صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

كلوا,أشربوا,أغبياء ينتخبون ,لونسمع أو نعقل ما انتخبناكم!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا يمكن لأحد على شيء من التفكير يعتبر احتلال العراق والربيع العربي والكوارث لنهب ثروات العرب وتهجيرهم لاجئين بالعالم والجوار و بل هي زرع الثأر والخراب والقتل والتفرقة والعنف والفساد بكل انواع والتطور الجديد قاله رئيس أمريكا أننا لم نخسر بليبيا جندي واحد عكس العراق وأخذنا النفط بعقود لعقود جئناهم بأبناءه المقيميين لدينا بحجة التحرير و أنه الشذوذ السياسي والايدز فيه من الحكام العرب والغرب المحتل سواء لأن هؤلاء هيؤا لهم الأرضية عندما مارسوا الطغيان والدكتاتورية ولم يرحمونا وخدعتهم وعود الغرب لهم حتى أودعوا عائدات بيع النفط لدى الغرب وهي مجرد أرقام وهمية و ولولا تحالف الدكتاتورية  مع مطامع الشر الغربية التي يحركها حب التملك للعالم واستعباد الناس وأنتقام اليهود من العرب لسبيهم مقابل السبي البابلي لهم , وأمامنا شخصيتان نوجه لهما كلامنا للتاريخ هما الأمم المتحدة هذه المنظمة التي أصبحت أداة بيد أمريكا وحلفاءها وسيطروا بالفيتو عليها و فقدت التستر الذي ادعته بالانسانية والحرية وأصبحت بقراراتها تشرع لهم قتلنا بلا ذنب وتسلمنا الضعفاء لقمة بفم العمالقة الوحوش من امريكان وغرب , وشرق ينتظر الفرصة ليكمل على ما تبقا لدينا و نحن انتهينا مشردون لاجئين خارج وداخل بلداننا وقتل وخطف وجرائم وميليشيات لكن ما مصير البشرية الباقية ؟ , لو تعاضدت وساعدتنا لنيل حريتنا ولكن من يساعدنا !,صدام منح الصهاينة اسرائيل والاردن وتركيا النفط وكهرباء سد الموصل  مجانآ مقابل الكرسي ليحكمنا ويبيع علينا نفطنا بالسعر العالمي لنتدفأ من برد الشتاء وبندرة نقف صفوف لساعات نحصل أو نؤجل ليوم أخر أشترى ذمم البعض ليجعلهم سيوف علينا وجلادين !, لاهم ربحوا ودافعوا ليبقوا ولا سلمونا بلدنا بل أهدوها بهزيمتهم وخياناتهم للأجنبي وهبوها وتركونا نحمل أوزارهم وهربوا !
حب القديم والتصنع بكل شيء صفتنا حتى عرفها العالم فأستغلوها , والآعتقاد تبريرنا لضعفنا بالخرافات التي ساقها السابقون لنا هي رسالات عصرهم تسليتهم صدقناها لم يكن لهم ألا الحكايا والسوالف والاساطير و وهي سلاح قوي نفذ فينا ولو أحسنا أستخدامه وجربناه بأعداءنا و اليوم أسرائيل تصدق رواية نهايتها بجيش قادم من شرقها فوجهت كل أنتقامها لشرقها وتركت وتصالحت مع الشمال والجنوب وأمن غربها وساقت علينا حقدها ! آه لو نجعله سيفنا الكلام أقل سلاح نحمله ضد أعداءنا..أنستنا امريكا بجراءمها كلمات الأنسانية العلم, الخلاق ,الحرية ... ضربت بعرض الحائط كل القيم والعلاقات الاخوية بين البشر والرحمة والمودة .. لنا الله , أيها الشعب الامريكي والشعب الاوربي صمتكم وفرحكم بنهب ثرواتنا لايعفيكم من الاثم انتم شركاء اليوم لحكامكم وللآسف امريكا ترضى يقودها عبد اسود أفريقي نجس متلون تدين بالاسلام ثم المسيحية وأخيرآ للوصول للبيت الآبيض للرئاسة زار حائط المبكى بالقدس وأعلن لليهود الصهاينة اليهودية كيف تقبل أمريكا هذا قائدها للجحيم حتى الجحيم تحتاج قائد يشرف من يدخلها !
قال الشاعر المتنبي
ومن البلية نصح من لايرعوي                عن جهل وخطاب من لايفهم
تصفو الحياة لجاهل أوقاتل غافل             عما مضى منها    وما يتوقع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه                ويسومها   طلب المحال فظيع
الصحفي العراقي  ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل
http://yasjournalist.syriaforums.net
http://yasalalijournalist.ahlablog.com
http://www.facebook.com/yas.alali


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/08



كتابة تعليق لموضوع : كلوا,أشربوا,أغبياء ينتخبون ,لونسمع أو نعقل ما انتخبناكم!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : Flora ، في 2012/01/14 .

Dude, right on there brtoher.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net