مصافحة ألقتله
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ذكرت الإخبار قبل أيام بأنها مدت أيديها وصافحت أيادي المنظمات الإرهابية , أمثال (ثورة العشرين , وجيش الراشدين , و القاعدة ,وغيرهم ) كيف نعقد صلح  ودماء الأبرياء لازالت حارة ولم يؤخذ بثأرها  ؟ بينما أعطت الحكومة لقتلتهم مناصب سياسية ودمجهم بالجيش والشرطة ؟ أي جيش وأي شرطة تقتل الأبرياء وهل تشعر الحكومة بالأمان معهم هؤلاء الكلاب المسعورة  كيف نست الحكومة هجماتهم الدموية على أبناء الشعب المظلوم كيف نصافح الأفاعي  و الأفعى  لاتبيض العصافير يجب ان نقف بوجوههم  بقوة و نحطم كهوفهم  المظلمة ونرفع شعار       ( لأتصالح مع ألقتله) ويجب ان لاننسئ العفو الذي اصدره  الزعيم المرحوم             ( عبد الكريم قاسم) للبعثيين وكيف استغلوا الأوضاع  وقاموا بانقلابهم الأسود  ودمروا الحضارة العراقية كلها هؤلاء  إذناب البعث وابن لادن يجب ان لا نترك لهم فرصة ألانهم لم يتركوا مخطوف دقيقة واحدة هؤلاء نسوا أنهم من العراق الذي حملهم منذ ولادتهم ولكنهم  ثعالب ليس  لهم وفاء
وسيكون أخر كلام للشعب لا تصالح مع  ألقتله  مهما ادعوا أنهم سوف يغيرون طباعهم وسيصبحون مواطنين صالحين ناسين الدماء التي أريقت على أيدهم
ويجب على الشعب لا يصدقهم  ألانهم ينطبق عليهم  قول الشاعر (  لا تحلب المعزاة من أسنانها لبناً )

الموضوع السابق بمناسبة ذكرى مولد النور الساطع فاطمة الزهراء البتول بنت النبي محمد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat