صفحة الكاتب : قمر المشهداني

قمريات
قمر المشهداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد توقعت الدنيا أن تحني الكارثة جباه من بقي من آل بيت الحسين، ولكن الطاهرة البتول (زينب بنت علي) وحفيدة الرسول سرعان ما ردت للدنيا صوابها، حيث أرتها من عظمة هذا البيت كلّ عجيب.
الشيخ المصري الأزهر - خالد محمد خالد
عزّ على الحسين النصر العاجل، وابتغى النصر الآجل بعد موته؛ ليحيي بذلك قضية مخذولة ليس لها بغير ذلك حياة، وقد رفض الحسين إلا أن يصحبَ أهله؛ ليشهدوا الناس على ما يقترفه أعداؤه بما لا يبرره دين ولا وازع من إنسانية، فلا تضيع قضية مع دمه المراق في الصحراء.
الكاتب المصري - محسن محمد
في الكعبة العليا وقصتها * نبأ يقبض دماً على الحجر
بدأت بإسماعيل عبرتها * ودمُ الحسين نهاية العبرِ
فيلسوف الباكستان - الدكتور محمد إقبال
ترى إلى أي مدى كان حزنه - صلى الله عليه واله - حيث رأى بظهر الغيب تلك المذبحة الشنعاء التي تنتظر سبطه الغالي، وكم اهتزّ قلبه الرقيق الحاني، وهو يطالع وجه الوليدة (زينب عليها السلام) صورة المصير الفاجع المنتظر.
المفكر والكاتب الهندي - محمد الحاج سالمين
لابد من التغيير، ولن يغير إلا من كان في مستوى المهمة ورعاً، وعلماً، وتثبتاً بالسنة، وقرباً من النبوة، فاختار القدر الإلهي الحسين بن علي (ع) ليغير.
الكاتب والباحث المغربي - أحمد بوعود
ولكن الحسين كان يعلم أنه لابد من فدية تتوهج بالدم، وكان هو الوحيد الذي يملكُ أن يتقدم كفدية تهز الضمير شبه الميت في قلب الأمة.
الأديب والباحث المصري - أحمد عباس صالح
 إن الإمامَ علياً (ع) هو ضمير الإسلام الحي، وإن الإمام الحسين (ع) هو صورة الإمام علي(ع)، وصورة جده الرسول المصطفى (ص)، ولذلك فأن ثورة الحسين (ع) هي استمرار وديمومة لثورة الإمام علي(ع) الذي أبى ورفض إلا أن يبقى الإسلامُ إنسانياً كما أراده نبي الرحمة (ص).
المفكر السوري - عبد البديع محجازي
إن مجيء الأمويين إلى السلطة وتركيز اهتمامهم على السياسة فقط دون المغزى الديني، هو طعنة قاتلة في صميم الإسلام.
الفيلسوف الفرنسي - روجيه غارودي
إن الأمويين كانوا منذ البداية أخطر أعداء النبي محمد (ص)، وإنهم لم يعتنقوا الإسلام إلا في الساعة الأخيرة مكرهين، ولكنهم عرفوا بعد ذلك كيف يجنون لأنفسهم ثمرة انتصاره وسيادته، وذلك عن طريق استغلال ضعف عثمان أولاً، وعن طريق المهارة في استغلال مقتله بعد ذلك.
المستشرق الألماني - يوليوس فلهاوزن
إن عصر معاوية هو عصر الفتن والمصائب وسفك الدماء والهلع الذي زرعه معاوية وأعوانه في قلوب المسلمين.
المستشرق والفلكي الفرنسي - جان جاك سيريو
إن الحكام الأمويين الظالمين هم وعمالهم لا يمثلون إرادة الله في العدل، بل هم ظلّ الشيطان وأعداء الرحمن؛ لأنهم يأمرون بالشرّ ويرتكبون الظلم.
المفكر السوري - سليمان الخش


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قمر المشهداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/26



كتابة تعليق لموضوع : قمريات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net