تاجر من أهالي الموصل طالما كان يستضيفه صديقة التاجر البغدادي ويقدم له كرما لا يجارى وتسهيلات كبيرة ينجز بها إشغاله ولا يمتلك التاجر من أهالي الموصل سوى الدعاء لصديقه وأمنية أن يحضر إلى الموصل يوما ليجازي له بعض جميله... وذات مرة أناب أحد الموظفين الحاج لإنجاز عملا له في الموصل فأوصى الموظف بالاتصال بصديقه التاجر الموصلي ليقوم له بالواجب وفعلا استقبله في بيته واحتفى به احتفاءاً لا يعاب وحضر ومعه أولاده لانجاز مهمة صديقه فقال الموظف عند توديعه في الكراج أنا سأخبر الحاج بكل هذه الحفاوة والاستقبال والاهتمام ...هنا أجابه التاجر المصلاوي .. (هذه بقت أنت وضميرك !!! ) لكن بعد مرور مدة لاحظ الحاج المصلاوي تغير صاحبه عليه فصارحه بالقول وإذا به يعاتب صديقه متهما إياه بالتقصير مع الموظف التابع له وعند المواجهة قال الموظف:ـ إن الحاج المصلاوي قصر بشيء واحد كبير..
فقالوا له ما هو ؟. حين أوكل الأمر إلى ضميري وقال أنت وضميرك !! .
وهذا هو ضميري.. فليعلم الحاج أن كلمة الضمير كبيرة وتحتاج أهلها هذه القصة ذكرتني بمحاورات ( الدكتور المدكتر نوري المرادي) في لقاءاته المتكررة عبر برنامج ( الاتجاه المعاكس ) الذي راح يسب ويلعن ويتهم المرجعية الشريفة بكثير من الدجل وقلة الضمير ولنا مع هذا ( الـ.. ور ) عدة محاور لابد أن ننطلق منها أولا .. فهو متعب لكونه يحمل اسماً له مشهد تاريخي لا ينسى في النذالة والعجرفة والبؤس اللعين لكونه من نسل عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله الذي ذهب بغدره ليطبر محرابا يصلي ففلق هام أمير المؤمنين علياً g من اجل وعد مغرور من فاتنة قبيحة.
ثانيا :ـ قد استفحل الإدمان على خلقته ليرسم علامات وحش كاسر فأين هذا الحقير المخمور الذي يتباهى في إحدى اللقاءات انه لا يؤمن بالله سبحانه الجليل من كلمة الضمير.
ثالثاً:- يحتاج التحاور مع هذا المعتوه إلى أكثر من رد كونه تجاوز كثيراً وفي عدة محاور وأقسى ما أوجعنا به حين دعا باسم الشعب العراقي كافة المجرمين إلى مقاومة الشيعة في العراق لكونهم .... فلو أردنا أن نتوسع في نقاشنا نخشى أن نقع في التحريضية ولكن ما الذي سنفعله إمام هذا التحريض الأهوج سوى أن نبين أن لقمان الحكيم g ذات مرة تعرضت قافلته لعملية سطو من قبل بعض اللصوص فقال له احد الناس :ـ لقمان إلا تقل لهم حكمة قد ثنيهم عن السرقة ؟ فنظر إليهم وقال حكمته المشهورة.. ( يا لخسارة الحكمة مع هؤلاء ) وتبقى مشكلة هذا المريض وسواه أنهم إلى الآن يتصورون أن ألحرامي ( زلمة ليل ) وان القتل والذبح وسفك دماء الأبرياء بطولة ويتصور أن الرد الشيعي يعجز عن مطاولتهم وفي الحقيقة لها معنى آخر فقد قال قوم للإمام علي gأن معاوية داهية فقال لهم(ما معناه) ( لولا التقوى لكنت أدهى العرب ) وها هي وصية الإمام أبي الحسن g واضحة جلية تقبع على مقربة من جراحنا بما معناها ( لو شفيت فانا له ولو مت فضربة بضربة ) ولكن تبقى المشكلة هل يفهم هذا الغبي المرادي مثل هذه اللغة الإنسانية وهو الذي إلى الآن يتصور أن القتل العشوائي والتفجيرات التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ بطولة وذات مرة سمعته يقول ( هذه هي حربنا تعجبكم أو لا تعجبكم) غبي إلى الآن لا يعرف كيف سترد الشعوب أذا أرادت أن ترد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat