صفحة الكاتب : مهدي المولى

تبادل في ادوار الخيانة والعمالة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المعروف ان العميل الخائن مسعود البرزاني وزمرته البرزانية خلال السنين الماضية اي منذ تحرير العراق من ظلام وعبودية  ووحشية الزمر الصدامية  الطائفية العنصرية العشائرية

لعبت دورا خفيا وعلنيا  لاشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة وكانت داعمة وممولة لكل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية حتى انه جعل من اربيل مركز تدريب لكل المجموعات الارهابية  وقاعدة تجمع  لهذه المجموعات من كل مكان  

 كما جعلوا من اربيل نقطة انطلاق الكلاب الوهابية والصدامية لذبح العراقيين وتدمير العراق

والآن تبدل الدور بعد  قيام قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس بعملية فرض القانون  وحماية المواطنين من الخارجين على النظام والقانون

فتحركت المجموعات الداعشية السنية دواعش السياسة امثال الاخوين النجيفي ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية

هذه اللعبة الخبيثة لعبها الطاغية المنافق معاوية عندما  حرض وحث الزبير وطلحة  ودعمهما بالمال والسلاح والرجال وضربها بالأمام علي

فقال ضربت الزبير وطلحة بالامام علي

فاذا تمكنا من قتل الامام علي تخلصت من اكبر ند خصم لي

واذا قتلهما جعلت ذلك وسيلة للمطالبة بثأرهما

  وهكذا نرى البرزاني ومجموعته و  ودواعش السياسة   وفي المقدمة الاخوين النجيفي متفقون على اعادة سنة الطاغية معاوية وتجديدها والعمل بموجبها خاصة ان ظروفها تشبه ظروف سيدهم المنافق معاوية

  وكما تحرك دواعش السياسة وفي المقدمة البرزاني والنجيفي بأستقبال الكلاب الوهابية  داعش القاعدة والترحيب بهم وحمايتهم وتهيئة الظروف الملائمة  لتنفيذ مهمتهم  حتى ان البرزاني نفسه عين معاونا ومساعدا لابي بكر البغدادي   في هجوم الدواعش على العراق وكانوا على يقين انهم سيحققون مهمتهم وفعلا وصلوا على ابواب بغداد

الا ان  الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية وتلبية العراقيين السريعة والفورية والتي وحدت العراقيين بكل اطيافهم ومناطقهم  

فأسسوا الحشد الشعبي المقدس الذي اصبح ظهيرا قويا لقواتنا الامنية  فتصدوا للكلاب الوهابية والصدامية وطهروا الارض والمقدسات من رجسهم

وهكذا خابت آمالهم وتلاشت احلامهم

 لهذا   امروا العميل البرزاني   بأعلان الحرب على العراقيين من خلال الدعوة الى الاستفتاء والانفصال وتأسيس دولة اسرائيل ثانية في شمال العراق يظهر ان فكرة احتلال كل العراق  وفرض الظلام الوهابي تحت اسم دولة الخرافة فشلت وانتهت  لانها غير ملائمة

فأعتقدوا ان  تأسيس دولة اسرائيل ثانية في شمال العراق تحت اسم امارة دولة برزانية تحكمها عائلة مسعود بالوراثة على غرار امارات الخليج والجزيرة

وفعلا  طرح مسعود البرزاني استفتائه وقرر اعلان مشيخته بقوة  وتحدي متحديا  المجتمع الدولي باسره صارخا الدم الدم هذه ارضي وارض آبائي واجدادي   رافضا الدستور والمؤسسات الدستورية ونداءات الامم المتحدة والدول الكبار ودول الجوار وابناء الاقليم انا وحدي الذي اقرر ويجب ان يكون

وعين ابو بكر البغدادي نائبا ومساعدا  لمسعود البرزاني في الحرب التي اعلنها على العراق والعراقيين وفي المقدمة ابناء الشمال

لكن وحدة العراقيين  العربية الكردية اخمدت نيران اعداء العراق في موقدها وكانت بردا وسلاما على العراقيين وخاصة ابناء الشمال حيث تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا المقدس من تحرير الارض التي كانت محتلة من قبل البرزاني ومجموعته الداعشية الصدامية

فتحركت دواعش السياسة الذين اخترقوا العملية السياسية وخلقوا  لهم خلايا في البرلمان في الحكومة في الاجهزة الامنية وبعضهم موجود في اربيل من اجل انقاذ البرزاني والدواعش الذين هربوا من المناطق التي حررها العراقيون  الموصل الانبار الحويجة وغيرها والذين التجئوا الى البرزاني لحمايتهم والدفاع عنهم

 الغريب رغم الحلف بين البرزاني وجحوشه  وبين الدواعش الصدامية ورغم اتفاقهم على ذبح العراقيين وخاصة الشيعة واسقاط الحكومة الشيعية الرافضية وتحرير العراق من الشيعة الروافض المجوس الا ان لكل طرف نوايا خاصة يريد الاستحواذ عليها 

 فهدف البرزاني مثلا اضعاف الحكومة العراقية وبالتالي فشلها من خلال ضرب المجموعات الوهابية الصدامية التي يسميها  السنة بالحكومة  وبالتالي يتمكن من تحقيق امنيته وهي انه الرجل المهم لدى ال سعود وال صهيون

كما حاول دواعش السياسة التابعة لال سعود ثيران العشائر  ضرب مسعود البرزاني ودواعشه التي سموها بالكرد بالحكومة العراقية التي سموها الشيعية من  اجل اضعافها

 وهذا يعني ان تقوم الشيعة بطرد    القوى الكردية من كركوك والموصل وان تقوم القوى الكردية بطرد الحشد الشعبي من كركوك والموصل

وما زيارة النجيفي وعلاوي والجبوري الى مسعود البرزاني  وبعض دواعش السياسة الا لتحقيق هذا الهدف


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/23



كتابة تعليق لموضوع : تبادل في ادوار الخيانة والعمالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net