تجرأتُ أن أنزعَ ثوبَ القصيدةِ
رأيتُ العجَبْ
قصيدةٌ تنامُ معَ خَدَمِ السُلطان
تَهشُّ عنهُ ُذبابَ موائدِهِ
توقِدُ لهُ الشمعَ
والسبلِتَ
والجواري .
قصيدةٌ تنوء بنفسها
وثالثةٌ تعارضهُ
وتنافحُ
وتصرِّحُ عن ذاتِها وتنزلُ الى الناس
تتظاهر وهي عزلاءَ الا من عزمِها وفتوتها
فيوميءُ الى التي تنامُ معَ الرعاع
أن نظفي
فتسعى على ركبتيها مطيعةً
وتُمسكُ حروفها بنادقَ وتقنُص
أما التي تنوء بنفسها فقافيتها تقولُ :
شعليَه
مادمتُ آكلْ وأشربْ
والملكُ مستلقٍ يضحكُ
كؤوسه تفرُغ
ألمْ يعلمْ
أن مَنْ يضحكُ كثيرا
سوفَ يبكي كثيرا
نوافذهُ تهشمت
دخَلَ منها الضوءُ فصيحا
وشمسُ التعبى بقافية الفقراء
القصيدة الخادمه هربتْ
أمسكت بها قصيدةُ التعبى
أقتادتها الى محكمةِ الفقراء
في أولِ نفضةٍ ألقَتْ بتمرها
الاّ أن الدمَّ كانَ كبيرا
يكفي لرسمِ نخلا وفجرا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat