف طبيعتي جدا ولا يخوض معي ولا أخوض معه بهكذا تفاصيل غير مثمره وتجاوزها الزمن
فقط هو عندما  يسألني أجيب لا يسأل  لا أجيب وهو لا يسألني الا بالمفيد والله  والله وبما قل ودل وهو رجل غير حقود ولا يذل الآخرين عندما يقربهم اليه ولا يهتم بالتفاصيل الغير مهمه والغير مثمره والذي تجاوزها الزمن كما قلنا المهم كان هذا الكلام في أواسط 2010 شهر السادس السابع
قال الزميل فراس الحربي لي في الطريق ونحن متجهين لمكتب نقيب الصحفيين في ذي قار  أسأل علي الزيدي قل له أنت لا تعرفني ولم تلتقيني فكيف تشتمني ومن الذي يحرضكم علينا ومن الذي يزودكم بالمعلومة عني
قلت للمبدع فراس (لانحتاج لهذا الكلام)  المهم شربنا الشاي في مكتب نقيب الصحفيين بذي قار وغادرنا بعد أن قلت للزيدي هذا كتاب الله على من يعتدي على الآخر بعد هذا الصلح  وقبلته وغادرنا بعد أن شكرت الزميل نقيب صحفيي ذي قار كاظم العبيدي الذي كان واسطة خير في الصلح الذي تم بهدوء جدا وبدقائق معدودات
لأن علي الزيدي أديب ومؤدب وفاهم جدا ولا يتعب           

                                          شهادة للتاريخ


في الحملة الانتخابية للحاج أبو صادق النائب عزيز كاظم علوان قال له البعض يجب أن تقيم دعوة على علي الزيدي لأنه يشهر فيكم في هذه الفترة الحرجة وعندما غادرنا مكتب المحافظ السابق ليلا تقريبا الساعة الحادية عشرة مساء وكان يغص بمختلف الشرائح فأستأذنهم الحاج أبو صادق وودعنا حتى الباب الخارجي وتحدث معنا على انفراد عن جملة من الأمور وكان معي الدكتور ناجي وفراس الحربي فقط وكان الحديث وقوفا في باب الدار فقلت للحاج أبو صادق بشأن مقترح مقاضاة علي الزيدي
قلت حجي (ديربالك من هذا المقترح لا يمكن أن نقبل للحاج أبو صادق أن يقف أمام القضاء مع أعلامي من زملاءنا)
وأما قولهم بأن توكل محاميا أيضا حجي هذا غير ممكن لأن المحامي سيقف باسمكم أمام القضاء
الحجي قال والحل
قلت حجي نحن نرد بمقالات وتعليقات على حملات التشهير من أينما صدرت
ردا غير مباشرا ومباشرا
ثم قلت والله يا حاج لا يؤثرعليكم  لا علي الزيدي ولا غيره  أهل الناصريه قاطبة تعرفكم وتعرف تاريخكم ومنجزاتكم تشهد لكم  وأن شاء الله الفوز حليفكم 100%
أكرر هذا الكلام حصل أمام الدكتور ناجي والزميل فراس الحربي فقط وهم شهود بعد الله على ما نقول
وعندما عدنا بالطريق قال الدكتور ناجي طبيب العيون الشاب  يا أبوعلي أنت مدرسة والله مدرسه لو كان غيركم شخص لقال للحاج أبو صادق قاضيه وأنعل إبليس إبليسه لأنه يختلف مع الزيدي
قلت مهما يكون الزميل علي أخونا والحجي أيضا أخونا والخلافات وارده بين حتى أفراد العائلة الواحدة وصعبه جدا على الحاج  أبو صادق أن يقف أمام القضاء مع أحد زملاءنا وربما يأتي يوم يصير الزميل علي الزيدي صديقا عزيزا لنا وهذا ليس بعيد
قال الدكتور ناجي عمي والله أنت مدرسه مو أكول مدرسه ضحك فراس وضحنا وغيرنا الكلام في موضوع تكاتفنا من أجل فوز الحاج أبو صادق في الانتخابات وللأمانة كان الحمل الأكبر يقع علينا وكنا نكتب الشعر والنثر لتوضيح صورة المرشح الحاج عزيز كاظم علوان وكنا نرد على التعليقات الغير مثمره والتي استهدفت الحاج أبو صادق وباسمنا الصريح


                      
                          علي الزيدي يصبح  شقيقا سابعا لي

 

منذ لقاءنا في مكتب كاظم العبيدي حتى الآن بين فتره وأخرى أتصل بالزميل علي ويتحدث معي بصدق ومن كل قلبه ويتحدث لي عن كل طموحاته المستقبلية وعما حققه من منجزات أدبيه وفنيه  خلال هذه الفترة
 الله يشهد ورسوله أنا الآن أعتبر الزميل علي الزيدي كأنه شقيقا سابعا لي  لأنه ليس شخصية عاديه
وحتى عندما حصل ما حصل بيني وبين الأخوة في مكتب النائب العزيز عزيز كاظم علوان لم يكن الرجل شامتا بما جرى بل قال أنا متأكد تماما بأن الحجي أبو صادق  لا يمكن أن يستغني عنكم ولا يفرط فيك 
لكنه قال كان التوضيح صعب فهمه على الشارع الناصري  بأن الحاج أبو صادق لا يعرفكم وخاصة مركز المحافظة
مع ذلك قال الخطأ واضح من الذين كلفهم الحاج بالرد ثم غير الموضوع وتحدث عن أخر أعماله من غير حقد  ولا شماتة ولا تشفي وكان يتحدث بنبره هادئة جدا
وللامانه أقولها للمرة المليون الزميل علي الزيدي مبدعا متعدد المواهب وطاقة أدبيه ثقافيه فنيه وثروة وطنية  عراقية مهمة لا يستهان بها رغم ما فعله معي في وقت سابق عندما كان لا يعرف حقيقتنا
نسأل الله له التوفيق في كل خطواته هو وكل المبدعين في وطني ومدينتي العظيمة ذي قار أي والله
وتبقى دعواتنا للباري اللهم أجعل عدونا صديقا لنا ولا تجعل صديقنا عدوا لنا
ويقال بالأمثال عدو عالم خير من الف صديق جاهل
نسأل الله أن لا يجعل لنا ولكم عدو لا جاهل ولا عالم  ولا ما بينهما

اليوم قدمنا لكم شهادة فيها  أكثر من معنا  وفيها رسالة لزميلين متخاصمين يرفضا الصلح ويتصورا أن ما حصل بينهما لم يحصل منه مابين الآخرين
وفيها رسالة لكل المتخاصمين من زملاءنا
نتمنى  منهم أن يطلعوا على حال ما حدث فيهون عليهم حالهم وأيضا وضحنا كل حصل بيننا وبين الزميل علي الزيدي وأنصفناه كأديب وفنان ومبدع بغض النظر عما فعله معنا
نسأل الله له التوفيق والنجاح والتقدم في عموم حياته وعمله والتوفيق لكم ولنا


ومع السلامه


ناصر علال زاير------- شاهد من ذي قار
مساء الجمعة 22/10/2010 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ناصر علال زاير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/22



كتابة تعليق لموضوع : الأديب علي الزيدي من عدو عاقل الى شقيق سابع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ناصرعلال زاير من : العراق الناصريه ، بعنوان : أكيد والله سيدي أبو جاسم في 2010/10/23 .

سيدي وأخي أستاذ محمد والله ياسيدي صبرنا عامين كاملين ولم نستعين بالسلطة التي نعمل معها بل حسم الخلاف في مكتب ممثلنا الشرعي لنضرب مثالا لزملاءنا أننا صحفيين نبقى حتى وأن عملنا مع الرجل الاول بالمحافظه فنحن نذهب ونرجع لمرجعنا الاصلي نقابة الصحفيين واتحاد الشعراء لاغيرهم شكرا لتواصلكم سيدي الفاضل معنا

ناصر -----من الناصرية

• (2) - كتب : محمد قاسم من : العراق ، بعنوان : اصلاح ذات البين في 2010/10/23 .

الاستاذ الفاضل ناصر

افضل العبادات هو اصلاح ذات البين بين شخصين

شكرا لكل من يحاول ان يصلح بين اخوين





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net