الأجواء الرمضانية في العتبة العلوية
ابراهيم الحبيب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابراهيم الحبيب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تشهد مدينة النجف الاشرف سنوياً زيارات كبيرة لمناسبات عديدة، وخلال شهر رمضان المبارك يستقبل المرقد العلوي المطهر مئات الزائرين يومياً من أهالي المدينة، ومن المحافظات الأخرى وحتى الوافدين من الدول الأجنبية، وسط أجواء إيمانية وروحانية تغلب عليها علامات الطمأنينة.
تشكل هذه الحشود المؤمنة حلقات تبدأ يومها العبادي بقراءة زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وزيارة نبي الله أدام ونوح عليهما السلام، ومن ثم يقومون بتلاوة القران الكريم، دويتخللها التسبيح والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى منتظرون آذان الإفطار بشغف ومع ارتفاعه، تقوم هذه الجموع المؤمنة بأداء صلواتها ومن ثم تبدأ إفطارها بجوار إمام العدالة والإنسانية.
وبدوره يقدم مضيف العتبة العلوية الآلاف من وجبات ومستلزمات الإفطار للزائرين وتستنفر كافة الشعب الخدمية التابعة للعتبة في سبيل خدمة الزائرين وتذليل الصعوبات التي قد تجابههم.
ويذكر إن مدينة النجف قد اعتادت ومنذ عشرات السنين على هذه الأجواء الروحانية، نظرة لما تحظى به المدينة من قدسية لدى ملاين المسلمين من المذهب الشيعي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat