الى : اصحاب الفلل الاوربية والعمارات الاماراتية والشقق التركية والمولات اللندنية والقصور الاسكندنافية والجزر الامريكية .
والى :
الساخطين الناقمين المتظاهرين المحتجين على الفاسدين اليوم ، الحالمين في الوصول الى الكراسي في الانتخابات غدا ، لكي يشيدوا باموالنا ماشيده اسلافهم .
لما بلغ الامام علي بن ابي طالب ان قاضيه شريح بن الحارث اشترى دارا بثمانين دينارا ، استدعاه واستفسر عن الامر منه ، فأكد شريح انه ابتاعها وكتب لها كتابا واشهد لها شهودا .
ومع ذلك نظر الامام اليه نظر المغضب ، ثم قال له :
ياشريح ،اما انه سيأتيك من لاينظر كتابك ، ولايسألك عن بيتك ، حتى يخرجك منها شاخصا ويسلمك الى قبرك خالصا ، فانظر ياشريح لاتكون هذه الدار من غير مالك او نقدت الثمن من غير حلالك ، فاذا انت خسرت دار الدنيا ودار الاخرة .
أما انك لو كنت اتيتني عند شرائك مااشتريت ، لكتبت لك كتابا على هذه النسخة ، فلم ترغب في شراء هذه الدار بدرهم فما فوق .
(( بلاغة علي لاتحتاج الى تعليق))
انتهى .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat