مظاهرات كركوك الطلابية .سواها ساسوكي
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تحت شعار (شعور سخيف تحس داخل العراق بأنك ضعيف ) .انطلقت في مدينة كركوك تظاهرة طلابية وكانت التظاهرة مطلبية وسلمية في بدايتها ؟ وهنا احب ان اعلن عن  تظامني مع المطالب العادلة حيث نحن في النهاية امام مطلب بسيط يتمثل بالرغبة بتوفير مقاعد دراسية وسكن ولاكن على مايبدوا ان هذة المجموعة الطلابية تابعت بشغف خلال العطلة الصيفية الفضائيات واخبار الثورات وبعض المسلسلات فقررت التظاهر وهي الى حد لحظة التظاهر انما تمارس حق طبيعي ولاكن  بعد ان نزل المتظاهرين الى الساحة . ولم يجدوا احد يعترضهم وخاليهم براحتهم  قامت هذة المجموعة بقطع  الطريق ويمكن ان نلتمس لهم العذر على اعتبارهم لازالوا من فئة الاشبال  في العمل السياسي والتظاهر بس  الفعل الذي لايمكن قبولة  هو عملية الاعتداء على المواطنين والمارة واصحاب المحلات .يعني حالة عجيبة نسمع في بعض الدول ان المظاهرين يتعرضون  للأذى والضرب من قبل الشرطة ويعولون على مساندة الناس وتعاطفهم اما في هذة الحالة فالموضوع بالمقلوب متظاهرين  يقومون بالاعتداء على المواطنين .على مايبدوا ان الجماعة مستهويهم كارتون ساسوكي ومتأثرين بالمقدمة الي تقول ((ساسوكي قوتة قوة الجميع)) فقرروا مهاجمة الجميع من رجال الشرطة الى المواطنين الى قطع الطريق العام 

وعلى مايبدوا فأن صراع ساسوكي مع هانزوا مأثر بالجماعة كلش بالعطلة فحضروا مع بداية العام الدراسي .واذ يتبادل الفريقين التهم حول سبب تحول المظاهرة الى ساحة معركة واغلب الاراء تبعد فرضية وجود مندسين من خارج الطلبة اقول قابل ساسوكي سواها ..

اتمنى ان يمتلك المتظاهرين ثقافة التظاهر  والمطالبة وانصحهم بقراءة رواية (طلاب منتصف اليل )لمكسيم غوركي .وكتاب( مسؤولية المثقف )للدكتور  الشهيد علي  شريعتي ..

وانا اتذكر كركوك ومظاهرات كركوك جال في خاطري مظاهرات ومجزرة كاورباغي التي ارتكبتها  شرطة  العهد الملكي عام 1946 وكيف كان العمال حينها يجتمعون في بستان كاورباغي من كل الالوان والقوميات  في مدينة كركوك .لمطالبة شركة النفط بزيادة اجورهم وتوفير السكن وايجاد وسائط نقل لنقل العمال .وكيف كان اهالي المدينة متعاطفين بشدة مع مطالب العمال  وكانوا سند لهم يشدون ازرهم ويعاضدونهم .وكيف حافظ العمال على سلمية مطالبهم وكسبوا تعاطف الرأي العام بل جمعوا بين التظاهر والتفاوض وكونوا الوفود المفاوضة وبالنهاية قدموا الشهداء السعداء.. رحم اللة شهداء كركوك الذين سقطوا في حومة الصراع مع الطغاة سواء في العهد الملكي ام العهد واتمنا عل المتظاهرين ان يعرفوا كيف تنتزع الحقوق  .  

الموضوع السابق نقله جديدة في الحوار بين المذاهب الإسلامية ودراما تحقق ثورة في الاطلاع على تاريخ الأمة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat