منذ سقوط النظام عام ٢٠٠٣ ولحد الان نرى تجاوزات على الحق العام للمواطن في الشارع العراقي ولا يوجد من رادع لذلك ، علما ان المسؤولية تقع على عاتق الجهات المسؤولة و متابعتها واشرافها اليومي لأنهم الجهة الحاكمة ولهم حق التصرف في رفع هذه التجاوزات ، أن كانت على مستوى قضاء ، يكون مسؤول الوحدة الإدارية هو السلطة العليا في القضاء بمحاسبة المقصرين ، ومن ثم مدير البلدية ، ومدير الشرطة في توفير الغطاء الأمني للعاملين ، وان كان على مستوى محافظة فيكون المحافظ هو من يدير هذه الدوائر المتعلقة بادارة المحافظة ، وهكذا بقية الدوائر السانده والتي لها دور مهم في عملية رفع التجاوزات ، استفحلت هذه التجاوزات في داخل المدن الرئيسية ، ثم اتسعت إلى بعض المناطق الريفية التي شملتها بعض الخدمات من تبليط المدخل الرئيسي للمنطقة وبطريقة حضارية ، لكن سرعان ماتحول هذا الصرح الجميل إلى أماكن لتجمع القمامه فيه ، وكثرة البسطيات على كل جوانبه ، مما حول هذه الجمالية إلى مكان لايمكن المرور من خلاله، وقبل كم يوم قراءة في إحدى الصحف المحليه شكوى ومناشدة من أحد المواطنين يطالب من خلالها مدير الناحية ((س )) والسادة المسؤولين من إنقاذ هذه المنطقة من المتجاوزين على الحق العام ، اليوم استنفرت كل الجهات في رفع كل هذه التجاوزات ، وبحضور شخصي من قبل مدير الناحية ومدير الشرطة والبلدية بكافة الاليات المتاحة لهم ، لكن هل تستمر هذه المتابعة ومحاسبة المقصرين ، أو سيتدخل بعض المسؤولين للدفاع عن مضلومية هؤلاء المتجاوزين بحجة واهية يريدون مكسب للعيش من أجل شراء الأصوات وكما حدث ويحدث لمرات ومرات !!!! وهل أصبح المسؤول لايعرف عمله إلا بعد تبليغه عن طريق الصحف المحلية ؟ ، كل هذه الفترة وانتم تشاهدون هذه الحالة يوميا من خلال مروركم وتجوالكم عليها ، هل الصحيفة هي من فعلت القانون لديكم ام ماذا !!!؟ ، اليوم عادة الحياة لهذا المدخل وخلوه من جميع التجاوزات، ورأيت جمالية لهذا الصرح والمدخل لم أصدق نفسي ، وهنا تبادر لي سؤال؟ ، لماذا لا يكون المسؤولون بهذه الجدية في المتابعة ، ومحاسبة المقصر ، هنا لاحظت ان القانون فعل فحصل على النتائج المرضيه ، اذا القانون موجود لكنه يحتاج إلى تفعيل ! وهذا لايكون الا من خلال أصحاب القرآر أنفسهم ، هم من يدخل السرور على قلب المواطن وهم من يدخل المأساة والويلات على قلبه ، لذا على الجميع ان تشعر بمعنى المسؤولية الملقات على عاتقه والنزول إلى الواقع الحقيقي في خدمة المواطن ، لأنه هو من اختاركم لهذه المهمة ، فعليكم بالوفاء لتلك الأنامل البنفسجية التي توشحت بهذه الصبغة لكم ، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat