صفحة الكاتب : عباس كلش

ثورة الحسين من الالف الى يومنا هذا
عباس كلش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لابد من الاشارة ولو على عجالة ولمراجعة الاحداث المتسارعة في هذه الايام حيث كتبت مقالا في عام 2012 عن استقلال الاكراد بدلا من انهار الدم والتي سيكون بطلها خاسرا في جميع الاتجاهات ومن جميع النواحي وان القوم هم أبناء القوم ذاتهم ان كانوا حسينين عليويين محمدين ام ان كانوا سفيانيون نواصب ودواعش
من غدر بالحسين ع وقيامه المقدس ذاته الذي سوف ينحر رقاب الحشد الشعبي كما نحر الحسين ع والذي اخذ بثار الحسين بعد مقتله كذلك اي ( المختار الثقفي ) كذلك احتز راسه الشريف من اجل نفس الهدف الذي سوف يجتهد المنافقون امثال مسعود البرزاني لاغتيال الحشد المقدس ،اسلوب مقترن الى غاية التطابق في السير على سكة ماجرى عليها وتجري احداث قد حدثت وتحدث وفيها جد الشبه ويمكن القاري او المتتبع للاحداث ولو كان من غير ذوي الاختصاص ان يرى وجه الشبه بين آل الزبير الذين غدروا بالمختار الثقفي بعد ان وقف معهم وخلصهم من اعدائهم الى ان آل مصرعه على يدي مصعب بن الزبير وانا هنا اجد وجه الشبه بين الحسين ع وانصاره خط ممدود الى الان فان اثره جاري ومتواصل من بعد ان فارقت روح سيد الشهداء جسده الطاهر ودكت صدره الشريف سنابك خيل الذين استقدموه واستنصروه ولما لبى ندائهم حركت (اسرائيل) ذلك الوقت اي بنو امية حركوا قطعان الجمع الرعاع واموال الحرام وأبناء الادعياء لحربهم الحسين ع ..
ان من قتل الشمر اللعين كان فارسيا مواليا للمختار ومحبا ومواليا لعلي بن ابي طالب ع ومن غلب وكسر شوكة داعش كان مهندسا عراقيا وكان الى جانبه محبا له فارسيا ومحبا لعلي بن ابي طالب أيضا ..فاوجه الشبه كثيره ولايمكن حصرها لكن للمتذوق في التنقل بين الازمان ان يفقه ما اعني بالظبط.

واما يزيد بن معاوية عليه فلقد استخدم عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد والشمر لتصفية القيام عليه وان كانوا يقومون بقتل ابن بنت نبيهم ان كانوا مسلمين وكذلك اسرائيل اليوم تستخدم القاعدة مرة وداعش مرة اخرى وشمرها كان مسعود البرزاني لقتل ابناء علي بن ابي طالب ع الحشد المقدس ..فانا ومن هنا اقف مرعوبا لوجه التشابه بين الامس واليوم فمسعود اداة غبية لكنها قاطعة بيد اسرائيل لتمزيق وحدة شعب وخرق الدساتير ومن الممكن ان يحترق البلد بطلقة اسرائيلية لا عربية ولا كردية لكن الاثنان يعتقدان ان الاخر هو البادئ بالحرب التي سوف لن تنتهي اذا بدأت ويكون حطبها ابنائنا من قوات الجيش والشرطة والحشد المقدس من جهة واخوتنا البيشمرگة من جهة اخرى ..الانتباه لاسرائيل واعمالها ويجب على الحكماء ان يفوتوا على اسرائيل وبرزاني وعصابته ما كان قد خططت له منذ زمن ليس بقريب ..

السويد

16102017


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس كلش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/17



كتابة تعليق لموضوع : ثورة الحسين من الالف الى يومنا هذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمد طاهر نوزدان ، في 2017/10/21 .

مسعود البرزاني لايمثل كل الشعب الكردي ، انا كردي ولكن اتمنى ان يستقل الأكراد بدولة لأنه لاتربطنا بالعرب اي شي لكن الوقت هذا لاهو جيد ولا يسمح بذلك .عمري 55 سنة وخدمات مع الجيش العراقي ولي أخوة من العرب اعتز باخوتي معهم لكن العرب لايحب الخير للأكراد..

• (2) - كتب : احمد عبد الكريم ، في 2017/10/18 .

كلام دقيق ومقاربة جميلة بين الازمان ..




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net