صفحة الكاتب : غسان الإماره 

وجود السياسي الكامل كمال السياسة
غسان الإماره 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

باتت الحاجة إلى إيجاد السياسي الكامل، أو النضج السياسي الكامل، حاجة ضرورية وملحة جدا، ولانضوج أو نجاح على الصعيد السياسي العالمي، إلا بوجود السياسي الإنساني الديني المكتمل.

تفتقر الإنسانية إلى النضج السياسي العالمي، الذي لاتأثر عليه جميع الأتجاهات، أوالمعادلات القائمة، ولايتحقق النضج السياسي المنشود، واليوم الموعود، إلا بوجود الرجل الكامل والأطروحة المكتملة، بمعنى يجب إن يحكم العالم رجل معصوم، والذي يكون بدوره، موزعا للأدوار من غير الأعتماد على القوانين الوضعية، والتي لم تثبت نجاحها طيلة سنين.

أن الثوابت أو الأسس التي يعتمدها السياسي الكامل، لاتقبل الخطأ، لإنها ليست من صنع بني البشر، وكذلك لا تخضع للتجربة لكي تثبت نجاحها من عدمه.

من هنا جاء التأكيد القرآني؛ على ضرورة تصدي الرجل أو السياسي الكامل؛ بعد رسول الله( ص)، لأهمية هذا الأمر، ولكي يتحقق النضج السياسي الذي سعت إليه الإنبياء والأولياء.

لكن حصلت هنالك أمور؛ حالت دون تطبيق الموسوعة السماوية العادلة أنذاك، مما جعل الإنسانية بعد رسول الله (ص) في تخبط وعشوائية.

تنتظر الإنسانية الفرصة الأخيرة، والتي وعد الله بها بني البشر، من ظهور الرجل السياسي الكامل والمعصوم، وكذلك الأطروحة الحياتية أو السياسية الكاملة، ومن دون تحقق أو وجود هذين العنصرين، لايتحقق الكمال المنشود، والذي تتغنى به جميع دول العالم وتفتقر إليه، ومع غياب الرجل السياسي الكامل والمعصوم لاتكتمل مسيرة البشرية، وستبقى ترزح تحت سطوة الأحتلال ونير المذلة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غسان الإماره 
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/22



كتابة تعليق لموضوع : وجود السياسي الكامل كمال السياسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net