٢٠١٤سقطت الموصل وتلاها ثلث العراق بيد داعش المنظمة الارهابية التي اتخذت من الدين غطاء لها واستلت من القرآن الكريم والموروث مايتماشى مع اجندتها الشاذة الملونة بالدماء والبعيدة عن الرحمة والتعايش السلمي بين بني البشر.
لولا الفتوى المباركة ودماء الشهداء وشجاعة الأبرار من ابناء العراق لكانت الفاو والقرنة والغراف والرميثة والعزير وباقي مدننا ساحات للقتال ومقدساتنا خرائب ونسائنا سبايا واطفالنا أشبال للخلافة.
٢٠١٨ تحترق أوراق الانتخابات بعد انقلاب النواب في المؤسسة الدستورية الأم وأثناء انعقاد المحكمة الاتحادية.
حجم ونوع الصراع الحالي قبل دورة مجلس النواب الجديدة يؤشر بتفكك الدولة وانهيارها مثلما تفككت المنظومة الامنية وأدى الى احتلال اكثر من ثلث البلد.
عليهم مراجعة انفسهم فالوقت ليس بصالحنا جميعاً وقبل فوات الأوان، فهذه الأفعال تحمل الشر للجميع وتعزز النظرة السلبية الدولية لنا وتبعث اليأس في نفوسنا ، واسمحولي أسألكم : الى اين تأخذون العراق واهله؟ ومقابل ماذا؟.
اللهم احفظ العراق والعراقيين من افعال هؤلاء ....!!!!!
اللهم امين ياارحم الراحمين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat